الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة
صحيح: رواه البخاريّ في التعبير (٦٩٩٠) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، حَدَّثَنِي سعيد بن المسيب، أن أبا هريرة قال فذكره.
وفي لفظ لمسلم: «رؤيا المسلم يراها أو ترى له ...».
وفي لفظ له: «الرؤيا الصالحة ...».
وفي لفظ له: «رؤيا الرّجل الصالح ...».
متفق عليه: رواه البخاريّ في التعبير (٦٩٨٨) ومسلم في الرؤيا (٨: ٢٢٦٣) كلاهما من طريق الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة فذكره.
ورواه مسلم من طريق عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة باللفظ الثاني.
ورواه من طريق عليّ بن مسهر، عن الأعمش به باللفظ الثالث.
ورواه من طريق يحيى بن أبي كثير، حَدَّثَنَا أبو سلمة، عن أبي هريرة باللفظ الرابع.
ورواه أحمد (٧١٦٨)، (٨٥٠٦) من طريق عاصم بن كليب، عن أبيه، عن أبي هريرة مرفوعًا: «رؤيا الرّجل المسلم جزء من سبعين جزء من النبوة» وإسناده لا بأس به.
ورواه أيضًا ابن حبَّان (٦٠٤٤) من طريق ابن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن أبي هريرة مثله، وإسناده لا بأس به أيضًا، ويشهد له ما في الصَّحيح، وهو حديث ابن عمر الآتي قريبًا.
صحيح: رواه البخاري في التعبير (٦٩٨٩) عن إبراهيم بن حمزة، حَدَّثَنِي ابن أبي حازم والدراورديّ، عن يزيد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد الخدريّ فذكره.
ورواه ابن ماجه (٣٨٩٥) من طريق عطية، عن أبي سعيد مرفوعًا: «رؤيا الرّجل المسلم الصالح جزء من سبعين جزء من النبوة».
وعطية هو ابن سعد العوفي ضعيف عند جمهور أهل العلم.
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٦٩٨٧) ومسلم في الرؤيا (٧: ٢٢٦٤) من طرق، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن عبادة بن الصامت فذكره.
وفي لفظ: «الرؤيا الحسنة من الرجل الصالح جزء من ستة وأربعين جزء من النبوة».
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٦٩٩٤) من طريق عبد العزيز بن مختار، عن ثابت البناني، عن أنس فذكره باللفظ الأول.
ورواه مسلم في الرؤيا (٧: ٢٢٦٤) من طريق شعبة، عن ثابت، عنه إِلَّا أنه لم يذكر أعظه، وإنما أحال على حديث عبادة قبله، وليس في حديث عبادة ذكر رؤيا النَّبِيّ ﷺ في المنام.
ورواه البخاري في التعبير (٦٩٨٣) من طريق مالك (وهو في الموطأ ١)، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس فذكره باللفظ الثاني.
حسن: رواه الترمذيّ (٢٢٧٢) وأحمد (١٣٨٢٤) والحاكم (١/ ٣٩١) كلّهم من حديث عفّان بن مسلم، حَدَّثَنَا عبد الواحد بن زياد، حَدَّثَنَا المختار بن فلفل، حَدَّثَنَا أنس بن مالك فذكره. وإسناده حسن من أجل المختار بن فلفل.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه من حديث المختار بن فلفل». وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم.
تنبيه: سقط جزء من السند من مطبوعة المستدرك، فليستدرك من إتحاف المهرة (٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠).
صحيح: رواه أبو يعلى (٢٣٦١) والطبراني في الكبير (١١/ ٢٤٥) من رواية سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، عن ابن جريج، عن ابن أبي حسين، عن عكرمة، عن ابن عباس فذكره، واللفظ للطبراني وإسناده صحيح.
وابن أبي حسين هو: عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي حسين، وقد جاء في مطبوعة مسند أبي يعلى: «عمر بن أبي حسين«وهو خطأ، فقد نقله البوصيري في إتحاف الخيرة (٨٠٧٢) من مسند أبي يعلى، وفيه: «عبد اللَّه بن أبي حسين«وهو الصواب».
وقال الهيثمي (٧/ ١٧٢): «رجاله رجال الصحيح».
ورواه أحمد (٣٠٧١) من طريق إسرائيل، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «الرؤيا الصالحة جزء من سبعين جزء من النبوة».
وفي رواية سماك عن عكرمة اضطراب.
صحيح: رواه مسلم في الرؤيا (٢٢٦٥) من طرق، عن عبيد اللَّه، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
ورواه أحمد (٦٢١٥) عن سليمان بن داود الهاشمي، أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن، عن عبيد اللَّه، به، وزاد: «فمن رأى خيرا فليحمد اللَّه، وليذكره، ومن رأى غير ذلك فليستعذ باللَّه من شر رؤياه، ولا يذكرها فإنها لا تضره».
والأشبه أن هذه الرواية غير محفوظة من حديث ابن عمر، فقد تفرد بها سعيد بن عبد الرحمن، وهو الجمحي، وكان صدوقا لكنه كان يهم، وقد رواه غير واحد عن عبيد اللَّه، منهم يحيى بن سعيد القطان وعبد اللَّه بن تمير، وأبو أسامة فلم يذكروا إلا الجزء الأول من الحديث.
ولكن هذه الزيادة ثابتة من حديث أبي قتادة وغيره، وهي مخرجة في موضعها.
صحيح: رواه الطبراني في الصغير (٢/ ٥٦) وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٦٣٥) من طرق، عن محمد بن عبد العزيز بن أبي رزمة، حدثنا الفضل بن موسى السيناني، حدثنا مسعر بن كدام، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن مسعود فذكره.
وقال الطبراني: لم يروه عن مسعر إلا الفضل بن موسى، تفرد به ابن أبي رزمة.
قال الأعظمي: هذا إسناد صحيح، والفضل بن موسى ثقة ثبت فلا يضر تفرده، وكذلك من دونه محمد ابن عبد العزيز بن أبي رزمة وأبوه.
وقد روي عن ابن مسعود موقوفا بإسناد آخر فلا يضر أيضًا.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧٣): «رجال الصغير رجال الصحيح».
حسن: رواه الترمذي (٢٢٧٥)، وابن ماجه (٣٨٩٨) وأحمد (٢٢٦٨٧)، والحاكم (٢/ ٣٤٠) و(٤/ ٣٩١) كلهم من طرق، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عبادة بن الصامت فذكره.
وقال الحاكم: صحيح الإسناد.
قال الأعظمي: أبو سلمة بن عبد الرحمن هو الزهري لم يسمع من عبادة بن الصامت، فقد جاء عند الترمذي، والحاكم في الموضع الثاني: نبئت عن عبادة بن الصامت.
وله طريق آخر: رواه أحمد (٢٢٧٦٧) عن أبي المغيرة، حدثنا صفوان، حدثني حميد بن عبد الرحمن اليزني أن رجلا سأل عبادة بن الصامت فذكره.
وحميد بن عبد الرحمن اليزني، وقيل: حميد بن عبد اللَّه، ذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع فهو «مقبول» في اصطلاح ابن حجر أي عند المتابعة.
وقد توبع في الإسناد الأول.
حسن: رواه الطبري في تفسيره (١٢/ ٢٢٣) والبيهقي في الشعب (٤٧٦٤) من طريق ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن دراجا أبا السمح حدثه عن عبد الرحمن بن جبير، عن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص فذكره. واللفظ للبيهقي.
ولفظ الطبري مختصر.
وإسناده حسن من أجل دراج أبي السمح، فإنه صدوق في غير أبي الهيثم. وعمرو بن الحارث هو أبو أمية المصري، وعبد الرحمن بن جبير هو المصري المؤذن.
ورواه أحمد (٧٠٤٤) عن حسن الأشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا دراج به نحوه إلا أن فيه: «جزء من تسعة وأربعين جزء من النبوة».
وعبد اللَّه بن لهيعة فيه كلام معروف.
وبمعناه ما روي عن رجل من أهل مصر قال: سألت أبا الدرداء عن قول اللَّه تعالى ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [يونس: ٦٤] فقال: «ما سألني عنها أحد غيرك إلا رجل واحد منذ سألت رسول اللَّه ﷺ، سألت رسول اللَّه ﷺ، فقال: «ما سألني عنها أحد غيرك منذ أنزلت، هي الرؤيا الصالحة يراها المسلم أو ترى له».
رواه الترمذي (٢٢٧٣) عن ابن أبي عمر، عن سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن عطاء بن يسار، عن رجل من أهل مصر قال: سألت أبا الدرداء فذكره.
وقد اختلف في إسناد هذا الحديث، ذكره الدارقطني في العلل (١٠٨٠) وصوب هذا الوجه. وفي إسناده رجل مبهم.
وبمعناه أحاديث أخرى مذكورة في كتاب الإيمان، باب ذهاب النبوة بعد نبوة نبينا ﷺ وبقاء المبشرات.
أبواب الكتاب
- 1 باب أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة
- 2 باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة
- 3 باب الرؤيا ثلاث
- 4 باب من رأى رؤيا يكرهها
- 5 باب من لعِبَ به الشيطانُ في منامه فلا يُحدِّث به الناس
- 6 باب من كذب في حلمه
- 7 باب التواطؤ على الرؤيا
- 8 باب الرؤيا بالنهار
- 9 باب من رأى النبي ﷺ في المنام
- 10 باب لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح
- 11 باب الرؤيا لا تقع ما لم تُعبَّر، فإذا عبّرَها وقعتْ
- 12 باب الحث على التعبير الحسن للرؤيا
- 13 باب رؤيا النبي ﷺ-
- 14 باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي ﷺ-
معلومات عن حديث: الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة
📜 حديث عن الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة
تحقق من درجة أحاديث الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة ومصادرها.
📚 أحاديث عن الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع الرؤيا الصالحة من المبشرات وهو جزء من النبوة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب