ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
صلاتي ونُسكي ومحيايَ ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللَّهم! أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنه لا يغفر الذنوبَ إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عَنِّي سيِّئَها لا يصرف عني سيِّئَها إلا أنت. لبيك وسعديك، والخيرُ كله في يديك، والشر ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركتَ وتعاليتَ، أستغفرك وأتوبُ إليك».
وإذا ركع قال: «اللَّهم! لك ركعتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، خشع لك سَمْعي وبصري، ومُخي وعظْمِي وعصبي».
وإذا رفع قال: «اللَّهم! ربنا لك الحمدُ مِلأَ السماوات ومِلأَ الأرضِ ومِلأَ ما بينهما، ومِلأَ ما شئت من شيء بعدُ».
وإذا سجد قال: «اللَّهم! لك سجدتُ، وبك آمنتُ، ولك أسلمتُ، سجد وجْهى للذي خلقه وصوَّره، وشق سمْعَه، وبصرَه، تبارك الله أحسنُ الخالقين».
ثم يكون من آخر ما يقول بين التشهد والتسليم: «اللَّهم! اغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرتُ، وما أسررتُ، وما أعلنتُ، وما أسرفتُ، وما أنت أعلم به مِنِّي، أنت المقدِّمُ، وأنت المؤخّر لا إله إلا أنت».
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٧١) عن محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا يوسف الماجشون، حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، فذكره.
ورواه الترمذي (٣٤٢٣) عن الحسن بن علي الخلال قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل، عن عبد الرحمن الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله ﷺ: أنه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة، رفع يديه حذو منكبيه، ويصنع ذلك أيضًا إذا قضى قراءته وأراد أن يركع ويصنعها إذا رفع رأسه من الركوع، ولا يرفع يديه في شيء من صلاته وهو قاعد وإذا قام من سجدتين رفع يديه كذلك، وكبر ويقول حين يفتتح الصلاة بعد التكبير: وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ... وذكر الباقي نحو رواية مسلم.
ثم قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند الشافعي وأصحابنا، وقال بعض أهل العلم من أهل الكوفة وغيرهم: يقول هذا في صلاة التطوع ولا يقوله في المكتوبة.
سمعت أبا إسماعيل الترمذي يقول: سمعت سليمان بن داود الهاشمي يقول: وذكر هذا
الحديث فقال: هذا عندنا مثل حديث الزهري، عن سالم، عن أبيه» اهـ.
متفق عليه: رواه البخاري في الأذان (٧٤٤)، ومسلم في المساجد (٥٩٨) كلاهما من طريق عبد الواحد بن زياد، قال: حدثنا عُمارة بن القَعْقاع، قال: حدثنا أبو زرعة، قال: حدثنا أبو هريرة، فذكر الحديث، واللفظ للبخاري.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦٠٠) عن زهير بن حرب، حدثنا عفان، حدثنا حماد، أخبرنا قتادة وثابت وحميد، عن أنس فذكره.
ورواه أبو داود (٧٦٣)، والنسائي (٩٠١) من وجه آخر عن حماد به، وعندهما: «الله أكبر، الحمد لله حمدا ...».
قال ابن عمر: فما تركتهن منذ سمعت رسول الله ﷺ يقول ذلك.
صحيح: رواه مسلم في المساجد (٦٠١) من حديث أبي الزبير، عن عون بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عمر فذكر مثله.
صحيح: رواه أحمد (٦٦٣٢، ٧٠٦٠)، والبزار (كشف الأستار - ٥٢٤) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو فذكره. وإسناده صحيح عطاء بن السائب ثقة، وثقه الأئمة إلا أنه اختلط في آخر عمره لكن رواية حماد بن سلمة عنه قبل الاختلاط.
وبمعناه ما روي عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه قال: صليت مع النبي ﷺ فقال رجل: الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما صلى النبي ﷺ قال: «من ذا الذي قال هذا؟» قال الرجل: أنا وما أردت إلا الخير فقال: «لقد فتحت لها أبواب السماء فما نَهْنَهَها (أي منعها وكفّها) شيءٌ دون العرش».
رواه ابن ماجه (٣٨٠٢)، وأحمد (١٨٨٦٠) كلاهما من حديث يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه فذكره.
ورواه النسائي (٩٣٢) من طريق يونس، عن أبي إسحاق به مطولا.
وفيه عبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه عند أكثر أهل العلم، وإنما سمعه من أهل بيته.
وجاء من عمر بن الخطاب أنه كان يجهر بهؤلاء الكلمات يقول: سبحانك اللَّهم وبحمدك وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك.
رواه مسلم في الصلاة (٣٩٩: ٥٢) عن محمد بن مهران الرازي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا الأوزاعي، عن عبدة، أن عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات فذكره. وهذا منقطع وقد ثبت عن عمر من وجوه أخرى. والكلام عليه مبسوط في كتاب الصلاة.
وقد ذهب الإمام أحمد إلى الاستفتاح بهذا الدعاء، وجوز الاستفتاح بغيره لكونه قد صح عن النبي ﷺ إلا أنه قال في حديث علي: بعضهم يقول: في صلاة الليل.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 87 من أصل 198 باباً
- 62 باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه
- 63 باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء
- 64 باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم
- 65 باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد
- 66 باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة
- 67 باب من يستجاب دعاؤه
- 68 باب اتقاء دعوة المظلوم
- 69 باب من لا يستجاب له الدعاء
- 70 باب فضل الدعاء بظهر الغيب
- 71 باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد
- 72 باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد
- 73 باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال
- 74 باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 75 باب النهي عن الدعاء بالموت
- 76 باب دعاء النبي ﷺ لقومه بالعفو
- 77 باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة
- 78 باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
- 79 باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
- 80 باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي
- 81 باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء
- 82 باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء
- 83 باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ
- 84 باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء
- 85 باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد
- 86 باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه
- 87 باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
- 88 باب ما يقال بين السجدتين
- 89 باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد
- 90 باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها
- 91 باب رفع الصوت بالأذكار عقب الصلوات المفروضة
- 92 باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد وفي التهجد
- 93 باب ما يدعى به في قنوت الوتر
- 94 باب ما يقال عقب السلام من الوتر
- 95 باب ما يُقرأ في صلاة الوتر
- 96 باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة
- 97 باب ما يقول من وسوس له الشيطان في صلاته وقراءته
- 98 باب ما يقال في الاستسقاء
- 99 باب ما يقول إذا رأى المطر
- 100 باب ما يقال إذا كثر المطر
- 101 باب دعاء صلاة الاستخارة
- 102 باب ما يقال عند عيادة المريض
- 103 باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد
- 104 باب دعاء المريض إذا شعر بقرب موته
- 105 باب في ذكر الدعاء الذي إذا قاله المريض في مرضه ثم مات لم تطعمه النار
- 106 باب الدعاء عند إغماض بصر الميت
- 107 باب ما يقال عند المصيبة
- 108 باب ما يقال في التعزية
- 109 باب الدعاء للميت في صلاة الجنازة
- 110 باب الإخلاص في الدعاء للميت
- 111 باب ما يقال إذا أدخل الميت في القبر
معلومات عن حديث: ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
📜 حديث عن ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
تحقق من درجة أحاديث ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
تخريج علمي لأسانيد أحاديث ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام ومصادرها.
📚 أحاديث عن ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب