التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
وقال الآخر: اللهم! إنه كانت لي ابنة عم أحببتها كأشد ما يحب الرجال النساء، وطلبت إليها نفسها، فأبت حتى آتيها بمائة دينار، فتعبت حتى جمعت مائة دينار، فجئتها بها، فلما وقعت بين رجليها، قالت: يا عبد الله! اتق الله، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه، فقمت عنها، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا منها فرجة، ففرج لهم.
وقال الآخر: اللهم! إني كنت استأجرت أجيرًا بفرق أرزّ، فلما قضى عمله قال: أعطني حقي، فعرضت عليه فرقه فرغب عنه، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرًا ورعاءها، فجاءني فقال: اتق الله ولا تظلمني حقي، قلت: اذهب إلى تلك البقر ورعائها فخذها، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي فقلت: إني لا أستهزئ بك، خذ ذلك البقر ورعاءها، فأخذه فذهب به، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك، فافرج لنا ما بقي، ففرج الله ما بقي».
متفق عليه: رواه البخاري في البيوع (٢٢١٥) ومسلم في الذكر (٢٧٤٣) كلاهما من حديث موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
وقوله: «نأى» أي بعُدَ.
وقوله: «الحِلاب» هو الإناء الذي يُحلب فيه يسع حلبة ناقة.
وقوله: «يتضاغون» أي يصيحون ويستغيثون من الجوع.
وقوله: «فرق» هو إناء يسع ثلاثة آصع.
قال: فقال رجل منهم: اللهم! إن كنت تعلم أنه قد كان لي والدان، فكنت أحلب لهما في إنائهما، فآتيهما، فإذا وجدتهما راقدين قمت على رءوسهما كراهية أن أرد سنتهما في رءوسهما، حتى يستيقظا متى استيقظا، اللهم! إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافة عذابك، ففرج عنا، قال: فزال ثلث الحجر.
وقال الآخر: اللهم! إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا على عمل يعمله، فأتاني يطلب أجره، وأنا غضبان فزبرته، فانطلق فترك أجره ذلك، فجمعته وثمرته حتى كان منه كل المال، فأتاني يطلب أجره، فدفعت إليه ذلك كله، ولو شئت لم أعطه، إلا أجره الأول، اللهم! إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافة عذابك، ففرج عنا، قال: فزال ثلثا الحجر.
وقال الثالث: اللهم! إن كنت تعلم أنه أعجبته امرأة، فجعل لها جعلا، فلما قدر عليها وقر لها نفسها وسلم لها جعلها، اللهم! إن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك، ومخافة عذابك، ففرج عنا، فزال الحجر، وخرجوا معانيق يتماشون».
صحيح: رواه أحمد (١٢٤٥٤)، وأبو يعلى (٢٩٣٨)، والبزار (٧١٨٩) كلهم من طرق عن أبي عوانة، عن قتادة، عن أنس فذكره.
وقال البزار: «لا نعلم أحدا حدث به إلا أبو عوانة، عن قتادة، عن أنس».
قال الأعظمي: هؤلاء كلهم ثقات، ثبت سماع بعضهم عن بعض، ولا يعرف له علة إلا أنه روي عن أبي عوانة موقوفا عند أحمد (١٢٤٥٦) بإسناد صحيح، ولعل أبو عوانة حدث به على الوجهين،
والحكم للرفع.
ورواه عمران القطان عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة مرفوعا وهو الحديث
الآتي، وكلاهما صحيحان (أي محفوظان) كما قال أبو حاتم في العلل (٢٨٣٢).
فقال أحدهم: اللهم! إن كنت تعلم أنه كانت امرأة تعجبني، فطلبتُها فأبت عليَّ، فجعلت لها جعلا، فلما قرّبتْ نفسها، تركتُها، فإن كنت تعلم أني إنما فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، فافرج عنا، فزال ثلث الجبل.
فقال الآخر: اللهم! إن كنت تعلم أنه كان لي والدان، وكنت أحلب لهما في إنائهما، فإذا أتيتهما، وهما نائمان، قمت قائما حتى يستيقظا فإذا استيقظا، شربا، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، فافرج عنا قال: فزال ثلث الحجر.
فقال الثالث: اللهم! إن كنت تعلم أني استأجرت أجيرا يوما، فعمل لي نصف النهار، فأعطيته أجره فتسخطه ولم يأخذه، فوفرتها عليه حتى صار من كل المال، ثم جاء يطلب أجره، فقلت: خذ هذا كله، ولو شئت لم أعطه إلا أجره، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك رجاء رحمتك وخشية عذابك، فافرج عنا قال: فزال الحجر، وخرجوا يتماشون».
حسن: رواه الطيالسي (٢١٢٦)، والبزار (٩٥٥٦)، وصحّحه ابن حبان (٩٧١)، كلهم من طريق عمران القطان، عن قتادة، عن سعيد بن أبي الحسن، عن أبي هريرة فذكره. وإسناده حسن من أجل عمران القطان وهو ابن داور فإنه حسن الحديث ما لم يتبين العكس.
وللحديث طرق أخرى عن أبي هريرة فيها مقال منها ما رواه البزار (٩٤٩٨) عن يحيى بن حبيب بن عربي، حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت عوفا قال: سمعت خلاسا يقول: قال أبو هريرة فذكر نحوه.
وخلاس لم يسمع من أبي هريرة.
تذاكروا أيكم عمل حسنة، لعل الله عز وجل برحمته يرحمنا.
فقال رجل منهم: قد عملت حسنة مرة: كان لي أجراء يعملون، فجاءني عمال لي، استأجرت كل رجل منهم بأجر معلوم، فجاءني رجل ذات يوم وسط النهار، فاستأجرته بشرط أصحابه، فعمل في بقية نهاره، كما عمل كل رجل منهم في نهاره كله، فرأيت علي في الذمام أن لا أنقصه مما استأجرت به أصحابه، لما جهد في عمله، فقال رجل منهم: أتعطي هذا مثل ما أعطيتني، ولم يعمل إلا نصف نهار؟ فقلت: يا عبد الله، لم أبخسك شيئا من شرطك، وإنما هو مالي أحكم فيه ما شئت، قال: فغضب، وذهب، وترك أجره، قال: فوضعت حقه في جانب من البيت ما شاء الله، ثم مرت بي بعد ذلك بقر، فاشتريت به فصيلة من البقر، فبلغت ما شاء الله، فمر بي بعد حين شيخا ضعيفا لا أعرفه، فقال: إن لي عندك حقا فذكرنيه حتى عرفته، فقلت: إياك أبغي، هذا حقك، فعرضتها عليه جميعها، فقال: يا عبد الله، لا تسخر بي، إن لم تصدق علي، فأعطني حقي، قال: والله ما أسخر بك: إنها لحقك، ما لي منها شيء، فدفعتها إليه جميعا. اللهم! إن كنت فعلت ذلك لوجهك، فافرج عنا. قال: فانصدع الجبل حتى رأوا منه، وأبصروا.
قال الآخر: قد عملت حسنة مرة كان لي فضل، فأصابت الناس شدة، فجاءتني امرأة تطلب مني معروفا، قال: فقلت: والله! ما هو دون نفسك، فأبت علي، فذهبت، ثم رجعت، فذكرتني بالله، فأبيت عليها وقلت: لا والله! ما هو دون نفسك، فأبت علي، وذهبت، فذكرت لزوجها، فقال لها: أعطيه نفسك، وأغني عيالك، فرجعت إلي، فناشدتني بالله، فأبيت عليها، وقلت: والله! ما هو دون نفسك، فلما رأت ذلك أسلمت إليَّ نفسها، فلما تكشفتها، وهممت بها، ارتعدت من تحتي، فقلت لها: ما شأنك؟ قالت: أخاف الله رب العالمين، قلت: لها خفتيه في الشدة، ولم أخفه في الرخاء. فتركتها وأعطيتها ما يحق علي بما تكشفتها. اللهم! إن كنت فعلت ذلك لوجهك، فافرج عنا. قال: فانصدع حتى عرفوا وتبين لهم.
قال الآخر: عملت حسنة مرة، كان لي أبوان شيخان كبيران، وكانت لي غنم، فكنت أطعم أبوي وأسقيهما، ثم رجعت إلى غنمي، قال: فأصابني يوما غيث حبسني، فلم أبرح حتى أمسيت، فأتيت أهلي وأخذت محلبي، فحلبت وغنمي قائمة، فمضيت إلى أبوي، فوجدتهما قد ناما، فشق علي أن أوقظهما، وشق علي أن أترك
غنمي، فما برحت جالسا، ومحلبي على يدي حتى أيقظهما الصبح، فسقيتهما.
اللهم! إن كنت فعلت ذلك لوجهك، فافرج عنا.
قال النعمان: لكأني أسمع هذه من رسول الله ﷺ، قال: الجبل طاق، ففرج الله عنهم، فخرجوا».
حسن: رواه أحمد (١٨٤١٧)، والطبراني في الدعاء (١٩٠) كلاهما من حديث إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه، حدثني عبد الصمد - يعني ابن معقل - قال: سمعت وهبا يقول: حدثني النعمان بن بشير فذكره.
وإسناده حسن من أجل إسماعيل بن عبد الكريم وعبد الصمد بن معقل فإنهما صدوقان.
وقد حسنه ابن حجر في الفتح (٦/ ٥٠٦)،
وللحديث طرق أخرى عن النعمان بن بشير والذي ذكرتها هو أصح.
وقوله: «أنه سمع رسول الله ﷺ يذكر الرقيم». الرقيم المذكور هنا ليس هو أصحاب الكهف الذي جاء ذكرهم في قوله تعالى: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ [سورة الكهف: ٩].
لأن المراد به هو لوح من الحجارة الذي كُتبت فيها قصص أصحاب الكهف، ثم وُضِع على باب الكهف، وأما في الحديث المذكور فهو اسم الوادي الذي فيه الغار.
فقال أحدهم: اللهم! إنه كانت له امرأة صديقة أطيل الاختلاف إليها حتى أدركت حاجتي منها، فقالت: أذكرك الله أن تركب مني ما حرم الله عليك فقلت: أنا أحق أن أخاف فتركتها من مخافتك وابتغاء مرضاتك، فإن كنت تعلم ذلك ففرج عنا قال: فانصدع الجبل عنهم حتى طمعوا في الخروج ولم يستطيعوا الخروج.
وقال الثاني: اللهم! إنه كان أجراء يعملون عملا أحسبه قال: فأخذ كل واحد منهم أجره، وترك واحد أجره، وزعم أن أجره أكثر من أجور أصحابه فعزلت أجره من مالي حتى كان خيرا وماشية فأتاني بعد ما افتقر وكبر، فقال: أذكرك الله في أجرتي فإني أحوج ما كنت إليه فانطلقت فوق بيت فأريته ما أنمى الله من أجره في المال، والماشية في الغائط يعني في الصحارى، فقلت: هذا لك فقال: لم تسخر بي أصلحك
الله؟ كنت أريد على أقل من هذا فتأبى علي، فدفعت إليه يا رب من مخافتك وابتغاء مرضاتك فإن كنت تعلم ذلك ففرج عنا فانصدع الجبل عنهم ولم يستطيعوا أن يخرجوا.
وقال الثالث: يا رب! إنه كان لي أبوان كبيران فقيران، ليس لهما خادم ولا راع ولا وال غيري، أرعي لهما بالنهار، وآوي إليهما بالليل، وإن الكلاء تباعد فتباعدت بالماشية، فأتيتهما يعني ليلة بعد ما ذهب من الليل، وناما فحلبت يعني في الإناء، ثم جلست عند رؤوسهما بالإناء كراهية أن أوقظهما حتى يستيقظا من قبل أنفسهما، اللهم! إن كنت تعلم أني فعلت ذلك، من مخافتك وابتغاء مرضاتك ففرج عنا، فانصدع الجبل وخرجوا.
حسن: رواه البزار (٩٠٦)، وأبو عوانة في مسنده (٥٥٨٢) كلاهما من طريق عبد الصمد بن النعمان قال: حدثنا حنش بن الحارث، عن أبيه، عن علي فذكره.
وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي إلا بهذا الإسناد، وقد رواه غير واحد عن حنش عن أبيه، عن علي موقوفا وأسنده عبد الصمد بن النعمان وأشعث بن شعبة عن حنش، عن أبيه، عن علي، عن النبي ﷺ».
قال الأعظمي: أشعث بن شعبة أخرج حديثه أبو عوانة (٥٥٨١)، والطبراني في الدعاء (١٨٧). وأشعث هذا وثقه أبو داود والطبراني، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: لين.
وتابعه عبد الصمد بن النعمان وهو مختلف فيه أيضا، وثقه ابن معين وغيره. وقال النسائي والدارقطني: ليس بالقوي.
ورواه غيرهما عن حنش به موقوفا، والحكم للرفع.
ومدار الإسناد على حنش وهو حسن الحديث.
قال أبو حاتم: صالح الحديث لا بأس به.
وقال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث.
وأبوه الحارث وهو ابن لقيط النخعي الكوفي ثقة مخضرم.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 79 من أصل 198 باباً
- 54 باب أن الداعي يبدأ بنفسه في الدعاء
- 55 باب الإشارة بالسبابة عند الشهادة في الدعاء
- 56 باب العزم في الدعاء ولا يقولن: إن شئت فأعطني
- 57 باب لا يقبل الله دعاء عبد غافل القلب
- 58 باب ما رُوي أن أعجز الناس من عجز في الدعاء
- 59 باب على المسلم أن يسأل الله في دعائه الفردوس الأعلى
- 60 باب الترغيب في سؤال العافية
- 61 باب كراهية الاعتداء في الدعاء
- 62 باب كراهة أن يحجر الداعي في دعائه واسع رحمة ربه
- 63 باب ما جاء في ذم تكلف السجع في الدعاء
- 64 باب يستجاب دعاء المسلم ما لم يستعجل بالإجابة، أو يدعو بإثم، أو قطيعة رحم
- 65 باب الدعاء عند الرخاء من أسباب إجابة الدعاء في الشدائد
- 66 باب الأوقات والأحوال التي تُرجى فيها الإجابة
- 67 باب من يستجاب دعاؤه
- 68 باب اتقاء دعوة المظلوم
- 69 باب من لا يستجاب له الدعاء
- 70 باب فضل الدعاء بظهر الغيب
- 71 باب رفع الدرجات في الجنة بدعاء الولد
- 72 باب ما جاء في الدعاء لكثرة المال والولد
- 73 باب النهي عن الدعاء على النفس والولد والمال
- 74 باب كراهية الدعاء بتعجيل العقوبة في الدنيا
- 75 باب النهي عن الدعاء بالموت
- 76 باب دعاء النبي ﷺ لقومه بالعفو
- 77 باب في الدعاء على المشركين والكافرين الظلمة
- 78 باب التوسل إلى الله تعالى في الدعاء بأسمائه الحسنى وصفاته العلى
- 79 باب التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
- 80 باب التوسل إلى الله تعالى بدعاء الرجل الصالح الحي
- 81 باب ما يقول: إذا أراد دخول الخلاء
- 82 باب ما يقول: إذا خرج من الخلاء
- 83 باب ما يقول: إذا أراد أن يتوضأ
- 84 باب ما يقال بعد الفراغ من الوضوء
- 85 باب ما يقول: إذا توجه إلى المسجد
- 86 باب ما يقول: إذا أراد الدخول في المسجد والخروج منه
- 87 باب ما يقال من أدعية الاستفتاح بعد تكبيرة الإحرام
- 88 باب ما يقال بين السجدتين
- 89 باب ذكر ما ورد من صيغ التشهد
- 90 باب الأذكار أعقاب الصلوات المفروضة وأدبارها
- 91 باب رفع الصوت بالأذكار عقب الصلوات المفروضة
- 92 باب ما يستحب من الذكر عند القيام للتهجد وفي التهجد
- 93 باب ما يدعى به في قنوت الوتر
- 94 باب ما يقال عقب السلام من الوتر
- 95 باب ما يُقرأ في صلاة الوتر
- 96 باب ما جاء في القنوت في الصلوات إذا نزلت بالمسلمين نازلة
- 97 باب ما يقول من وسوس له الشيطان في صلاته وقراءته
- 98 باب ما يقال في الاستسقاء
- 99 باب ما يقول إذا رأى المطر
- 100 باب ما يقال إذا كثر المطر
- 101 باب دعاء صلاة الاستخارة
- 102 باب ما يقال عند عيادة المريض
- 103 باب ما جاء في تلقين المحتضر كلمة التوحيد
معلومات عن حديث: التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
📜 حديث عن التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
تحقق من درجة أحاديث التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة ومصادرها.
📚 أحاديث عن التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب