موضع إزار النبي ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب موضع إزار النبي ﷺ-
صحيح: رواه أبو داود (٤٠٩٦)، والبيهقي في الشعب (٥٧٣٩) كلاهما من حديث يحيى (هو القطان)، عن محمد بن أبي يحيى قال: حدثني عكرمة، فذكره.
وإسناده صحيح. ومحمد بن أبي يحيى هو الأسلمي وثّقه ابن معين وأبو داود وابن سعد وغيرهم.
وفي معناه ما روي عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عمها، قال: إني لبسوق ذي المجاز علي بردة لي ملحاء أسحبها قال: فطعنني رجل بمخصرة فقال: «ارفع إزارك؛ فإنه أبقى وأنقى» فنظرت فإذا رسول اللَّه ﷺ، فنظرت فإذا إزاره إلى أنصاف ساقيه.
رواه أحمد (٢٣٠٨٦) عن وكيع، عن سفيان، عن أشعث بن سليم، فذكره.
ورواه أيضًا من وجه آخر (٢٣٠٨٧) عن حسين بن محمد، حدّثنا سليمان بن قرم، عن الأشعث، عن عمته رهم، عن عمها عبيدة بن خلف قال: قدمت المدينة وأنا شاب متأزر ببردة لي ملحاء أجرها، فأدركني رجل، فغمزني بمخصرة معه، ثم قال: «أما لو رفعت ثوبك كان أبقى وأنقى»، فالتفت، فإذا هو رسول اللَّه ﷺ، قال: قلت: يا رسول اللَّه، إنما هي بردة ملحاء. قال: «وإن كانت بردة ملحاء، أما لك في أسوتي». فنظرت إلى إزاره، فإذا فوق الكعبين، وتحت العضلة.
ورواه أيضًا البغوي في شرح السنة (١٢/ ١١)، والبيهقي في الشعب (٥٧٣٧، ٥٧٣٨) كلاهما من حديث الأشعث نحوه.
وفي أسانيدهم جميعا عمة الأشعث وهي رهم بنت الأسود مجهولة.
قوله: «ملحاء» بردة فيها خطوط بيض وسود.
وقوله: «بمخصرة» أي بعصا.
وفي معناه ما روي أيضًا عن عثمان بن عفان أنه كان يأتزر إلى أنصاف ساقيه، وقال: هكذا صاحبي يعني النبي ﷺ. رواه الترمذيّ في الشمائل (١٢١)، وابن أبي شيبة (٤٨٤٣)، والبزار مسنده (٣٥٣) كلهم من حديث موسى بن عبيدة الربذي، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه، عن عثمان بن عفان، فذكره.
قال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه أحدًا رواه أعلى من عثمان في صفة إزرة رسول اللَّه ﷺ، وإن كان قد روي من وجوه عن النبي ﷺ، وروي عن أبي بكر، عن النبي ﷺ غير متصل».
وموسى بن عبيدة الربذي المدني ضعيف عند جمهور أهل العلم. قال أحمد: «اضرب حديثه». وبه أعله الهيثمي في المجمع (٥/ ١٢٢) بعد أن عزاه للبزار.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 31 من أصل 92 باباً
- 6 باب النهي عن الإسراف في الملابس
- 7 باب ما جاء في لباس الشهرة
- 8 باب لبس الجبة الشامية
- 9 باب ما جاء في لبس القميص
- 10 باب ما جاء في لبس الثوب الأبيض
- 11 باب ما جاء في لبس الحلّة الحمراء
- 12 باب كراهة لبس الثوب المعصفر والمزعفر للرجال
- 13 باب ما جاء في لبس الثوب الأخضر
- 14 باب اللباس الأسود
- 15 باب ما جاء في البرود
- 16 باب كراهية القميص المعلم
- 17 باب الرخصة في لباس القميص المعلم وخيط الحرير
- 18 باب ما جاء في لبس الحبرة
- 19 باب ما جاء في الأكسية والخمائص
- 20 باب ما جاء في لبس النعال وصفتها
- 21 باب ما جاء في لبس العمامة
- 22 باب ما جاء في لبس البُرنُس
- 23 باب في لبس القباء المزرّر بالذهب
- 24 باب ما جاء في لبس السراويل
- 25 باب الإزار والكساء الملبّد
- 26 باب في التقنّع
- 27 باب لباس الشعر والصوف
- 28 باب حلّ الأزرار
- 29 باب النهي عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوبٍ واحدٍ
- 30 باب النهي عن إسبال الإزار أسفل من الكعبين
- 31 باب موضع إزار النبي ﷺ-
- 32 باب كشف الفخذ
- 33 باب النهي عن افتخار في اللباس وجره خيلاء
- 34 باب كراهية التشبه بالكفار
- 35 باب في الفراش
- 36 باب المأمورات والمنهيات من الملابس والذهب والفضة
- 37 باب إعفاء اللحية، وقص الشارب
- 38 باب التوقيت في قص الشارب، وسائر خصال الفطرة
- 39 باب النهي عن عقد اللحية
- 40 باب كراهة نتف الشيب
- 41 باب ما جاء في الخضاب، وتغيير الشيب
- 42 باب التلبيد
- 43 باب ما جاء في فرق شعر الرأس
- 44 باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس
- 45 باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب
- 46 باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع
- 47 باب ما جاء في الطيب
- 48 باب كراهية ردّ الطيب
- 49 باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء
- 50 باب النهي عن الخلوق للرجال
- 51 باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
- 52 باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال
- 53 باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال
- 54 باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال
- 55 باب تحريم استعمال الذهب
معلومات عن حديث: موضع إزار النبي ﷺ
📜 حديث عن موضع إزار النبي ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ موضع إزار النبي ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث موضع إزار النبي ﷺ
تحقق من درجة أحاديث موضع إزار النبي ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث موضع إزار النبي ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث موضع إزار النبي ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن موضع إزار النبي ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع موضع إزار النبي ﷺ.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب