حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون - الأحاديث الصحيحة

📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة

باب قوله: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَى ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَيَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِيَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٨)﴾

قوله: ﴿نُهُوا عَنِ النَّجْوَى﴾ هم اليهود، لأن نجواهم كانت بالإثم والعدوان، فلم ينتهوا بل استمروا على نجواهم.
وقوله: ﴿حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ﴾ أي: إذا حيوا النبي ﷺ فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم، والسام هو الموت، وقد جاء في الصحيح.
عن عائشة قالت: استأذن رهط من اليهود على النبي ﷺ فقالوا: السام عليك،
فقلت: بل عليكم السام واللعنة، فقال: «يا عائشة! إن الله رفيق يحب الرفق في الأمر كله» قلت: أو لم تسمع ما قالوا: قال: «قلت: عليكم».

متفق عليه: رواه البخاري في استتابة المرتدين (٦٩٢٧) ومسلم في السلام (٢١٦٥) كلاهما من حديث سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، فذكرته.
ورواه البخاري (٦٠٣٠) من وجه آخر عن عائشة، وجاء فيه: «أو لم تسمعي ما قلت، رددت عليهم، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم فيَّ».
عن عائشة قالت: أتى النبي ﷺ ناس من اليهود، فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم. فقال: «وعليكم» قالت عائشة: فقلت: وعليكم السام والذام. فقال رسول الله ﷺ: «يا عائشة! لا تكوني فحاشة» قالت: فقلت: يا رسول الله! أما سمعت ما قالوا: السام عليك. قال: «أليس قد رددت عليهم الذي قالوا، قلت: وعليكم».
قال ابن نمير: يعني في حديث عائشة: «إن الله عز وجل لا يحب الفحش والتفحش» وقال ابن نمير في حديثه: فنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ﴾ حتى فرغ.

صحيح: رواه أحمد (٢٥٩٢٤) عن أبي معاوية وابن نمير، قالا: حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة، فذكرته.
ورواه مسلم (٢١٦٥: ١١) من طريق أبي معاوية به وحده مختصرا، كما رواه أيضا عن يعلى بن عبيد، عن الأعمش به، وذكر فيه سبب نزول الآية الكريمة.
عن جابر بن عبد الله يقول: سلم ناس من يهود على رسول الله ﷺ فقالوا: السام عليك يا أبا القاسم. فقال: «وعليكم». فقالت عائشة وغضبت: ألم تسمع ما قالوا؟ قال: «بلى قد سمعت، فرددت عليهم، وإنا نجاب عليهم، ولا يجابون علينا».

صحيح: رواه مسلم في السلام (٢١٦٦) من طرق عن حجاج بن محمد، قال: قال ابن جريج: أخبرني أبو الزبير، أنه سمع جابر بن عبد الله يقول: فذكره.
عن عبد الله بن عمرو، أن اليهود كانوا يقولون لرسول الله ﷺ: سام عليك، ثم يقولون في أنفسهم: فنزلت هذه الآية: ﴿وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ﴾ إلى آخر الآية.

صحيح: رواه أحمد (٦٥٨٩)، والبزار (كشف الأستار ٣/ ٧٥)، والبيهقي في شعب الإيمان (٨٦٧٩) كلهم من طريق حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، فذكره.
وعطاء بن السّائب ثقة وثّقه جماعة من أهل العلم إلا أنه اختلط في آخره، وحماد بن سلمة ممن سمع منه قبل اختلاطه.
وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٢١، ١٢٢): «إسناده جيد».

أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)

الباب الحالي في المركز 803 من أصل 949 باباً

معلومات عن حديث: حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون

  • 📜 حديث عن حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون

    أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون من مصادر موثوقة.

  • 🔍 صحة حديث حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون

    تحقق من درجة أحاديث حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون (صحيح، حسن، ضعيف).

  • 📖 تخريج حديث حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون

    تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون ومصادرها.

  • 📚 أحاديث عن حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون

    مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث عن قوله ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى ثم يعودون لما نهوا عنه ويتناجون.


قراءة القرآن الكريم


سورة البقرة آل عمران سورة النساء
سورة المائدة سورة يوسف سورة ابراهيم
سورة الحجر سورة الكهف سورة مريم
سورة الحج سورة القصص العنكبوت
سورة السجدة سورة يس سورة الدخان
سورة الفتح سورة الحجرات سورة ق
سورة النجم سورة الرحمن سورة الواقعة
سورة الحشر سورة الملك سورة الحاقة
سورة الانشقاق سورة الأعلى سورة الغاشية

الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Sunday, August 24, 2025

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب