حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق
وإلا أنت في حل، فأشهدُ بصرُ عينيَّ هاتين (ووضع إصبعيْه على عينيْه)، وسمْعُ أذُنيَّ هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول اللَّه ﷺ وهو يقول: «من أنظر معسرًا، أو وضَعَ عنه، أظلَّه اللَّه في ظلِّه».
قال: فقلت له أنا: يا عمّ! لو أنك أخذت بُرْدة غلامك وأعطيته معافِرِيَّك، وأخذت معافِرِيَّه وأعطيته بُرْدتك، فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة، فمسح رأسي وقال: اللهم بارك فيه. يا ابن أخي! بصرُ عينيَّ هاتين، وسمْعُ أُذُنيَّ هاتيْن، ووَعَاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه)، رسول اللَّه ﷺ وهو يقول: «أطعموهم مما تأكلون، وألبسوهم مما تلبسون» وكان أن أعطيته من متاع الدنيا أهون عليّ من أن يأخذ من حسناتي يوم القيامة.
ثم مضينا حتى أتينا جابر بن عبد اللَّه في مسجده، وهو يصلّي في ثوب واحد مشتملا به، فتخطّيت القوم حتى جلست بينه وبين القبلة، فقلت: يرحمك اللَّه! أتصلّي في ثوب واحد ورداؤك إلى جنبك؟ قال: فقال بيده في صدري هكذا، وفرّق بين أصابعه وقوَّسها: أردت أن يدخل عليّ الأحمق مثلك، فيراني كيف أصنع، فيصنع مثله.
أتانا رسول اللَّه ﷺ في مسجدنا هذا، وفي يده عُرْجُون ابن طاب، فرأى في قبلة المسجد نُخامةً فحكَّها بالعرجون، ثم أقبل علينا فقال: «أيّكم يحب أن يعرض اللَّه عنه؟» قال: فخشعنا، ثم قال: «أيكم يحب أن يعرض اللَّه عنه؟» قال: فخشعنا، ثم قال: «أيكم يحب أن يعرض اللَّه عنه؟» قلنا: لا أيُّنا يا رسول اللَّه! قال: «فإن أحدكم إذا قام يصلّي، فإن اللَّه تبارك وتعالى قِبَل وجهه، فلا يبصقنَّ قِبَل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصق عن يساره تحت رجله اليسرى، فإن عَجِلت به بادرة، فليقل بثوبه هكذا» ثم طوى ثوبه بعضه على بعض فقال: «أروني عبيرًا» فقام فتًى من الحيّ يشتدّ إلى أهله، فجاء بخلوق في راحته، فأخذه رسول اللَّه ﷺ فجعله على رأس العُرْجون، ثم لَطَخ به على أثر النّخامة. فقال جابر: فمن هناك جعلتم الخَلوق في مساجدكم.
سرنا مع رسول اللَّه ﷺ في غزوة بطن بُواط، وهو يَطلب المَجديّ بن عمرو الجهني، وكان الناضح يعْقُبُه منّا الخمسة والستّة والسّبعة، فدارت عقْبة رجل من الأنصار على ناضِحٍ له، فأناخه فركبه، ثم بعثه فتلدَّن عليه بعض التلدُّن، فقال له: شأ، لعنك اللَّه، فقال رَسول اللَّه ﷺ: «من هذا اللاعنُ بعيرَه؟» قال: أنا يا رسول اللَّه، قال: «انزل عنه، فلا تصحبْنا بملعون، لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم، لا توافقوا من اللَّه ساعة يُسأل فيها عطاء،
فيستجيبُ لكم».
سِرْنا مع رسول اللَّه ﷺ حتى إذا كانت عُشيْشِيَةٌ ودَنَوْنا ماءً من مياه العرب، قال رسول اللَّه ﷺ: «مَن رجل يتقدَّمُنا فيَمْدُر الحوض فيشرب ويسقينا؟» قال جابر: فقمت فقلتْ هذا رجل يا رسول اللَّه! فقال رسول اللَّه ﷺ: «أي رجل مع جابر؟» فقام جبّار ابن صخر، فانطلقنا إلى البئر، فنزعنا في الحوض سَجلا أو سَجلين، ثم مدَرناه، ثم نزعنا فيه حتى أفْهَقْناه، فكان أول طالع علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: «أتأذنان؟» قلنا: نعم يا رسول اللَّه! فأشرع ناقته فشربت، شَنَق لها فشَجَت فبالت، ثم عدَل بها فأناخها، ثم جاء رسول اللَّه ﷺ إلى الحوض فتوضأ منه، ثم قمت فتوضّأت من مُتوضّإ رسول اللَّه ﷺ، فذهب جبّار بن صخر يقضي حاجته، فقام رسول اللَّه ﷺ ليصلّي، وكانت عليّ بردة ذهبْت أن أُخالف بين طرفيها فلم تبلغ لي، وكانت لها ذَباذِب فنكَّستها، ثم خالفْت بين طرفيها، ثم تواقصْتُ عليها، ثم جئت حتى قمت عن يسار رسول اللَّه ﷺ، فأخذ بيدي فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبّار بن صخر فتوضّأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول اللَّه ﷺ، فأخذ رسول اللَّه ﷺ بيدينا جميعا، فدفعنا حتى أقامنا خلفه، فجعل رسول اللَّه ﷺ يرمُقُني وأنا لا أشعر، ثم فطنت به، فقال هكذا بيده، يعني شُدّ وسَطَك، فلما فرغ رسول اللَّه ﷺ قال: «يا جابر» قلت: لبيك يا رسول اللَّه! قال: «إذا كان واسعا فخالف بين طرفيه، وإذا كان ضيّقا فاشدده على حَقْوِك».
سِرْنا مع رسول اللَّه ﷺ وكان قوت كل رجل منا في كل يوم تمرة، فكان يمصّها ثم يصرّها في ثوبه، وكنا نختبط بقِسِيّنا ونأكل، حتى قرِحت أشْداقنا، فأُقسم أُخطئَها رجل منا يوما، فانطلقنا به نَنَعشه، فشهدنا أنه لم يُعطها، فأعطيها فقام فأخذها.
سِرْنا مع رسول اللَّه ﷺ حتى نزلنا واديا أفْيح، فذهب رسول اللَّه ﷺ يقضي حاجته، فاتبعته بإداوة من ماء، فنظر رسول اللَّه ﷺ فلم ير شيئًا يستتر به، فإذا شجرتان بشاطئ الوادي، فانطلق رسول اللَّه ﷺ إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: «انقادي علي بإذن اللَّه» فانقادت معه كالبعير المخشوش، الذي يصانع قائده، حتى أتى الشجرة الأخرى، فأخذ بغصن من أغصانها، فقال: «انقادي علي بإذن اللَّه» فانقادت معه كذلك، حتى إذا كان بالمَنْصف مما بينهما، لَأَمَ بينهما (يعني جمعهما) فقال: «التئما عليّ بإذن اللَّه» فالتأمتا، قال جابر: فخرجت أُحضر مخافة أن يُحِسّ رسول اللَّه
ﷺ بقربي فيبتعد، (وقال محمد بن عباد: فيتَبَعَّد) فجلست أحدتْ نفسي، فحانت منّي لفتة، فإذا أنا برسول اللَّه ﷺ مقبلا، وإذا الشجرتان قد افترقتا، فقامت كل واحدة منهما على ساق، فرأيت رسول اللَّه ﷺ وقف وقفة، فقال برأسه هكذا (وأشار أبو إسمعيل برأسه يمينا وشمالًا) ثم أقبل، فلما انتهى إليّ قال: «يا جابر! هل رأيت مقامي؟» قلت: نعم يا رسول اللَّه، قال: «فانطلق إلى الشجرتين فاقطع من كل واحدة منهما غصنا، فأقبل بهما، حتى إذا قمت مقامي فأرسل غصنا عن يمينك وغصنا عن يسارك».
قال جابر: فقمت فأخذت حجرًا فكسرته وحسرته، فانذلق لي، فأتيت الشجرتين فقطعت من كل واحدة منهما غصنا، ثم أقبلت أجُرّهما حتى قمت مقام رسول اللَّه ﷺ، أرسلت غصنا عن يميني وغصنا عن يساري، ثم لحقته فقلت: قد فعلت يا رسول اللَّه! فعم ذاك؟ قال: «إني مررت بقبرين يعذّبان، فأحببت بشفاعتي أن يُرفّه عنهما، ما دام الغصنان رطبين».
قال: فأتينا العسكر، فقال رسول اللَّه ﷺ: «يا جابر! ناد بوضوء» فقلت: ألا وَضوءَ؟ ألا وَضوءَ؟ ألا وَضوءَ؟ قال قلت: يا رسول اللَّه! ما وجدت في الرّكب من قطرة، وكان رجل من الأنصار يُبرّد لرسول اللَّه ﷺ الماء في أشجاب له على حِمارة من جريد، قال: فقال لي: «انطلق إلى فلان بن فلان الأنصاري، فانظر هل في أشجابه من شيء؟» قال: فانطلقت إليه فنظرت فيها فلم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجْب منها، لو أني أُفرِغه لشربه يابِسه، فأتيت رسول اللَّه ﷺ فقلت: يا رسول اللَّه! إني لم أجد فيها إلا قطرة في عزلاء شجب منها، لو أني أُفرِغه لشربه يابسه، قال: «اذهب فأتني به»، فأتيته به، فأخذه بيده فجعل يتكلم بشيء لا أدري ما هو، ويغمزه بيديه، ثم أعطانيه فقال: «يا جابر! ناد بجفنة» فقلت: يا جفنة الركب! فأُتيت بها تُحمل، فوضعتها بين يديه، فقال رسول اللَّه ﷺ بيده في الجفنة هكذا، فبسطها وفرّق بين أصابعه، ثم وضعها في قعر الجَفنة، وقال: «خذ يا جابر، فصبّ علي، وقل: باسم اللَّه» فصببت عليه وقلت: باسم اللَّه، فرأيمت الماء يفور من بين أصابع رسول اللَّه ﷺ، ثم فارَت الجَفنة ودارت حتى امتلأت، فقال: «يا جابر، ناد من كان له حاجة بماء» قال: فأتى الناس فاستقوا حتى رووا، قال فقلت: هل بقي أحد له حاجة؟ فرفع رسول اللَّه ﷺ يده من الجفنة وهي ملأى.
وشكا الناس إلى رسول اللَّه ﷺ الجوع، فقال: «عسى اللَّه أن يطعمكم» فأتينا سيف
البحر، فزخر البحر زخرة، فألقى دابة، فأَوْرَينا على شِقّها النار، فاطَّبخْنا واشتوينا وأكلنا حتى شبعنا، قال جابر: فدخلت أنا وفلان وفلان، حتى عد خمسة في حِجَاج عينها، ما يرانا أحد، حتى خرجنا فأخذنا ضِلَعا من أضلاعه فقوَّسناه، ثم دعونا بأعظم رجل في الرّكب، وأعظم جمل في الركب، وأعظم كِفْل في الركب، فدخل تحته ما يُطَأْطئُ رأسه.
صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقائق (٣٠٠٦ - ٣٠١٤) من طرق عن حاتم بن إسماعيل، عن يعقوب بن مجاهد أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، فذكره.
والحديث قد جاء ذكر بعض أجزائه في صحيح البخاري، لكن لم يأت بهذا السياق الطويل. ولذا أفردتُه.
شرح الكلمات الغريبة:
- قوله: «معه ضمامة من صحف»: أي رزمة يضم بعضها إلى بعض.
- قوله: «بردة»: وهي شملة مخططة.
- قوله: «معافري»: نوع من الثياب يعمل بقرية تسمى معافر.
- قوله: «سفعة من غضب»: علامة وتغير.
- قوله: «جفر»: هو الذي قارب البلوغ.
- قوله: «مناط قلبه»: هو عرق معلق بالقلب.
- قوله: «حلة»: هي إزار ورداء.
- قوله: «عرجون»: هو الغصن.
- قوله: «ابن طاب»: نوع من التمر.
- قوله: «عبيرا»: قال أبو عبيد: هو الزعفران وحده. وقال الأصمعي: هو أخلاط من الطيب تجمع بالزعفران.
- قوله: «بخلوق»: هو طيب من أنواع مختلفة يجمع بالزعفران وهو العبير كما قال الأصمعي.
- قوله: «بطن بواط»: هو جبل من جبال جهينة.
- قوله: «الناضح»: أي البعير الذي يستقى عليه.
- قوله: «شأ لعنك اللَّه»: هي كلمة زجر للبعير يقال: شأشأت البعير - إذا زجرته وقلت له: شأ.
- قوله: «فيمدر الحوض»: أي يطينه ويصلحه.
- قوله: «حتى أفهقناه»: أي ملأناه.
- قوله: «فأشرع ناقته»: أرسل رأسها في الماء لتشرب.
- قوله: «شنق لها»: يقال: شنقها وأشنقها أي كففها بزمامها وأنت راكبها.
- قوله: «فَشَجتْ»: يقال: فشَج البعير إذا فرج بين رجليه للبول.
- قوله: «ذباذب»: واحدها ذِبذِب، سميت بذلك لأنها تتذبذب على صاحبها إذا مشى -أي أنها تتحرك وتضطرب-.
- قوله: «فنكستها»: أي قلبته، ومنه قيل: ولد منكوس، إذا خرج رجلاه قبل رأسه.
- قوله: «تواقصت عليها»: أي أمسكت عليها بعنقي وحنيته عليها لئلا تسقط.
- قوله: «فاشدده على حقوك»: هو معقد الإزار، المراد هنا: أن يبلغ السرة.
- قوله: «وكنا نختبط بقسيّنا»: معنى نختبط نضرب الشجر ليتحات ورقه فنأكله. والقسي جمع قوس.
- قوله: «حتى قرحت أشداقنا»: أي تجرحت من خشونة الورق وحرراته.
- وقوله: «ننعشه»: أي نرفعه ونُقيمه من شدة الضعف والجهد.
- قوله: «واديا أفيح»: أي واسعا.
- قوله: «كالبعير المخشوش»: هو الذي يجعل في أنفه خشاش. وهو عود يجعل فى أنف البعير إذا كان صعبا، ويشد فيه حبل ليذل وينقاد.
- قوله: «بالمنصف»: هو نصف المسافة.
- قوله: «فخرجت أحضر»: أي أعدو وأسعى سعيا شديدا.
- قوله: «فحانت مني لفتة»: اللفتة النظرة إلى جنب.
- قوله: «وحسرته»: أي أحددته.
- قوله: «فانذلق»: أي صار حادا.
- قوله: «أن يُرفّه عنهما»: أي يخفف.
- قوله: «في أشجاب له»: الأشجاب جمع شجْب وهو السقاء الذي قد أخلق وبلى وصار شنّا.
- قوله: «حمارة»: هي أعواد تعلق عليها أسقية الماء.
- قوله: «عزلاء»: هي فم القربة.
- قوله: «لشربه يابسه»: معناه أنه قليل جدًّا.
- قوله: «ويغمزه بيديه»: أي يعصره.
- قوله: «سِيف البحر»: أي ساحله.
- قوله: «فزخر البحر»: أي علا موجه.
- قوله: «فأورينا»: أي أوقدنا.
- قوله: «حجاج عينها»: هو عظمها المستدير بها.
- قوله: «وأعظم كفل»: المراد بالكفل هنا الكساء الذي يُحويه راكب البعير على سنامه لئلا يسقط، فيحفظ الكفل الراكب.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 15 من أصل 55 باباً
- 1 باب فضل العزلة
- 2 باب كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
- 3 باب الغنى غنى النفس
- 4 باب من أحبَّ لقاءَ اللَّه أحبَّ اللَّهُ لقاءَه
- 5 باب إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ كُتِبَتْ، وإذا همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ
- 6 باب المكثرون في الدنيا هم المقلون في الآخرة إلا من عمل فيها خيرًا
- 7 باب ما قدّم الإنسان من ماله فهو له، وما أخره فهو لورثته
- 8 باب ما جاء في الترغيب عن الدنيا
- 9 باب ما جاء في حقارة الدنيا
- 10 باب فضل العبد التقي الغني الخفي
- 11 باب فضل البكاء من خشية اللَّه
- 12 باب احتقار العبد عملَه يوم القيامة
- 13 باب ما جاء في ذكر الموت
- 14 باب ما جاء في خصال الخير
- 15 باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق
- 16 باب فضل الضعفاء والمساكين
- 17 باب التزود في الدنيا بالأعمال الصالحة لتنفع في الآخرة
- 18 باب فضل التوكل على اللَّه
- 19 باب من طال عمره وحسن عمله
- 20 باب ما جاء في أعمار أمة محمد ﷺ-
- 21 باب انقطاع العذر بعد ستين سنة
- 22 باب على المسلم أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من أسفل منه
- 23 باب التحذير من الاغترار بالعمل الصالح
- 24 باب لن ينجو أحدٌ بعمله ولا يدخل الجنة
- 25 باب التحذير من محقرات الذنوب
- 26 باب اغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان
- 27 باب أن الإسلام يهدم ما كان قبله إلا من أساء
- 28 باب الشكر على نعمة اللَّه
- 29 باب فيمن صبر على العيش الشديد
- 30 باب أن أمر المؤمن كله خير
- 31 باب أن لا عيش إلا عيش الآخرة
- 32 باب كيف كان عيش النبي ﷺ-
- 33 باب حرص النبي ﷺ على قسمة ما عنده من مال إلا شيئًا يرصده لدينه
- 34 باب قول النبي ﷺ: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا»
- 35 باب عيش الصحابة
- 36 باب التحذير من فتنة النساء
- 37 باب الترهيب من فتنة المال
- 38 باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
- 39 باب ما جاء في طول أمل الإنسان
- 40 باب ما رفع اللَّه شيئًا إلا وضعه
- 41 باب التحذير من زهرة الدنيا والتنافس فيها
- 42 باب أن متاع الدنيا خضرة حلوة
- 43 باب من كانت الدنيا همّه فرّق اللَّه عليه أمره
- 44 باب لا يبقى مع الإنسان بعد الموت إلا عمله
- 45 باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب
- 46 باب في ذم من كان عبدًا للدنيا
- 47 باب ما جاء في حب المال والشرف
- 48 باب مثل الدنيا لأربعة نفر
- 49 باب الترهيب من اختيار الرهبانية وترك الدنيا
- 50 باب كراهة المبالغة في المباحات
معلومات عن حديث: حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق
📜 حديث عن حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق
تحقق من درجة أحاديث حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق
تخريج علمي لأسانيد أحاديث حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق ومصادرها.
📚 أحاديث عن حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع حديث أبي اليسر وجابر بن عبد الله في الزهد والرقاق.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب