يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم

قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [سورة البقرة: ١٨٦].
عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال: «يستجاب لأحدكم ما لم يعجل فيقول: قد دعوت فلم يُستجب لي».

متفق عليه: رواه مالك في القرآن (٢٩) عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في الدعوات (٦٣٤٠)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٥: ٩٠) كلاهما من طريق مالك به.
عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: «لا يزال يستجاب للعبد ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل». قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: «قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجيب لي فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء».

صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٥: ٩٢) عن أبي الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية (وهو ابن صالح)، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة فذكره.
عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «ما من رجل يدعو الله بدعاء إلا
استجيب له، فإما أن يُعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل» قالوا: يا رسول الله! وكيف يستعجل؟ قال: «يقول دعوت ربي فما استجاب لي».

حسن: رواه الترمذي (٣٤٠٦/ ٣) عن يحيى بن موسى قال: أخبرنا أبو معاوية، أخبرنا الليث هو ابن أبي سليم، عن زياد، عن أبي هريرة فذكره.
وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
قال الأعظمي: وهو كما قال فإن ليث بن أبي سليم ضعيف، وشيخه زياد ترجم له المزي في تهذيب الكمال (٣/ ٦٢) فقال: زياد غير منسوب عن أبي هريرة ... وذكر له الحديث المذكور ثم قال: يحتمل أن يكون الطائي اهـ.
وزياد الطائي مجهول أرسل عن أبي هريرة كما في التقريب.
وقال الذهبي في الميزان: لا يُعرف.
ولكن رواه البخاري في الأدب المفرد (٧١١)، وأحمد (٩٧٨٥)، والحاكم (١/ ٤٩٧) كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه عبيد الله، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «ما من مؤمن ينصب وجهه إلى الله يسأله مسألة إلا أعطاه إياها، إما عجلها له في الدنيا، وإما دخرها له في الآخرة ما لم يعجل. قال: يا رسول الله وما عجلته؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يستجاب لي». واللفظ للبخاري، وسياق أحمد والحاكم مختصر. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: في إسناده عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب هو حسن الحديث لكن عمه هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب لا يعرف حاله.
وبمجموع الإسنادين يصير الحديث حسنا.
عن أبي سعيد، أن النبي ﷺ قال: «ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها» قالوا: إذا نكثر، قال: «الله أكثر».

حسن: رواه أحمد (١١١٣٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٠)، والحاكم (١/ ٤٩٣) كلهم من طرق عن علي بن علي الرفاعي قال: سمعت أبا المتوكل الناجي قال: قال أبو سعيد الخدري، عن النبي ﷺ فذكره.
وإسناده حسن من أجل علي بن علي الرفاعي فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
عن جابر قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: «ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله
ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم».

حسن: رواه الترمذي (٣٣٨١)، وأحمد (١٤٨٧٩) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة وفيه كلام معروف لكن ما رواه قتيبة بن سعيد عنه مستقيم.
عن عبادة بن الصامت حدثهم أن رسول الله ﷺ قال: «ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها أو صرف عنه من السوء مثلها ما لم يدع بمأثم أو قطيعة رحم». فقال رجل من القوم: إذا نكثر. قال «الله أكثر».

حسن: رواه الترمذي (٣٥٧٣)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٢٢٧٨٥) كلاهما من طريق محمد بن يوسف عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العابد الشامي».
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فإنه مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وأبوه هو ثابت بن ثوبان العنسي الشامي، ومحمد بن يوسف هو الفريابي.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 64 من أصل 198 باباً

معلومات عن حديث: يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم

  • 📜 حديث عن يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم

    تحقق من درجة أحاديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب