حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١ - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١)﴾

قوله: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠)﴾ في هذه الآية الكريمة إخبار من الله ﷿ بأن النَّبِيّ ﷺ سيموت كما يموت غيره من الناس، وهي من الآيات التي استدل بها أبو بكر الصديق على موت رسول الله ﷺ عندما شك عمر في ذلك كما في الصَّحيح.
عن عائشة زوج النَّبِيّ ﷺ، أن رسول الله ﷺ مات وأبو بكر بالسنح - قال إسماعيل: يعني بالعالية -، فقام عمر يقول: والله! ما مات رسول الله ﷺ، قالت: وقال عمر: والله! ما كان يقع في نفسي إِلَّا ذاك، وليبعثنّه الله، فليقطعن أيدي رجال
وأرجلهم، فجاء أبو بكر، فكشف عن رسول الله ﷺ، فقبّله، قال: بأبي أنت وأمي! طبت حيا وميتا، والذي نفسي بيده! لا يذيقك الله الموتتين أبدًا، ثمّ خرج، فقال: أيها الحالف! على رسلك، فلمّا تكلم أبو بكر جلس عمر، فحمد الله أبو بكر، وأثنى عليه، وقال: ألا من كان يعبد محمدًا ﷺ، فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت. وقال: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ﴾، ﴿وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾ [آل عمران: ١٤٤]، قال: فنشج الناس يبكون ... الحديث.

صحيح: رواه البخاريّ في الفضائل (٣٦٦٨، ٣٦٦٧) عن إسماعيل بن عبد الله، حَدَّثَنَا سليمان بن بلال، عن هشام بن عروة، عن عروة بن الزُّبير، عن عائشة، فذكرته في حديث طويل.
وقوله: ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١).
عن الزُّبير بن العوام قال: لما نزلت هذه السورة على رسول الله ﷺ: ﴿إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (٣٠) ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ (٣١) قال الزُّبير: أي رسول الله! أيكرّر علينا ما كان بيننا في الدُّنيا مع خواص الذنوب؟ قال: «نعم، ليُكرَّرَنَّ عليكم حتَّى يؤدى إلى كل ذي حق حقه». فقال الزُّبير: والله! إن الأمر لشديد.

حسن: رواه أحمد (١٤٣٤)، والبزّار (٩٦٤)، وأبو يعلى (٦٦٨)، والحا كم (٢/ ٤٣٥) كلّهم من طريق محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عبد الله بن الزُّبير، عن الزُّبير بن العوام، قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو - وهو ابن علقمة -، فإنه حسن الحديث.
عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله ﷺ: «أول خصمين يوم القيامة جاران».

حسن: رواه أحمد (١٧٣٧٢)، والطَّبرانيّ في الكبير (١٧/ ٣٠٩) كلاهما من طريق قُتَيبة بن سعيد، حَدَّثَنَا ابن لهيعة، عن أبي عشانة، عن عقبة بن عامر، فذكره.
وإسناده حسن من أجل ابن لهيعة، ففيه كلام معروف، ولكن رواية قُتَيبة بن سعد عنه أصح كرواية العبادلة عنه.
ثمّ إنه لم ينفرد به بل توبع عليه، فقد رواه الطبرانيّ في الكبير (١٧/ ٦٣٦) من طريق يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن أبي عشانة به.
ويحيى بن سليمان حسن الحديث، وباقي رجال الإسناد ثقات.

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 665 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١ من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١ (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١ ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله إنك ميت وإنهم ميتون ٣٠ ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ٣١.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Friday, August 22, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب