يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم
متفق عليه: رواه مالك في القرآن (٢٩) عن ابن شهاب، عن أبي عبيد مولى ابن أزهر، عن أبي هريرة فذكره. ورواه البخاري في الدعوات (٦٣٤٠)، ومسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٥: ٩٠) كلاهما من طريق مالك به.
صحيح: رواه مسلم في الذكر والدعاء (٢٧٣٥: ٩٢) عن أبي الطاهر، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية (وهو ابن صالح)، عن ربيعة بن يزيد، عن أبي إدريس الخولاني، عن أبي هريرة فذكره.
استجيب له، فإما أن يُعجل له في الدنيا، وإما أن يدخر له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم أو يستعجل» قالوا: يا رسول الله! وكيف يستعجل؟ قال: «يقول دعوت ربي فما استجاب لي».
حسن: رواه الترمذي (٣٤٠٦/ ٣) عن يحيى بن موسى قال: أخبرنا أبو معاوية، أخبرنا الليث هو ابن أبي سليم، عن زياد، عن أبي هريرة فذكره.
وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
قال الأعظمي: وهو كما قال فإن ليث بن أبي سليم ضعيف، وشيخه زياد ترجم له المزي في تهذيب الكمال (٣/ ٦٢) فقال: زياد غير منسوب عن أبي هريرة ... وذكر له الحديث المذكور ثم قال: يحتمل أن يكون الطائي اهـ.
وزياد الطائي مجهول أرسل عن أبي هريرة كما في التقريب.
وقال الذهبي في الميزان: لا يُعرف.
ولكن رواه البخاري في الأدب المفرد (٧١١)، وأحمد (٩٧٨٥)، والحاكم (١/ ٤٩٧) كلهم من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن عمه عبيد الله، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ قال: «ما من مؤمن ينصب وجهه إلى الله يسأله مسألة إلا أعطاه إياها، إما عجلها له في الدنيا، وإما دخرها له في الآخرة ما لم يعجل. قال: يا رسول الله وما عجلته؟ قال: يقول: دعوت ودعوت ولا أراه يستجاب لي». واللفظ للبخاري، وسياق أحمد والحاكم مختصر. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: في إسناده عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب هو حسن الحديث لكن عمه هو عبيد الله بن عبد الله بن موهب لا يعرف حاله.
وبمجموع الإسنادين يصير الحديث حسنا.
حسن: رواه أحمد (١١١٣٣)، والبخاري في الأدب المفرد (٧١٠)، والحاكم (١/ ٤٩٣) كلهم من طرق عن علي بن علي الرفاعي قال: سمعت أبا المتوكل الناجي قال: قال أبو سعيد الخدري، عن النبي ﷺ فذكره.
وإسناده حسن من أجل علي بن علي الرفاعي فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد».
ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم».
حسن: رواه الترمذي (٣٣٨١)، وأحمد (١٤٨٧٩) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر فذكره. وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة وفيه كلام معروف لكن ما رواه قتيبة بن سعيد عنه مستقيم.
حسن: رواه الترمذي (٣٥٧٣)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على المسند (٢٢٧٨٥) كلاهما من طريق محمد بن يوسف عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير أن عبادة بن الصامت حدثهم فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العابد الشامي».
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان فإنه مختلف فيه إلا أنه حسن الحديث، وبقية رجاله ثقات، وأبوه هو ثابت بن ثوبان العنسي الشامي، ومحمد بن يوسف هو الفريابي.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 64 من أصل 198 باباً
- 39 باب الدعاء أكرم شيء على الله
- 40 باب أن الله عند ظن العبد فيستجيب دعاءه
- 41 باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل
- 42 باب استحباب الوضوء عند الدعاء
- 43 باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء
- 44 باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء
- 45 باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه
- 46 باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف
- 47 باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء
- 48 باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء
- 49 باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله ﷿ ثم يُصلّى على النبي ﷺ -
- 50 باب الاعتدال بالصوت في الدعاء
- 51 باب استحباب تكرير الدعاء ثلاثا
- 52 باب دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى
- 53 باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام
- 54 باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء
- 55 باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء
- 56 باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني
- 57 باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب
- 58 باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء
- 59 باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى
- 60 باب الترغيب في سؤال العافية
- 61 باب كراهية الاعتداء في الدعاء
- 62 باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه
- 63 باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء
- 64 باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم
- 65 باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد
- 66 باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة
- 67 باب من يستجاب دعاؤه
- 68 باب اتقاء دعوة المظلوم
- 69 باب من لا يستجاب له الدعاء
- 70 باب فضل الدعاء بظهر الغيب
- 71 باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد
- 72 باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد
- 73 باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال
- 74 باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 75 باب النهي عن الدعاء بالموت
- 76 باب دعاء النبي ﷺ لقومه بالعفو
- 77 باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة
- 78 باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
- 79 باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
- 80 باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي
- 81 باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء
- 82 باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء
- 83 باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ
- 84 باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء
- 85 باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد
- 86 باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه
- 87 باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
- 88 باب ما يقال بين السجدتين
معلومات عن حديث: يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم
📜 حديث عن يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم
تحقق من درجة أحاديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم
تخريج علمي لأسانيد أحاديث يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم ومصادرها.
📚 أحاديث عن يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب