حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٦٧)﴾

عن عائشة قالت: من حدّثك أن محمدا ﷺ كتم شيئًا مما أنزل اللَّه عليه فقد كذب، واللَّه يقول: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ﴾ وزاد في رواية: قالت: ولو كان
محمد ﷺ كاتما شيئًا مما أنزل عليه، لكتم هذه الآية: ﴿وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا﴾ [سورة الأحزاب: ٣٧].

متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٦١٢)، عن محمد بن يوسف، حدّثنا سفيان، عن إسماعيل (وهو ابن أبي خالد)، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة فذكرته. ورواه مسلم في الإيمان (١٧٧: ٢٨٧)، عن زهير بن حرب عن إسماعيل بن إبراهيم (وهو ابن علية)، عن دواد (وهو ابن أبي هند)، عن الشعبي به. ثم قال مسلم (١٧٧: ٢٨٨)، وحدثنا محمد بن المثنى، حدّثنا عبد الوهاب (وهو الثقفي)، حدّثنا داود بهذا الإسناد نحو حديث ابن علية، وزاد: . . . . فذكر الزيادة المذكورة.
ونحوها عند البخاري من وجه آخر كما في الحديث الآتي: عن أنس قال: جاء زيد بن حارثة يشكو، فجعل النبي ﷺ يقول: «اتق اللَّه وأمسك عليك زوجك». قالت عائشة: لو كان رسول اللَّه ﷺ كاتما شيئًا، لكتم هذه الآية.
صحيح: رواه البخاريّ في التوحيد (٧٤٢٠) عن أحمد (يعني ابن سيار المروزي)، حدّثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، حدّثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس فذكره.
عن أبي جحيفة قال: قلت لعلي بن أبي طالب: هل عندكم كتاب؟ قال: لا إلا كتاب اللَّه، أو فهم أعطيه رجل مسلم، أو ما في هذه الصحيفة. قال: قلت: فما في هذه الصحيفة؟ قال: العقل وفكاك الأسير، ولا يقتل مسلم بكافر.

صحيح: رواه البخاريّ في العلم (١١١)، عن محمد بن سلام قال: أخبرنا وكيع، عن سفيان، عن مطرف، عن الشعبي، عن أبي جحيفة قال: فذكره.
عن عنترة بن عبد الرحمن قال: كنت عند ابن عباس فجاءه رجل فقال له: إنّ ناسا يأتونا، فيخبرونا أن عندكم شيئًا لم يُبده رسول اللَّه ﷺ للناس؟ فقال: ألم تعلم أن اللَّه تعالى قال: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾. واللَّه ما ورثنا رسول اللَّه ﷺ سوداء في بيضاء.

حسن: رواه ابن أبي حاتم في تفسيره -كما في تفسير ابن كثير (٣/ ١٥٠) - عن أحمد بن منصور الرمادي، حدّثنا سعيد بن سليمان، حدّثنا عباد، عن هارون بن عنترة، عن أبيه فذكره.
وإسناده حسن من أجل هارون بن عنتره فإنه حسن الحديث.
وقال ابن كثير: «هذا إسناد جيد».
وقد شهد الصحابة في أعظم المحافل وهي خطبة حجة الوداع بأنّ الرسول ﷺ قد بلّغ ما أمر به.
عن جابر بن عبد اللَّه قال: خطب رسول اللَّه ﷺ وقال: فذكر خطبة عظيمة وجاء فيها: «وَقَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ مَا لَنْ تَضلُّوا بَعْدَهُ إِنِ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ كِتَابَ اللَّهِ. وَأَنْتُمْ تُسْأَلُونَ عَنِّي فَمَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ» قَالُوا: نَشْهَدُ أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ وَأَدَّيْتَ وَنَصَحْتَ. فَقَالَ بِإِصْبَعِهِ السَّبَّابَةِ يَرْفَعُهَا إِلَى السَّمَاءِ وَيَنْكُتُهَا إِلَى النَّاسِ «اللَّهُمَّ اشْهَدِ اللَّهُمَّ اشْهَدْ» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ.

صحيح: رواه مسلم في الحج (١٢١٨) من طرق عن حاتم بن إسماعيل المدني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد اللَّه فقلنا: أخبرني عن حجة رسول اللَّه ﷺ فذكره مطولا.
قوله: ﴿وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ قال ابن عباس: إن كتمت آية مما أنزل إليك من ربك، لم تُبلِّغ رسالته.
وقوله: ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ أي يا محمد! بلّغ عني رسالتي، ولا تخف أنا حافظك وناصرك.
وقد كان النبي ﷺ قبل نزول هذه الآية يُحرس كما جاء في الصحيحين.
عن عائشة تقول: كان النبي ﷺ سهر (ذات ليلة وهي إلى جنبه قالت: فقلت: ما شأنك يا رسول اللَّه ﷺ؟) قال: «ليت رجلا من أصحابي صالحا يحرسني الليلة» إذ سمعنا صوت سلاح فقال: «من هذا» فقال: أنا سعد بن أبي وقاص، جئت لأحرسك، فنام النبي ﷺ. وفي رواية فسمعت غطيط رسول اللَّه ﷺ في نومه.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد (٢٨٨٥)، ومسلم في فضائل الصحابة (٢٤١٠) كلاهما من حديث يحيى بن سعيد، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، عن عائشة قالت فذكرته. واللفظ للبخاري. والذي في القوسين، ذكره أحمد (٢٥٠٩٣) وقد رواه من هذا الوجه.
وبعد نزول هذه الآية الكريمة أمر النبي ﷺ الحراس للانصراف، قالت عائشة: كان النبي ﷺ يُحرَس حتى نزلت هذه الآية: ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ فأخرج رسول اللَّه ﷺ رأسه من القبة. فقال لهم: «يا أيها الناس! انصرفوا، فقد عصمني اللَّه عز وجل».
رواه الترمذيّ (٣٠٤٦)، وابن جرير في تفسيره (٨/ ٥٦٩)، والحاكم (٢/ ٣١٣) كلهم من طريق مسلم بن إبراهيم، قال: حدّثنا الحارث بن عبيد، عن سعيد الجُريري، عن عبد اللَّه بن شقيق، عن عائشة فذكرته.
قال الترمذيّ: «هذا حديث غريب، وروى بعضهم هذا الحديث عن الجريري، عن عبد اللَّه بن شقيق قال: «كان النبي ﷺ يُحرَس». ولم يذكروا فيه عن عائشة».
وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
والصحيح أنّه مرسل كما قال الترمذيّ. رواه ابن جرير في تفسيره من طرق عن ابن علية، عن الجريري، عن عبد اللَّه بن شقيق أن رسول اللَّه ﷺ كان يعتقبه ناس من أصحابه. فلما نزلت: ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾. خرج، فقال: «يا أيَّها الناس! الحقوا بملاحقكم، فإنّ اللَّه قد عصمني من الناس».
وهذا أصح فإنّ الحارث بن عبيد أخطأ في رفعه، وقد تكلم فيه من ناحية حفظه. وكذلك روي أيضًا مرسلًا عن سعيد بن جبير ومحمد بن كعب القرظي والربيع بن أنس وغيرهم.
وهذه المراسيل قد اختلفت مخارجها وهي تقوي بعضها بعضًا. وقد روي مرفوعًا أيضًا عن أبي سعيد الخدري، وجابر بن عبد اللَّه، وابن عباس وهي كلها معلولة وهي قصة مشهورة في كتب السير والتاريخ.
ومن عصمة اللَّه لرسوله ﷺ وحفظه ما جاء في الصحيح
عن جابر بن عبد اللَّه: أنه غزا مع رسولِ اللَّه ﷺ قِبَلَ نجد، فلما قَفَل رسولُ اللَّه ﷺ قفل معه، فأدركتهم القائلةُ في واد كثير العِضاةِ، فنزل رسول اللَّه ﷺ، وتفرَّق الناس يستظلُّون بالشجر، فنزلَ رسولُ اللَّه ﷺ تحت شجرة، وعلَّق بها سيْفَهُ، ونِمنا نومة، فإذا رسولُ اللَّه ﷺ يدعونا، وإذا عنده أعرابي، فقال: «إن هذا اخترطَ عليَّ سيفي وأنا نائم، فاستيقظتُ وهو في يده صلْتا، فقال: من يمنعك مني؟ فقلت: «اللَّه«ثلاثًا، ولم يعاقبْهُ، وجلسَ.

متفق عليه: رواه البخاريّ في الجهاد (٢٩١٠)، ومسلم في الفضائل (٨٤٢) كلاهما من حديث الزهري، حدثني سِنان بن أبي سنان الدؤلي، عن جابر فذكره.
واسم هذا الأعرابي غورث بن الحارث كما في البخاريّ (٤١٣٦).
ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٤/ ١١٧٣) عن جابر بن عبد اللَّه الأنصاري قال: «لما غزا رسول اللَّه ﷺ بني أنمار، نزل على ذات الرقيع بأعلى نخل، فبينما هو جالس على رأس بئر قد دلي رجليه. فقال الوارث من بني النجار: لأقتلن هذا. فقال له أصحابه: كيف تقتله؟ قال: أقول له: أعطني سيفك، فإذا أعطانيه قتلته به، قال: فأتاه فقال: يا محمد! أعطني سيفك أشيمه، فأعطاه إياه، فرعدت يده حتى سقط السيف من يده. قال رسول اللَّه ﷺ: «حال اللَّه بينك وبين ما تريد»، فأنزل اللَّه تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (٦٧).
وفيه موسى بن عبيد اللَّه ضعيف. ولذا قال أبن كثير في تفسيره: «هذا حديث غريب من هذا الوجه».
عن أبي هريرة قال: كان رسول اللَّه ﷺ إذا نزل منزلا، نظروا أعظم شجرة يرونها، فجعلوها للنبي ﷺ، فينزل تحتها وينزل أصحابه بعد ذلك في ظل الشجر،
فبينما هو نازل تحت شجرة، وقد علق السيف عليها، إذ جاء أعرابي، فأخذ السيف من الشجرة، ثم دنا من النبي ﷺ وهو نائم فأيقظه. فقال: يا محمد من يمنعك مني الليلة؟ فقال النبي ﷺ: «اللَّه» فأنزل اللَّه: ﴿يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾.

حسن: رواه ابن حبان في صحيحه كما في موارد الظمآن (١٧٣٩) عن عبد اللَّه بن محمد الأزدي، حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أنبأنا مؤمّل بن إسماعيل، حدّثنا حماد بن سلمة، حدّثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة فذكره.
وإسناده حسن فيه مؤمّل بن إسماعيل؛ وهو سيء الحفظ، ويحسن حديثه إذا توبع، وقد تابعه آدم، عن حماد بن سلمة عند ابن مردويه كما في تفسير ابن كثير (٣/ ١٥٥).
تنبيه: هذا الحديث لم أجده في النسخة المطبوعة من «صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان»، وهو موجود في أصل «صحيح ابن حبان»، لأن الحافظ ابن حجر أيضًا ذكره في «إتحاف المهرة» (٢٠٦٦٧) كما ذكره الهيثمي في «الموارد».
وفي معناه ما روي عن جعدة بن خالد الصّمة الجُشمي قال: سمعت النبي ﷺ ورأى رجلًا سمينا، فجعل النبي ﷺ يومئ إلى بطنه بيده، ويقول: «لو كان هذا في غير هذا، لكان خيرًا لك». قال: وأتي النبي ﷺ برجل، فقالوا: هذا أراد أن يقتلك. فقال له النبي ﷺ: «لم تُرَع، لم تُرَع، ولو أردت ذلك، لم يسلطك اللَّه عليّ».
رواه أحمد (١٥٨٦٨)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٨٤)، والحاكم (٤/ ١٢١ - ١٢٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٥٢٧٩، ٥٢٧٨) كلهم من طرق عن شعبة قال: سمعت أبا إسرائيل، قال: سمعت جعدة فذكره. واللفظ لأحمد. وبعضهم اقتصر على الجزء الأول فقط. وقال الحاكم: «صحيح الإسناد».
قال الأعظمي: أبو إسرائيل الجُشمي مولى جعدة الجُشمي، اسمه شعيب لم يرو عنه سوى شعبة. ولم يوثقه أحد إِلَّا أن ابن حبان ذكره في ثقاته، لذا قال ابن حجر في التقريب: «مقبول» أي عند المتابعة، ولم أجد له متابعا.
وأما قول الهيثمي في «المجمع» (٨/ ٢٢٦ - ٢٢٧): «رجاله رجال الصحيح، غير أبي إسرائيل الجُشمي وهو ثقة»، فهو اعتماد منه على توثيق ابن حبان.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 207 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله ياأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب