تحريم الحرير على الرجال دون النساء - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٠١)، ومسلم في اللباس (٢٠٧٥) كلاهما عن قتيبة ابن سعيد، حدّثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن عقبة بن عامر، فذكره.
وفي الحديث دليل على أن لبس الحرير للرجال كان مباحا، ولذا لبس النبى ﷺ وصلى فيه، وأن النهي عن لبسه كان بعد إباحته، وهذا الذي تدل عليه أحاديث الباب.
حسن: رواه أحمد (١٧٤٣١)، وأبو يعلى (١٧٥١)، والطبراني في الكبير (١٧/ ٣٢٧) وصحّحه ابن حبان (٥٤٣٦) كلهم من طرق عن ابن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، أن هشام بن أبي رقية حدثه قال: سمعت مسلمة بن مخلد -وهو قاعد على المنبر يخطب الناس- وهو يقول: يا أيها الناس، أما لكم في العصب والكتان ما يكفيكم عن الحرير، وهذا رجل فيكم يخبركم عن رسول اللَّه ﷺ، قم يا عقبة، فقام عقبة بن عامر وأنا أسمع فقال: فذكر الحديث.
وإسناده حسن من أجل هشام بن أبي رقية وهو من رجال «التعجيل» روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٥٠١)، وقال العجلي: «مصري تابعي ثقة»، وقال البخاري: «هو من المصريين روى عن عمرو بن العاص».
حسن: رواه الطحاوي في شرح المشكل (٤١٦) عن إبراهيم بن أبي داود، وفهد، قالا: حدّثنا سعيد بن أبي مريم، أخبرنا يحيى بن أيوب، حدثني الحسن بن ثوبان، وعمرو بن الحارث، عن هشام بن أبي رقية اللخمي، قال: سمعت مسلمة بن مخلد يقول لعقبة بن عامر: قم فحدث الناس بما سمعت من رسول اللَّه ﷺ فقام عقبة، فذكر هذا الحديث، وحديثا آخر وهو: «من كذب علي فليتبوأ بيته من جهنم».
وإسناده حسن من أجل هشام بن أبي رقية، وحسّنه أيضًا الحافظ ابن حجر.
وزاد في رواية: وأن نجلس عليه.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٣١)، ومسلم في اللباس (٢٠٦٧) كلاهما من طريق شعبة، عن الحكم أنه سمع عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.
والسياق للبخاري، وأما مسلم فلم يسق لفظه، وإنما أحال على معنى حديث عبد اللَّه بن عكيم عن حذيفة.
والزيادة للبخاري (٥٨٣٧) من طريق مجاهد، عن ابن أبي ليلى به.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٤) عن إبراهيم بن موسى الرازي، أخبرنا شعيب ابن إسحاق الدمشقي، عن الأوزاعي، حدثني شداد أبو عمار، حدثني أبو أمامة، فذكره.
حسن: رواه أحمد (٢٢٢٤٨، ٢٢٢٤٩) من وجهين عن سليمان بن عبد الرحمن، عن القاسم مولى عبد الرحمن، عن أبي أمامة، فذكره.
ومن هذا الطريق رواه أيضًا الحاكم (٤/ ١٩١) وقال: «صحيح الإسناد».
وإسناده حسن من أجل القاسم وهو ابن عبد الرحمن الدمشقي مولى عبد الرحمن بن خالد بن يزيد الأموي صاحب أبي أمامة حسن الحديث وثقه ابن معين والعجلي، وقال أبو حاتم: «حديث الثقات عنه مستقيم لا بأس به».
حسن: رواه أحمد (٦٩٤٧) عن إسحاق بن يوسف الأزرق وهوذة بن خليفة قالا: حدّثنا عوف، عن ميمون بن أستاذ قال: قال عبد اللَّه بن عمرو، فذكره. وإسناده حسن من أجل ميمون بن أستاذ فإنه حسن الحديث، وقد وثّقه ابن معين وذكره ابن
حبان في الثقات.
وفي معناه ما روي عن عبد اللَّه بن عمرو قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ وفي إحدى يديه ثوب من حرير، وفي الأخرى ذهب، فقال: «إن هذين محرم على ذكور أمتي، حل لإناثهم».
رواه ابن ماجه (٣٥٩٧) عن أبي بكر قال: حدّثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن الإفريقي، عن عبد الرحمن بن رافع، عن عبد اللَّه بن عمرو، فذكره.
وإسناده ضعيف من أجل الإفريقي وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنعم -بفتح أوله، وسكون النون، وضم المهملة- ضعفه أحمد وابن معين والنسائي وغيرهم.
وكذلك شيخه عبد الرحمن بن رافع التنوخي المصري قاضي إفريقيا.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٣٥) عن محمد بن بشار، حدّثنا عثمان بن عمر، حدّثنا علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن عمران بن حطان، فذكره.
وقوله: «خلاق» أي نصيب.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٣٤)، ومسلم في اللباس (٢٠٦٩: ١١) كلاهما من حديث شعبة، عن أبي ذبيان خليفة بن كعب قال: سمعت ابن الزبير يقول: سمعت عمر يقول: فذكره.
واللفظ للبخاري، ولفظ مسلم: سمعت عبد اللَّه بن الزبير يخطب يقول: ألا لا تلبسوا نساءكم الحرير فإني سمعت عمر بن الخطاب يقول: فذكره.
وقوله: «لا تلبسوا نساءكم الحرير» اجتهاد منه.
صحيح: رواه البخاري (٥٨٣٣) عن سليمان بن حرب، حدّثنا حماد بن زيد، عن ثابت قال: سمعت ابن الزبير يخطب يقول: فذكره. والظاهر أنه سمعه من عمر بن الخطاب.
وقوله: «لم يلبسه في الآخرة» كناية عن عدم دخوله الجنة دخولا أوليًّا؛ لأن اللَّه تعالى يقول: ﴿وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ﴾ [الحج: ٢٣]
حسن: رواه أحمد (٨٤٤٤)، والبزار - كشف الأستار (٢٩٩٧) كلاهما من حديث سالم بن دينار أبي جميع، حدّثنا محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، فذكره.
وإسناده حسن من أجل سالم بن دينار فإنه حسن الحديث.
صحيح: رواه أحمد (٢٦٤٦٩)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٠٦) كلاهما من حديث حماد بن سلمة، عن أنس بن سيرين، عن أبي مجلز -وهو لاحق بن حميد-، عن حفصة، فذكرته. وإسناه صحيح.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٠) من طريق روح بن عبادة، ثنا ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
متفق عليه: رواه مالك في اللباس (١٨) عن نافع، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
ورواه البخاريّ في الجمعة (٨٨٦)، ومسلم في اللباس والزينة (٢٠٦٨) كلاهما من طريق مالك، به.
ورواه البخاريّ في اللباس (٥٨٤١) من طريق جويرية، عن نافع به بنحوه، وفيه: «وأن النبي ﷺ بعث بعد ذلك إلى عمر حلة سيراء حرير».
قوله: «حلة سيراء» السيراء بكسر السين وفتح الياء والمد نوع من البرود يخالطه حرير كالسيور.
حلةً سيراءَ هكذا يروى على الصفة، وقيل: إنما هو حلةَ سيراءَ على الإضافة، واحتجوا بقول سيبويه بأن فِعلاء لم يأت صفة، ولكن اسما. وشرح السيراء بالحرير الصافي، ومعناه: حلة حرير. انظر: النهاية.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٢) من طريق أبي عوانة، عن عبد الرحمن بن الأصم، عن أنس بن مالك، فذكره.
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٣٢)، ومسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٣) كلاهما من طريق عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك، فذكره.
وفي معناه ما روي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللَّه ﷺ: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة».
رواه أحمد (١١١٧٩)، وابن حبان (٥٤٣٧)، والحاكم (٤/ ١٩١) كلهم من حديث هشام الدستوائي، أخبرنا قتادة، عن داود السراج، عن أبي سعيد، فذكره.
واللفظ لأحمد، وزاد ابن حبان والحاكم: «وإن دخل الجنة لبسه أهل الجنة ولم يلبسه هو».
وداود بن السراج الثقفي المصري لم يوثقه غير ابن حبان ولم يرو عنه غير قتادة، وقال ابن المديني: «مجهول لا أعرفه». ومع ذلك قال الحاكم: «هذا حديث صحيح، وهذه اللفظة تعلل الأحاديث المختصرة: أن من لبسها لم يدخل الجنة».
كذا قال مع أن هذه اللفظة فيها نكارة لتفردها فإن من دخل الجنة فله ما تشتهي نفسه قال تعالى: ﴿وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ﴾ [فصلت: ٣١]
قال: فأما القسي: فثياب مضلعة يؤتى بها من مصر والشام فيها شبه كذا، وأما المياثر: فشيء كانت تجعله النساء لبعولتهن على الرحل كالقطائف الأرجوان.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٢٠٧٨: ٦٤) من طريق ابن إدريس، قال: سمعت عاصم بن كليب، عن أبي بردة، عن علي، فذكره.
حسن: رواه أبو داود (٤٠٥١)، والترمذي (٢٨٠٨)، وابن ماجه (٣٦٥٤)، وأحمد (٧٢٢)، وصحّحه ابن حبان (٥٤٣٨) كلهم من طريق أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي، فذكره.
وإسناده حسن من أجل هبيرة وهو ابن يريم الشيباني فإنه لا بأس به كما قال أحمد. وجهله الآخرون إلا أنه توبع. رواه أبو داود (٤٠٥٠) من وجه آخر عن عبيدة السلماني عن علي مختصرًا.
وللحديث طرق أخرى مع زيادة في لفظه رواه أحمد (٩٦٣)، والنسائي (٥١٦٩ - ٥١٧١) وهي معلولة. وأعله أيضًا الدارقطني (٣/ ٢٤٥).
قوله: «المياثر» من مراكب العجم تُعمل من حرير أو ديباج.
وقوله: «الأرجوان»: صبغ أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير، ويُحشى بقطن أو صوف ثم يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال.
وفي لفظ: «إني لم أبعث بها إليك لتلبسها، إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرًا بين النساء».
متفق عليه: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٤٠)، ومسلم في اللباس (٢٠٧١: ١٩) من طريق غندر، ثنا شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة، عن زيد بن وهب، عن علي، فذكره.
واللفظ الآخر لمسلم (١٧) من طريق شعبة، عن أبي عون (هو محمد بن عبيد اللَّه الثقفي) قال: سمعت أبا صالح يحدث عن علي، فذكره.
وأبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس الحنفي الكوفي.
وأما ما روي عن أم هانئ أن النبي ﷺ أهديت له حلة سيراء، فأرسل بها إلى علي بن أبي طالب، فراح علي وهي عليه، فقال رسول اللَّه ﷺ لعلي: «لا أرضى لك ما لا أرضى لنفسي، إني لم أكسكها لتلبسها، إنما كسوتكها لتجعلها خمرًا بين الفواطم». فإسناده ضعيف.
رواه الطبراني في الكبير (٢٤/ ٤٣٧) عن الحسين بن إسحاق التستري، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن أبي فاختة: حدثتني أم هانئ، فذكرته.
وفي إسناده يزيد بن أبي زياد وهو الهاشمي، ضعفه جمهور أهل العلم وبه أعله أيضًا الهيثمي في المجمع (٥/ ١٤٢).
قوله: «الفواطم» المراد منه:
١ - فاطمة بنت النبي ﷺ.
٢ - فاطمة بنت أسد بن هاشم والدة علي بن أبي طالب.
٣ - فاطمة بنت حمزة بن عبد المطلب.
٤ - فاطمة امرأة عقيل بن أبي طالب.
حسن: رواه أبو داود في سننه (٤٠٥٧)، والنسائي في المجتبى (٥١٤٤)، وفي السنن الكبرى (٩٣٨٢) كلاهما عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي أفلح الهمداني، عن عبد اللَّه بن زُرير أنه سمع علي بن أبي طالب يقول: فذكره.
هكذا رواه قتيبة بن سعيد عن الليث بن سعد، وخالفه أصحاب الليث بن سعد الثقات وهم: عبد اللَّه بن المبارك، وعيسى بن حماد، وحجاج بن محمد، وشعيب بن الليث فأدخلوا بين يزيد بن أبي حبيب وبين أبي أفلح الهمداني «عبد العزيز بن أبي الصعبة».
وحديث هؤلاء مخرج في السنن والمسانيد.
فحديث ابن المبارك، وعيسى بن حماد في سنن النسائي الكبرى (٩٣٨٣، ٩٣٨٤)، وحديث حجاج بن محمد عند أحمد (٩٣٥)، وحديث شعيب بن الليث عند الطحاوي في شرحه (٤/ ٢٥٠) فقال هؤلاء (ابن المبارك، وعيسى بن حماد، وحجاج بن محمد): عن الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الصعبة عبد العزيز بن أبي الصعبة، عن رجل من همدان يقال له: أبو أفلح، عن ابن زرير أنه سمع عليًّا يقول. فذكر الحديث.
ورواية الجماعة أولى أن تكون محفوظة.
وإسناده حسن من أجل أبي أفلح فإنه حسن الحديث.
صحيح: رواه البخاريّ في الأشربة (٥٥٩٠) قال: وقال هشام بن عمار، حدّثنا صدقة بن خالد، حدّثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، حدّثنا عطية بن قيس الكلابي، حدّثنا عبد الرحمن بن غنم الأشعري قال: حدثني أبو عامر -أو أبو مالك- الأشعري -واللَّه ما كذبني- سمع النبي ﷺ
يقول: فذكره.
هكذا رواه البخاري بقوله: قال:
وهشام بن عمار من شيوخ البخاري، وقد احتج به البخاري في غير حديث كما بيّنه الحافظ ابن حجر في ترجمته في مقدمة الفتح، ولذا قال غير واحد من أهل العلم أن قول البخاري: «قال» يُحمل على «حدثني» أو «أخبرني» أو «عن» يعني به الاتصال. وهو الذي رجّحه ابن الصلاح.
ورواه ابن حبان (٦٧٥٤) عن الحسين بن عبد اللَّه القطان، قال: حدّثنا هشام بن عمار بإسناده مختصرًا.
قوله: «الحر» بالحاء هو الفرج.
اختلف أهل العلم في هذه الكلمة هل هي الحر كما في رواية البخاري التي عندنا، أو «الخز»، والمشهور كما قال ابن الأثير في النهاية: «في رواية هذا الحديث على اختلاف طرقه: «يستحلون الخزّ«بالخاء والزاي، وهو ضرب من ثياب الإبريسم معروف» انتهى.
قال الأعظمي: هكذا جاء في سنن أبي داود (٤٠٣٩) وغيره وهو نوع من الحرير.
قوله: «الخز» ما يتخذ من وبر ذكر الأرنب، وهذا الخز ليس فيه وعيد ولا عقوبة.
حسن: رواه أحمد (٨٢٦١) عن أبي عبد الرحمن (المقري)، حدّثنا حيوة، أخبرني أبو هانئ، أن أبا سعيد الغفاري أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي سعيد الغفاري وقيل: أبو سعد الغفاري ترجمه البخاري في التاريخ، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه أبو هانئ حميد بن هانئ، وخلاد بن سليمان الحضرمي المصري وهو من رجال «التعجيل» (١٢٨٢)، ولم يعرف فيه جرح فيكون حديثه حسنا لأن له أصلا وهو تحريم الحرير على الرجال.
حسن: رواه أحمد (٨٣٥٥) عن أبي النضر، حدّثنا المبارك، عن الحسن، عن أبي هريرة، فذكره.
والمبارك هو ابن فضالة البصري المشهور بالتدليس يدلس ويسوي، والحسن هو الإمام البصري المشهور مدلس ولم يسمع من أبي هريرة.
ولكن رواه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٦٥٣٩)، والحاكم (٤/ ١٤١) من وجه آخر عن يحيى بن حمزة، قال: حدثني زيد بن واقد، أن خالد بن عبد اللَّه بن حسين، حدثه قال: حدثني أبو هريرة أن رسول اللَّه ﷺ قال: «من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الآخرة، ومن شرب في آنية الفضة والذهب، لم يشرب بهما في الآخرة» ثم
قال: «لباس أهل الجنة، وشراب أهل الجنة، وآنية أهل الجنة». واللفظ للطحاوي.
وخالد بن عبد اللَّه بن حسين قال فيه أبو داود: «كان أعقل زمانه»، وقال البخاري: «أنه سمع أبا هريرة»، وذكره ابن حبان في الثقات، وروى عنه جمع فحديثه حسن، ويعضده الإسناد الأول مع ما فيه من كلام، والحديث حديث أبي هريرة.
صحيح: رواه أحمد (٢٨٥٦)، -ومن طريقه الحاكم (٤/ ١٩٢) - عن محمد بن بكير، حدّثنا ابن جريج، أخبرني عكرمة بن خالد (يعني ابن العاص بن هشام المخزومي)، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكره. وإسناده صحيح.
وصحّحه الحاكم على شرط الشيخين.
ورواه أحمد أيضًا (٢٩٥١)، وأبو داود (٤٠٥٥) من وجه آخر عن خصيف، عن سعيد بن جبير، وعن عكرمة مولى ابن عباس، عن ابن عباس أنه قال: إنما نهى النبي ﷺ عن الثوب الحرير المصمت، فأما الثوب الذي سداه حرير ليس بحرير مصمت فلا نرى به بأسا، وإنما نهى النبى ﷺ أن يشرب في إناء الفضة.
واللفظ لأحمد ولفظ أبي داود مختصر.
والخصيف هو: ابن عبد الرحمن الجزري أبو عون رمي بسوء الحفظ إلا أنه لم يخطئ في هذا لمتابعة عكرمة بن خالد له في الإسناد الأول.
قوله: «المصمت»: هو الثوب الذي جميعه حرير، لا يخالطه قطن ولا صوف ولا غيرهما.
وقوله: «سدى الثوب»: هو ما يمد طولا في النسيج.
صحيح: رواه البخاريّ في اللباس (٥٨٤٢) عن أبي اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، عن أنس، فذكره.
صحيح: رواه الترمذيّ (١٧٢٠)، والنسائي (٥٢٦٥)، وأحمد (١٩٦٤٥)، والبيهقي (٤/ ٤٢٥) كلهم من حديث عبيد اللَّه، أخبرني نافع، عن سعيد بن أبي هند، عن أبي موسى، فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: «حديث أبي موسى حسن صحيح».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 51 من أصل 92 باباً
- 26 باب في التقنّع
- 27 باب لباس الشعر والصوف
- 28 باب حلّ الأزرار
- 29 باب النهي عن اشتمال الصماء والاحتباء في ثوبٍ واحدٍ
- 30 باب النهي عن إسبال الإزار أسفل من الكعبين
- 31 باب موضع إزار النبي ﷺ-
- 32 باب كشف الفخذ
- 33 باب النهي عن افتخار في اللباس وجره خيلاء
- 34 باب كراهية التشبه بالكفار
- 35 باب في الفراش
- 36 باب المأمورات والمنهيات من الملابس والذهب والفضة
- 37 باب إعفاء اللحية، وقص الشارب
- 38 باب التوقيت في قص الشارب، وسائر خصال الفطرة
- 39 باب النهي عن عقد اللحية
- 40 باب كراهة نتف الشيب
- 41 باب ما جاء في الخضاب، وتغيير الشيب
- 42 باب التلبيد
- 43 باب ما جاء في فرق شعر الرأس
- 44 باب في اتخاذ ذؤابة من شعر الرأس
- 45 باب كراهية تطويل الشعر بدون تهذيب
- 46 باب حلق الشعر كله، والنهي عن القزع
- 47 باب ما جاء في الطيب
- 48 باب كراهية ردّ الطيب
- 49 باب الفصل بين طيب الرجال وطيب النساء
- 50 باب النهي عن الخلوق للرجال
- 51 باب تحريم الحرير على الرجال دون النساء
- 52 باب القدر الذي يجوز فيه استعمال الحرير للرجال
- 53 باب قبول هدية الحرير دون لبسه بعد التحريم للرجال
- 54 باب الرخصة في لبس الحرير عند الضرورة للرجال
- 55 باب تحريم استعمال الذهب
- 56 باب بقي الحظر على الرجال دون النساء
- 57 باب جواز ربط الأنف والأسنان بالذهب
- 58 باب ذم المتشبّهين بالنساء والمتشبّهات بالرجال
- 59 باب النهي عن الوصل والوشم وغيرها
- 60 باب النهي عن التبرج
- 61 باب الاختمار
- 62 باب ما جاء في حجاب المرأة المسلمة
- 63 باب قوله تعالى: ﴿أَوْ نِسَائِهِنَّ﴾
- 64 باب عورة الأمة
- 65 باب جواز النظر إلى شعر المرأة للغلام الذي لم يحتلم
- 66 باب يجوز للعبد النظرُ إلى شعر مولاته
- 67 باب ما جاء في النهي عن إسبال المرأة ثوبها أكثر من ذراع
- 68 باب النهي عن التزوير في اللباس وغيره والمتشبع بما لم يعط
- 69 باب ما يحرم من الثياب على النساء
- 70 باب التحذير من خروج المرأة متطيّبةً
- 71 باب جواز جزّ المرأة شعرها والنهي عن حلقه
- 72 باب خضاب النساء
- 73 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من فضة لختم الرسائل إلى الملوك
- 74 باب اتخاذ النبي ﷺ خاتما من ورق نقشه: «محمد رسول اللَّه»
- 75 باب النهي عن نقش الخاتم على نقش خاتم رسول اللَّه ﷺ-
معلومات عن حديث: تحريم الحرير على الرجال دون النساء
📜 حديث عن تحريم الحرير على الرجال دون النساء
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ تحريم الحرير على الرجال دون النساء من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث تحريم الحرير على الرجال دون النساء
تحقق من درجة أحاديث تحريم الحرير على الرجال دون النساء (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث تحريم الحرير على الرجال دون النساء
تخريج علمي لأسانيد أحاديث تحريم الحرير على الرجال دون النساء ومصادرها.
📚 أحاديث عن تحريم الحرير على الرجال دون النساء
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع تحريم الحرير على الرجال دون النساء.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب