المصافحة والمعانقة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب المصافحة والمعانقة
صحيح: رواه البخاري في الاستئذان (٦٢٦٣) عن عمرو بن عاصم، حدثنا همام، عن قتادة، فذكره.
صحيح: رواه أبو داود (٥٢١٣)، وأحمد (١٣٢١٢)، والبخاري في الأدب المفرد (٩٦٧) كلهم من طرق عن حماد بن سلمة، عن حميد، عن أنس، فذكره.
وليس عند أبي داود: «هم أرقّ قلوبا منكم». وإسناده صحيح.
قوله: «وهم أول من جاء بالمصافحة» من قول أنس كما جاء صريحا عند أحمد (١٣٦٢٤) عن عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا حميد، عن أنس قال: إنه لما أقبل أهل اليمن قال رسول الله ﷺ: «قد جاءكم أهل اليمن، هم أرق منكم قلوبا». قال أنس: وهم أول من جاء بالمصافحة.
قال: فقدم الأشعريون فيهم أبو موسى الأشعري فلما دنوا من المدينة جعلوا يرتجزون يقولون: غدا نلقى الأحبه محمدا وحزبه فلما أن قدموا تصافحوا، فكانوا
هم أول من أحدث المصافحة.
صحيح: رواه أحمد (١٢٥٨٢)، وصحّحه ابن حبان (٧١٩٣) كلاهما من طريق يحيى بن أيوب، عن حميد الطويل قال: سمعت أنس بن مالك يقول: فذكره.
وهو مذكور في كتاب فضائل الصحابة.
وقال أنس: كان أصحاب النبي ﷺ إذا تلاقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا.
رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٣٠٣٤) عن أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان الرقي، حدثنا يحيى بن سليمان الجعفي، حدثنا عبد السلام بن حرب، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس، فذكره.
وقال الطبراني: «لم يروه عن شعبة إلا عبد السلام، تفرد به الجعفي.
قال الأعظمي: يحيى بن سليمان الجعفي وإنْ كان من رجال الصحيح إلا أن فيه كلاما ينزل حديثه إلى درجة الحسن.
وشيخ الطبراني حسن الحديث أيضا، فقد روى عنه جمع، وأكثر عنه الطبراني، ومع شهرته لم يطعن.
وقال الشعبي: إن أصحاب النبي ﷺ كانوا إذا التقوا تصافحوا، وإذا قدموا من سفر تعانقوا.
رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٨١)، والبيهقي (٧/ ١٠٠) كلاهما من طريق شعبة، عن غالب التمار، عن الشعبي، فذكره. واللفظ للطحاوي.
وإسناده حسن من أجل غالب التمار فإنه حسن الحديث.
حسن: رواه أبو داود (٥٢١٢)، والترمذي (٢٧٢٧)، وابن ماجه (٣٧٠٣)، وأحمد (١٨٥٤٧) كلهم من طريق الأجلح، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، فذكره.
وقال الترمذي: «هذا حديث غريب من حديث أبي إسحاق عن البراء، وقد روي هذا الحديث عن البراء من غير وجه». وفي نسخة: «حسن غريب».
قال الأعظمي: إسناده حسن فإن الأجلح هو ابن عبد الله الكندي مختلف فيه غير أنه حسن الحديث ما لم يتبين خطؤه ونكارته في متنه.
ورواه أبو داود (٥٢١١) بإسناد آخر عن البراء ولفظه: «إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله عز وجل، واستغفراه غفر لهما». وفي إسناده جهالة إلا أن أحدهما يقوي الآخر، لعل الترمذي يقصد هذا الإسناد في قوله: وقد روي هذا الحديث عن البراء من غير وجه.
حسن: رواه ابن وهب في الجامع (٢٥٠) فقال: وأخبرني ابن لهيعة، عن الوليد بن أبي الوليد، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، أنه سمع حذيفة بن اليمان يذكر: فذكر الحديث.
وإسناده حسن فيه ابن لهيعة، والكلام فيه معروف، لكن احتمل بعض الأئمة ما رواه العبادلة عنه منهم ابن وهب، وهذا منه.
وأما الوليد بن أبي الوليد هو أبو عثمان المدني مولى ابن عمر ويقال: مولى لآل عثمان بن عفان سئل أبو زرعة عنه فقال: ثقة. الجرح والتعديل (٩/ ٢٠)، وقال ابن معين: «ثقة يروي عنه أهل مصر» تاريخ الدوري (٥١٥٨)، وهذا مما فات ابن حجر في التهذيب فلم يذكره.
حسن: رواه الطبراني في الكبير (٦/ ٣١٥)، والبيهقي في الشعب (٨٥٤٩) كلاهما من طريق عبيد الله بن عمر القواريري ثنا سالم بن غيلان قال: سمعت جعدا أبا عثمان يقول: حدثني أبو عثمان النهدي عن سلمان الفارسي، فذكره.
قال المنذري في الترغيب (٤١٣٦): «رواه الطبراني بإسناد حسن».
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٨/ ٣٧): «رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح غير سالم بن غيلان وهو ثقة».
قال الأعظمي: إسناده حسن من أجل سالم بن غيلان وهو التجيبي المصري فإنه لا بأس به كما قال أبو داود والنسائي وأحمد.
وأما ما روي عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال: «من تمام التحية الأخذ باليد» فهو ضعيف.
رواه الترمذي (٢٧٣٠) من أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا يحيى بن سُليم الطائفي، عن سفيان، عن منصور، عن خيثمة، عن رجل، عن ابن مسعود، فذكره.
قال الترمذي: «هذا حديث غريب، ولا نعرفه إلا من حديث يحيى بن سُليم، عن سفيان قال: سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعدّه محفوظا».
نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف، فقال رسول الله: ﷺ «فيما استطعتن وأطقتن» قالت: فقلن: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، هلم نبايعك يا رسول الله! فقال رسول الله ﷺ: «إني لا أصافح النساء إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة أو مثل قولي لامرأة واحدة».
صحيح: رواه مالك في البيعة (٢) عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة، فذكرته. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذي (١٥٩٧)، والنسائي (٤١٨١)، وابن ماجه (٢٨٧٤)، وأحمد (٢٧٠١٩)، وصحّحه ابن حبان (٤٥٥٣)، والحاكم (٤/ ٧١) كلهم من طرق عن محمد بن المنكدر به.
وقال الترمذي: «حسن صحيح لا نعرفه إلا من حديث محمد بن المنكدر».
حسن: رواه إسحاق بن راهويه كما في المطالب (٢١٠٩)، واللفظ له، وأحمد مختصرا (٢٧٥٩٤) من طريقين عن عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، فذكرته.
قال ابن حجر في المطالب (٩/ ٦١٠) بعد ما أورده من مسند ابن راهويه: إسناده حسن.
قال الأعظمي: هو كما قال فإن شهرا يحسن حديثه إذا لم يخالف، ولم يأت بما ينكر عليه، لا سيما إذا روى عنه عبد الحميد بن بهرام. وهذا منه.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 153 من أصل 442 باباً
- 128 باب رفع الحجاب وفتح الباب من علامات الإذن
- 129 باب إذا دُعِيَ الرجل فلا يدخل حتى يستأذن
- 130 باب رسول الرجل إلى الرجل إذنه
- 131 باب أن المستأذن لا يستقبل الباب من تلقاء وجهه
- 132 باب كراهة قول المستأذن: «أنا» إذا قيل من أنت؟
- 133 باب بدء السلام
- 134 باب السلام اسم من أسماء الله تعالى
- 135 باب الأمر بإفشاء السلام
- 136 باب يسلم المرء على من يعرفه وعلى من لا يعرفه
- 137 باب يسلّم الراكب على الماشي
- 138 باب السلام على الصبيان
- 139 باب تسليم الرجال على النساء، والنساء على الرجال إذا أُمِنَ الفتنة
- 140 باب الرجل يفارق صاحبه ثم يلقاه يسلم عليه
- 141 باب في السلام إذا جاء إلى المجلس وإذا قام من المجلس
- 142 باب ما جاء في رد السلام
- 143 باب كراهية أن يقول: عليك السلام
- 144 باب من ردّ فقال: عليك السلام
- 145 باب في ردّ سلام الواحد عن الجماعة
- 146 باب كيف يجاب إذا قال: فلان يقرئك السلام
- 147 باب البخل بالسلام
- 148 باب التسليم على النائم
- 149 باب كراهية التسليم على من يبول
- 150 باب ما رُوي في السلام قبل الكلام
- 151 باب كراهية ابتداء أهل الكتاب بالسلام، وكيفية الرد عليهم
- 152 باب التسليم في مجلس فيه أخلاط من المسلمين والمشركين
- 153 باب المصافحة والمعانقة
- 154 باب من الأدب ألا يترك الرجل يد رجلٍ حتى يتركها الآخر
- 155 باب ما جاء في التقبيل
- 156 باب إنزال الناس منازلهم
- 157 باب الترحيب بالضيف، والزائر، والوافد
- 158 باب خير المجالس أوسعها
- 159 باب من قعد حيث ينتهي به المجلس، من رأى فرجة في الحلقة فجلس فيها
- 160 باب النهي عن إقامة أحد من مكانه للجلوس فيه
- 161 باب كراهة الجلوس بين الرجلين بغير إذنهما
- 162 باب من قام من مجلسه ثم عاد فهو أحق به
- 163 باب كراهية الجلوس بين الظل والشمس
- 164 باب الجِلْسة المكروهة
- 165 باب الجلوس محتبيا
- 166 باب من اتكأ بين يدي أصحابه
- 167 باب من أُلقيَ له وسادة للجلوس فاختار التواضع
- 168 باب من قام من مجلسه أو تهيّأ للقيام ليقوم الناس
- 169 باب أن المجالس أمانة
- 170 باب التسمية على الطعام والشراب
- 171 باب من نسي التسمية في أوله فليذكره في آخره
- 172 باب الأكل والشرب باليمين
- 173 باب تحريم الأكل بالشمال من غير عُذْرٍ
- 174 باب الأكل مما يليه
- 175 باب كراهية الأكل من وسط الطعام
- 176 باب الاجتماع على الطعام
- 177 باب صفة القعود للأكل
معلومات عن حديث: المصافحة والمعانقة
📜 حديث عن المصافحة والمعانقة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ المصافحة والمعانقة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث المصافحة والمعانقة
تحقق من درجة أحاديث المصافحة والمعانقة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث المصافحة والمعانقة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث المصافحة والمعانقة ومصادرها.
📚 أحاديث عن المصافحة والمعانقة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع المصافحة والمعانقة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب