الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة
متفق عليه: رواه مالك في القرآن (٣٠) عن ابن شهاب، عن أبي عبد الله الأغرّ، وأبي سلمة، عن أبي هريرة، فذكره. ورواه البخاريّ في التهجد (١١٤٥) ومسلم في صلاة المسافرين (٧٥٨) كلاهما من طريق مالك، به، مثله.
وقال الترمذي: وقد روي هذا الحديث من أوجه كثيرة عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ، وروي عنه أنه قال: «ينزل الله عز وجل حين يبقى ثلث الليل الآخر» وهو أصح الروايات.
قال الأعظمي: وروي عن جمع من الصحابة والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
صحيح: رواه مسلم في صلاة المسافرين (٧٥٧: ١٦٦) عن عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر فذكره.
قوله: «إن في الليل لساعة» لعل المراد به هو ثلث الليل الأخير كما ورد في الحديث السابق.
حسن: رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٨٠٦) عن إبراهيم بن يعقوب قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد قال: كنت أنا وعاصم وثابت فحدث عاصم عن شهر، عن أبي ظبية، عن معاذ بن جبل فذكره.
ورواه أبو داود (٥٠٤٢)، وابن ماجه (٣٨٨١)، وأحمد (٢٢٠٤٨) كلهم من طرق، عن حماد بن سلمة، عن عاصم بن بهدلة به.
قال ثابت البناني: قدم علينا أبو ظبية، فحدثنا بهذا الحديث عن معاذ بن جبل، عن النبي ﷺ.
وهذا إسناد حسن من أجل أبي ظبية وهو الكلائي فإنه حسن الحديث، فقد وثقه ابن معين وقال الدارقطني: «لا بأس به».
وللحديث طرق أخرى لا تخلو من مقال، والذي ذكرتها أصحها.
صحيح: رواه النسائي (٥٧٢) عن عمرو بن منصور، أخبرنا آدم بن أبي إياس، حدثنا الليث بن سعد، حدثنا معاوية بن صالح، قال: أخبرني أبو يحيى سُليم بن عامر وضمرة بن حبيب وأبو طلحة نعيم بن زياد قالوا: سمعنا أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت عمرو بن عَبَسَة فذكره.
ورواه الترمذي (٣٥٧٩) من طريق معاوية بن صالح به مختصرًا وقال: «حسن صحيح غريب من هذا الوجه».
قال الأعظمي: وهو كما قال فإنه صحيح، وقد صحّحه ابن خزيمة (١١٤٧)، والحاكم (١/ ٤٠٩) كلاهما من هذا الطريق.
قال الحاكم: «على شرط مسلم».
ورواه أبو داود (١٢٧٧) من وجه آخر عن أبي أمامة وفيه: أي الليل أسمع؟ فقال: «جوف الليل الآخر، فصَلِّ ما شئت، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة».
وأبو أمامة هو صُدي بن عجلان الباهليّ، صحابيّ مشهور.
وأصل الحديث في صحيح مسلم (٨٣٢) في قصة إسلام عمرو بن عبسة.
حسن: رواه أبو داود (٥٢١) والترمذي (٢١٢، ٣٥٩٤) والنسائي في اليوم والليلة (٦٩، ٦٨، ٧٠)، وأحمد (١٢٥٨٤، ١٣٣٥٧)، وصحّحه ابن خزيمة (٤٢٥ - ٤٢٧)، وابن حبان (١٦٩٦)
كلهم من طرق، عن أنس بن مالك فذكره.
وهو حديث حسن، مخرج في كتاب الصلاة.
وفي رواية: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: «سلوا الله العافية في الدنيا والآخرة». وهذه الزيادة مما تفرد به أحد الرواة.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٧٩) من طرق، عن سفيان بن عيينة، أخبرني سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس فذكره.
صحيح: رواه مسلم في الصلاة (٤٨٢) من طريق سُمي مولى أبي بكر، أنه سمع أبا صالح ذكوان، يحدث عن أبي هريرة فذكره.
متفق عليه: رواه مالك في الجمعة (١٥) عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، فذكره.
ورواه البخاري في الجمعة (٩٣٥)، ومسلم في الجمعة (٨٥٢) كلاهما من طريق مالكٍ به.
صحيح: رواه مسلم في الجمعة (٨٥٣) من طريق وهب، عن مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن أبي بردة، فذكره.
مُصيخةٌ يومَ الجمعةِ من حين تصبح حتَّى تطلع الشمس، شفقًا من الساعةِ، إلَّا الجنُّ والإنس. وفيه ساعةٌ لا يصادفها عبدٌ مسلمٌ وهو يُصلِّي يسأل الله شيئًا إلَّا أعطاه إيَّاه». قال كعبٌ: ذلك في كلِّ سنةٍ يومٌ؟ فقلت: بل في كلِّ جمعةٍ. فقرأ كعب التوراةَ فقال: صدق رسول الله ﷺ ...
قال أبو هريرة: ثمَّ لقيتُ عبد الله بن سلام فحدَّثته بمجلسي مع كعب الأحبار، وما حدَّثته به في يوم الجمعةِ، فقلت: قال كعبٌ: ذلك في كلِّ سنةٍ يوم. قَال: قال عبد الله بن سلام: كذب كعبٌ. فقلت: ثمَّ قرأ كعبٌ التوراة فقال: بل هي في كلِّ جمعةٍ. فقال عبد الله بن سلام: صدق كعبٌ. ثمَّ قال عبد الله بن سلام: قد علِمتُ أيَّةَ ساعةٍ هيَ. قال أبو هريرةَ: فقلت له: أخبرني بها ولا تضنَّ عليَّ. فقال عبد الله بن سلام: هي آخر ساعةٍ في يوم الجمعةِ. قال أبو هريرة: فقلت: وكيف تكون آخر ساعة في يوم الجمعة وقد قال رسول الله ﷺ: «لا يُصادفها عبد مسلم وهو يصلِّي». وتلك الساعة ساعة لا يُصلَّى فيها؟ فقال عبد الله بن سلام: أَلَم يقل رسول الله ﷺ: «من جلس مجلسًا ينتظر الصلاةَ فهو في صلاةٍ حتَّى يُصلِّي»؟ قال أبو هريرة: فقلتُ: بلى. قال: فهو ذلك.
صحيح: رواه مالك في الجمعة (١٦) عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبي هريرةَ، فذكر الحديثَ.
ورواه أبو داود (١٠٤٦)، والترمذي (٤٩١) وصحّحه ابن حبَّان (٢٧٧٢) والحاكم (١/ ١٧٨) كلهم من طريق مالك به. ورواه النسائي (١٤٣٠) عن قتيبة، ثنا بكر (يعني بن مضر) عن ابن الهاد. وإسناده صحيحٌ.
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشّيخين ولم يُخرجاه».
وقوله: «مصيخة» أي مستمعة مصغية تتوقع قيام الساعة.
حسن: رواه الترمذي (٤٨٩) عن عبد الله بن الصباح الهاشمي البصري، قال: حدثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي، قال: حدثنا محمد بن أبي حميد، قال: حدثنا موسى بن وردان، عن أنس، فذكره.
في إسناده محمد بن أبي حميد ضعيف، ولكن قال ابن عدي: وهو جمع ضعفه يكتب حديثه أي: للاعتبار. فقد وجدت له متابعا وهو ابن لهيعة، عن موسى بن وردان. أخرجه الطبراني في الأوسط (١٣٦) من طريقه.
وابن لهيعة فيه كلام معروف، ولكنه لم يتهم، ولذا يقبل في المتابعة، وبهذا صار الحديث حسنا.
وأما موسى بن وردان فهو مختلف فيه غير أنه حسن الحديث إذا لم يخالف في الإسناد، ولم يأت في حديثه ما ينكر عليه.
حسن: رواه أبو داود (١٠٤٨) والنسائي (١٣٨٩) كلاهما من طريق ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن الجلاح - مولى عبد العزيز -، أنَّ أبا سلمة حدَّثه، عن جابر بن عبد الله، فذكره.
وإسناده حسن من أجل الجلاح؛ فإنه حسن الحديث.
وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم.
قال عبد الله: فأشار إليَّ رسول الله ﷺ: «أو بعض ساعة». فقلت: صدقتَ، أو بعض ساعة. قلتُ: أي ساعة هي؟ قال: «هي آخر ساعات النهار». قلت: إنَّها ليست ساعة صلاة. قال: «بلى. إنَّ العبد المؤمن إذا صلَّى ثمَّ جلس، لا يحبسه إلَّا الصلاة فهو في الصلاة».
حسن: رواه ابن ماجه (١١٣٩) عن عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي، ثنا ابن أبي فُديك، عن الضحاك بن عثمان، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عبد الله بن سلام، فذكره. وإسناده حسن؛ من أجل الضحاك بن عثمان فإنه صدوق.
وقال البوصيري: «هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات على شرط الصحيح».
ورواه أحمد (٢٣٧٨١) عن عبد الله بن الحارث، عن الضحاك به مثله. وفيه: قال أبو النضر: قال أبو سلمة: سألته: أي ساعة هي؟ قال: (أي عبد الله بن سلام) آخر ساعات النهار. فقلت: إنها ليست بساعة صلاة. فقال لي: بلى إنَّ العبد المسلم في صلاةٍ إذا صلَّى ثمَّ قعد في مصلاه لا يحبسه إلَّا انتظار الصلاة. انتهى.
صحيح: رواه أحمد (٧٤٥٠) عن أبي معاوية، حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة
أو أبي سعيد فذكره.
والشك من الأعمش، والشك في تعيين الصحابي لا يضر.
وهذا المطلق جاء مقيدا بشهر رمضان كما في الحديث الآتي:
حسن: رواه البزار (كشف الأستار ٣١٤٢) عن محمد بن أبي غالب، حدثنا أبو صالح الفراء محبوب بن موسى، حدثنا أبو إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن جابر فذكره.
قال البزار: «حديث أبي إسحاق هذا لا نعلم أحدا تابعه عليه، وقد رواه أبو معاوية وأبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعا».
قال الأعظمي: أبو إسحاق الفزاري هو: إبراهيم بن محمد بن الحارث ثقة حافظ، وقد خالف الجادة، فما عدل عنها إلا بعلم كما قال ابن حجر في مختصر زوائد البزار (٢١٤١).
ومحمد بن أبي غالب هو القومسي ثقة، ومحبوب صدوق ومن أجله يكون الإسناد حسنا.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 66 من أصل 198 باباً
- 41 باب أن الله تعالى يحب أن يُسأل ويغضب إذا لم يُسأل
- 42 باب استحباب الوضوء عند الدعاء
- 43 باب ما جاء في استقبال القبلة عند الدعاء
- 44 باب ما جاء في رفع اليدين في الدعاء
- 45 باب في رفع الأيدي في الاستسقاء والمبالغة فيه
- 46 باب دعاء الله تعالى ببطون الأكف
- 47 باب ما جاء في جعل ظهور الكفين إلى السماء في دعاء الاستسقاء
- 48 باب ما روي في مسح الوجه بعد الدعاء
- 49 باب من آداب الدعاء أن يُثنى على الله ﷿ ثم يُصلّى على النبي ﷺ -
- 50 باب الاعتدال بالصوت في الدعاء
- 51 باب استحباب تكرير الدعاء ثلاثا
- 52 باب دعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى
- 53 باب إكثار الداعي في دعائه من قوله: يا ذا الجلال والإكرام
- 54 باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء
- 55 باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء
- 56 باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني
- 57 باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب
- 58 باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء
- 59 باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى
- 60 باب الترغيب في سؤال العافية
- 61 باب كراهية الاعتداء في الدعاء
- 62 باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه
- 63 باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء
- 64 باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم
- 65 باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد
- 66 باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة
- 67 باب من يستجاب دعاؤه
- 68 باب اتقاء دعوة المظلوم
- 69 باب من لا يستجاب له الدعاء
- 70 باب فضل الدعاء بظهر الغيب
- 71 باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد
- 72 باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد
- 73 باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال
- 74 باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 75 باب النهي عن الدعاء بالموت
- 76 باب دعاء النبي ﷺ لقومه بالعفو
- 77 باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة
- 78 باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
- 79 باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
- 80 باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي
- 81 باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء
- 82 باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء
- 83 باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ
- 84 باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء
- 85 باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد
- 86 باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه
- 87 باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
- 88 باب ما يقال بين السجدتين
- 89 باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد
- 90 باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها
معلومات عن حديث: الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة
📜 حديث عن الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة
تحقق من درجة أحاديث الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة ومصادرها.
📚 أحاديث عن الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الأوقات والأحوال التي ترجى فيها الإجابة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب