حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٩)﴾

قوله: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٩)﴾ يعني لولا قضاء اللَّه سبق في اللوح المحفوظ بأنه يحل لكم الغنائم؛ فإن الغنائم لم تحل لمن سبقكم، كما جاء في الحديث:
عن أبي هريرة، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «لم تحل الغنائم لقوم سود الرؤوس قبلكم، كانت تنزل النار من السماء، فتأكلها، فلما كان يوم بدر أسرع الناس في الغنائم، فأنزل اللَّه عز وجل: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٦٨) فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٩)

صحيح: رواه الترمذيّ (٣٠٨٥)، وأحمد (٧٤٣٣)، وصحّحه ابن حبان (٤٨٠٦)، كلهم من طرق عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة فذكره.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح من حديث الأعمش».
قوله: «لم تحل الغنائم لقوم سود الرؤوس قبلكم» أي الأمم الكثيرة التي كانت قبل هذه الأمة.
عن خيثمة قال: كان سعد بن أبي وقاص في نفر، فذكروا عليا، فشتموه، فقال سعد: مهلا عن أصحاب رسول اللَّه ﷺ، فإنا أصبنا دنيا مع رسول اللَّه ﷺ، فأنزل اللَّه عز وجل: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾، فأرجو أن تكون
رحمة من عند اللَّه سبقت لنا، فقال بعضهم: فواللَّه إن كان ليبغضك، ويشتمك الأُخَينَس، فضحك سعد حتى استعلاه الضحك. ثم قال: أوليس الرجل قد يجد على أخيه في الأمر يكون بينه وبينه، ثم لا يبلغ ذلك أمانته، وذكر كلمة أخرى.

صحيح: رواه ابن أبي حاتم في تفسيره (٥/ ١٧٣٤)، والحاكم (٢/ ٣٢٩ - ٣٣٠) -واللفظ له- كلاهما من طريق عبيد اللَّه بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن خيثمة، قال: فذكره.
قال الحاكم: «هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
عن أنس قال: استشار رسول اللَّه ﷺ الناس في الأسارى يوم بدر، فقال: «إن اللَّه قد أمكنكم منهم» قال: فقام عمر بن الخطاب، فقال: يا رسول اللَّه! اضرب أعناقهم، قال: فأعرض عنه النبي ﷺ، قال: ثم عاد رسول اللَّه ﷺ، فقال: «يا أيها الناس، إن اللَّه قد أمكنكم منهم، وإنما هم إخوانكم بالأمس» قال: فقام عمر، فقال: يا رسول اللَّه! اضرب أعناقهم. قال: فأعرض عنه النبي ﷺ، قال: ثم عاد النبي ﷺ، فقال للناس مثل ذلك، فقام أبو بكر، فقال: يا رسول اللَّه! نرى أن تعفو عنهم، وتقبل منهم الفداء. قال: فذهب عن وجه رسول اللَّه ﷺ ما كان فيه من الغم، قال: فعفا عنهم، وقبل منهم الفداء، قال: وأنزل اللَّه: ﴿لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾.

حسن: رواه أحمد (١٣٥٥٥) عن علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس وذكر رجلا عن الحسن قال: فذكره.
روي هذا الحديث بإسنادين: أحدهما: عن أنس موصولا.
وإسناده حسن من أجل علي بن عاصم هو ابن صهيب الواسطي، وهو ضعيف عند أكثر أهل العلم إلا أن العجلي وثّقه، وكان أحمد يقول: «خذوا من حديثه ما صحّ، ودعوه ما غلط، أو أخطأ فيه».
وهذا الحديث مما لم يخطئ فيه.
والثاني: روي مرسلا عن الحسن، وفيه رجل لم يُسمّ.
قوله تعالى: ﴿فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا﴾.
عن أبي هريرة، عن رسول اللَّه ﷺ، فذكر أحاديث منها: وقال رسول اللَّه ﷺ: «غزا نبي من الأنبياء، فقال لقومه: لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة، وهو يريد أن يبني بها، ولمّا يبن، ولا آخر قد بنى بنيانا، ولما يرفع سقفها، ولا آخر قد اشترى
غنما أو خلفات، وهو منتظر ولادها. قال: فغزا، فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك، فقال للشمس: أنتِ مأمورة وأنا مأمور، اللهم احبسها علي شيئًا. فحُبِست عليه حتى فتح اللَّه عليه، قال: فجمعوا ما غنموا، فأقبلت النار لتأكله، فأبت أن تطعمه، فقال: فيكم غلول، فليبايعني من كل قبيلة رجل. فبايعوه، فلصقت يد رجل بيده، فقال: فيكم الغلول، فلتبايعني قبيلتك. فبايعته، قال: فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة، فقال: فيكم الغلول أنتم غللتم. قال: فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب. قال: فوضعوه في المال وهو بالصعيد، فأقبلت النار، فأكلته. فلم تحل الغنائم لأحدٍ من قبلنا، ذلك بأن اللَّه تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا، فطيبها لنا».

متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣١٢٤)، ومسلم في الجهاد والسير (١٧٤٧) كلاهما عن أبي كريب محمد بن العلاء، حدّثنا ابن المبارك، عن معمر، عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدّثنا أبو هريرة، فذكره، واللفظ لمسلم.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 282 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ٦٨ فكلوا مما.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب