رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي ﷺ-
قال الزهري: وكان عبد اللَّه بعد ذلك يكثر الصلاة من الليل.
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠٣٠ - ٧٠٣١)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٩) كلاهما من طريق معمر، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر فذكره.
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠١٥، ٧٠١٦)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤٧٨) كلاهما من طريق أيوب، عن نافع، عن ابن عمر فذكره.
قَالَ: وَالرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ.
وفي لفظ عنه قال: كنت في حلقة فيها سعد بن مالك، وابن عمر فمر عبد اللَّه بن سلام. . فذكر نحوه مختصرا.
متفق عليه: رواه البخاري في مناقب الأنصار (٣٨١٣) ومسلم في فضائل الصحابة (١٤٨: ٢٤٨٤) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن عون، عن محمد بن سيرين، عن قيس بن عباد فذكره، واللفظ لمسلم.
ورواه البخاري في التعبير (٧٠١٠) ومسلم في فضائل الصحابة (١٤٩: ٢٤٨٤) كلاهما من
طريق قرة بن خالد، عن ابن سيرين، عنه فذكر نحوه مختصرا، وفيه اللفظ الثاني.
صحيح: رواه مسلم في فضائل الصحابة (١٥٠: ٢٤٨٤) من طرق عن جرير عن الأعمش، عن سليمان بن مسهر، عن خرشة بن الحر فذكره.
مِنَ اللَّهِ، وَاللَّهِ مَا أدْرِي وأنا رَسُولُ اللَّهِ مَا يفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ». قَالَتْ أم الْعَلاءِ: فَوَاللَّهِ لا أُزَكِّي أحدا بَعْدَهُ. قَالَتْ: ورأيت لِعُثْمَانَ فِي النَّوْمِ عَيْنًا تَجْرِي فجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ. فَقَالَ: «ذَاكِ عَمَلُهُ يَجْرِي لَهُ».
صحيح: رواه البخاري في التعبير (٧٠١٨) عن عبدان، أخبرنا عبد اللَّه، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم العلاء فذكرته.
قال أبو بكر: يا رسول اللَّه! بأبي أنت واللَّه لتدعني فلأعبرنها، قال رسول ﷺ: «اعبرها» قال أبو بكر: أما الظلة فظلة الإسلام، وأما الذي ينطف من السمن والعسل فالقرآن حلاوته ولينه، وأما ما يتكفف الناس من ذلك فالمستكثر من القرآن والمستقل، وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك اللَّه به ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول اللَّه بأبي أنت أصبت أم أخطأت؟ قال رسول اللَّه ﷺ: «أصبت بعضا وأخطأت بعضا» قال: فواللَّه يا رسول اللَّه لتحدثني ما الذي أخطأت؟ قال: «لا تقسم».
متفق عليه: رواه البخاري في التعبير (٧٠٤٦) ومسلم في الرؤيا (٢٢٦٩) كلاهما من طريق يونس، عن ابن شهاب، أن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة أخبره فذكره.
ورواه مسلم أيضًا من طريق سفيان، عن الزهري به بمعناه وفيه: جاء رجل النبي ﷺ منصرفه من أحد.
ورواه أيضًا من طريق سليمان بن كثير، عن الزهري به نحوه، وفيه: أن رسول اللَّه ﷺ كان مما يقول لأصحابه: «من رأى منكم رؤيا فليقصها أعبرها له».
وقد وقع اختلاف بين أصحاب الزهري فأكثرهم جعله من مسند ابن عباس، ورواه الزبيدي عنه، فقال: عن ابن عباس أو أبي هريرة، أخرج حديثه مسلم.
وساق البخاري الاختلاف على الزهري عقب الحديث (٧٠٠٠).
أحد منكم رؤيا؟» قال: فإذا رأى الرجل رؤيا سأل عنه، فإن كان ليس به بأس، كان أعجب لرؤياه إليه. قال: فجاءت امرأة فقالت: يا رسول اللَّه، رأيت كأني دخلت الجنة، فسمعت وجبة، ارتجت لها الجنة، فنظرت فإذا قد جيء بفلان ابن فلان وفلان ابن فلان. حتى عدت اثني عشر رجلا -وقد بعث رسول اللَّه ﷺ سرية قبل ذلك- قالت: فجيء بهم عليهم ثياب طلس تشخب أوداجهم. قالت: فقيل: اذهبوا بهم إلى نهر البيذخ -أو قال: إلى نهر البيدح- قال: فغمسوا فيه، فخرجوا منه وجوههم كالقمر ليلة البدر. قالت: ثم أتوا بكراسي من ذهب، فقعدوا عليها، وأتي بصحفة -أو كلمة نحوها- فيها بسر، فأكلوا منها، فما يقلبونها لشق إلا أكلوا من فاكهة ما أرادوا، وأكلت معهم. قال: فجاء البشير من تلك السرية، فقال: يا رسول اللَّه، كان من أمرنا كذا وكذا، وأصيب فلان وفلان. حتى عد الاثني عشر الذين عدتهم المرأه فقال رسول اللَّه ﷺ: «علي بالمرأة». فجاءت، فقال: «قصي على هذا رؤياك». فقصت، قال: هو كما قالت يا رسول اللَّه.
صححيح: رواه أحمد (١٢٣٨٥) وصحّحه ابن حبان (٦٠٥٤) كلاهما من طريق سليمان بن المغيرة، حدثنا ثابت، عن أنس فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٧٥): رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.
حسن: رواه أحمد (٧٠٦٧) عن قتيبة، حدثنا ابن لهيعة، عن واهب بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمرو فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة وفيه كلام معروف ولكن رواية قتيبة عنه مع العبادلة مقبولة، احتملها بعض أهل العلم.
أنكم تقولون: ما شاء اللَّه وشاء محمد! فلما أصح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي ﷺ فأخبره فقال: «هل أخبرت بها أحدا؟» قال: نعم، فلما صلوا خطبهم، فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: «إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها قال: لا تقولوا ما شاء اللَّه وما شاء محمد».
صحيح: رواه أحمد (٢٠٦٤٩) واللفظ له - وابن ماجه (٢١١٨ - المكرر) كلاهما من طريق عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل بن سخبرة فذكره. ولفظ ابن ماجه مختصر. وإسناده صحيح، واختلف فيه على عبد الملك بن عمير، وهذا الوجه هو المحفوظ، والكلام عليه مبسوط في كتاب الإيمان.
وأتيت به النبي ﷺ يومًا أزوره، فأخذه النبي ﷺ فوضعه على صدره، فبال على صدره، فأصاب البول إزاره، فزخخت بيدي على كتفيه، فقال: «أوجعت ابني أصلحك اللَّه» أو قال: «رحمك اللَّه» فقلت: أعطني إزارك أغسله، فقال: «إنما يغسل بول الجارية، ويصب على بول الغلام»
صحيح: رواه أحمد (٢٦٨٧٨) عن عفان، حدثنا وهيب، حدثنا أيوب، عن صالح أبي الخليل (وهو ابن أبي مريم البصري)، عن عبد اللَّه بن الحارث، عن أم الفضل فذكرته. وإسناده صحيح.
وروى أبو داود (٣٧٥) وابن ماجه (٥٢٢) قصة بول الصبي بإسناد حسن كما سبق في الطهارة.
صحيح: رواه أبو داود (٤٦٣٧) وأحمد (٢٠٢٤٢) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، عن أشعث بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن سمرة بن جندب فذكره. واللفظ لأبي داود. وإسناده حسن من أجل أشعث بن عبد الرحمن الجرمي فإنه حسن الحديث، وأما أبوه عبد الرحمن الجرمي الأزدي فقد وثقه ابن معين وذكره ابن حبان في الثقات.
الميزان، فرأينا الكراهية في وجه رسول اللَّه ﷺ.
حسن: رواه أبو داود (٤٦٣٤) والترمذي (٢٢٨٧)، والنسائي في الكبرى (٨٠٨٠)، والحاكم (٣/ ٧٠ - ٧١)، و(٤/ ٣٩٣ - ٣٩٤) كلهم من طريق محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، حدثنا أشعث بن عبد الملك الحمراني، عن الحسن، عن أبي بكرة فذكره.
وقال الترمذي: «حديث حسن». وقال الحاكم: «صحيح على شرط الشيخين».
وتعقبه الذهبي بقوله: «أشعث هذا ثقة، لكن ما احتجا به».
وقال الحاكم في موضع آخر: «هذا حديث صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: رجاله ثقات لكن الحسن البصري مدلس، وقد عنعن، إلا أن له طريقا آخر، رواه أبو داود (٤٦٣٥)، وأحمد (٢٠٤٤٥) كلاهما من طريق حماد بن سلمة، حدثنا علي بن زيد، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه نحوه، وزاد في آخره: «فقال: «خلافة نبوة، ثم يؤتي اللَّه الملك من يشاء».
وعلي بن زيد هو ابن جدعان ضعيف، إلا أن أحدهما يقوي الآخر.
أبواب الكتاب
- 1 باب أول ما بدئ به رسول الله ﷺ من الوحي الرؤيا الصالحة
- 2 باب الرؤيا الصالحة من المبشرات، وهو جزء من النبوة
- 3 باب الرؤيا ثلاث
- 4 باب من رأى رؤيا يكرهها
- 5 باب من لعِبَ به الشيطانُ في منامه فلا يُحدِّث به الناس
- 6 باب من كذب في حلمه
- 7 باب التواطؤ على الرؤيا
- 8 باب الرؤيا بالنهار
- 9 باب من رأى النبي ﷺ في المنام
- 10 باب لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح
- 11 باب الرؤيا لا تقع ما لم تُعبَّر، فإذا عبّرَها وقعتْ
- 12 باب الحث على التعبير الحسن للرؤيا
- 13 باب رؤيا النبي ﷺ-
- 14 باب رؤى الصحابة التي قصّوها على النبي ﷺ-
معلومات عن حديث: رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ
📜 حديث عن رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ
تحقق من درجة أحاديث رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع رؤى الصحابة التي قصوها على النبي ﷺ.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب