كيف كان عيش النبي ﷺ - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب كيف كان عيش النبي ﷺ-
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٤٨٣٦)، ومسلم في الزهد والرقائق (١٠٥٥: ١٨ - ٢٠) كلاهما من طرق عن عمارة بن القعقعاع، عن أبي زرعة، عن أبي هريرة، فذكره. والرواية الثانية لمسلم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٣٧٤)، ومسلم في الزهد والرقاق (٢٩٧٦) كلاهما من طريق أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره، واللفظ لمسلم.
وفي رواية عنها قالت: ما شبع آل محمد ﷺ من خبز شعير يومين متتابعين حتى قبض رسول اللَّه ﷺ.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٤)، ومسلم في الزهد والرقاق (٢٠: ٢٩٧٠) كلاهما من طريق جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، فذكرته. ورواه مسلم (٢٢: ٢٩٧٠) من طريق عبد الرحمن بن يزيد، صت الأسود، عن عائشة باللفظ الثاني.
صحيح: رواه مسلم في الزهد (٢٣: ٢٩٧٠) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا وكيع، عن سفيان، عن عبد الرحمن بن عابس، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
وفي رواية عنها قالت: ما شبع آل محمد ﷺ يومين من خبز برّ إلا وأحدهما تمر.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٥)، من طريق إسحاق الأزرق، عن مسعر بن كدام، عن هلال (هو ابن حميد)، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. باللفظ الأول.
ورواه مسلم في الزهد (٢٩٧١) من طريق وكيع عن مسعر به باللفظ الثاني.
صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقاق (٢٩٧٤) من طرق عن عبد اللَّه بن وهب، أخبرني أبو صخر، عن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤٤٢)، فقال: قال محمد بن يوسف، عن سفيان، عن منصور بن صفية، حدثتني أمي، عن عائشة، فذكرته.
ورواه مسلم في الزهد والرقائق (٣١: ٢٩٧٥) من طريق عبد الرحمن (وهو ابن مهدي)، عن سفيان به، مثله.
ورواه مسلم (٣١: ٢٩٧٥) من طريق الأشجعي وأبي أحمد كلاهما عن سفيان بهذا الإسناد غير أن في حديثهما عن سفيان: وما شبعنا من الأسودين.
صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقائق (٣٠: ٢٩٧٥) من طرق عن داود بن عبد الرحمن العطار، حدثني منصور بن عبد الرحمن الحجبي، عن أمه صفية، عن عائشة، فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٨) واللفظ له، ومسلم في الزهد (٢٩٢٧) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٩)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٨: ٢٩٧٢) كلاهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، عن يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة، فذكرته. واللفظ لمسلم.
متفق عليه: رواه البخاريّ في فرض الخمس (٣٠٩٧)، ومسلم في الزهد (٢٩٧٣) كلاهما من طريق أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
متفق عليه: رواه البخاريّ في الرقائق (٦٤٥٦)، ومسلم في اللباس (٣٨: ٢٠٨٢) كلاهما من طريق هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
صحيح: رواه مسلم في اللباس والزينة (٣٧: ٢٠٨٢) عن أبي بكر بن أبي شيبة، حدّثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
ولقد توفّي رسول اللَّه ﷺ وما في رفّي من طعام يأكله ذو كبد إلا قريب من شطْر شعير، فأكلت منه حتى طال علي لا يفنى، فكِلته ففَني، فليتني لم أكن كِلته، وايم اللَّه لئن كان ضِجاعه من أدم حشوه ليف.
حسن: رواه أحمد (٢٤٧٦٨) عن سُريج، حدّثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل عبد الرحمن بن أبي الزناد فإنه حسن الحديث.
وأكثر فقرات الحديث في الصحيحين لكن لا يوجد بهذا السياق الطويل.
حسن: رواه ابن ماجه (٤١٤٥)، وأحمد (٢٥٤٩١) كلاهما من طريق يزيد بن هارون، حدّثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل محمد بن عمرو وهو ابن علقمة فإنه حسن الحديث.
قوله: «وكان لهم ربائب»: واحدها: ربيبة وهي الغنم التي تكون في البيت وليست بسائمة. وفي معناه ما روي عن أبي هريرة قال: كان يمرّ بآل الرسول ﷺ هلال، ثم هلال، لا يوقد في شيء من بيوتهم النار، لا لخبز، ولا لطبيخ، فقالوا: بأيّ شيء كانوا يعيشون با أبا هريرة؟ قال: الأسودان: التمر والماء، وكان لهم جيران من الأنصار، جزاهم اللَّه خيرًا، لهم منائح، يُرسلون إليهم شيئًا من لبن.
رواه أحمد (٩٢٤٩) عن خلف (هو ابن الوليد)، حدّثنا أبو معشر، عن سعيد (هو ابن أبي سعيد المقبري)، عن أبي هريرة قال: فذكره.
وأبو معشر هو: نجيح بن عبد الرحمن السندي ضعيف الحديث. والمعروف أن الحديث حديث عائشة فلعل الخطأ من أبي معشر فإنه أسن واختلط.
صحيح: رواه أحمد (١٧٨١٧) عن يحيى بن إسحاق -هو السيلحيني-، عن يزيد بن أبي حبيب، عن عُليّ بن رباح قال: فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه أحمد (١٧٧٧٣) عن عبد اللَّه بن يزيد قال: حدّثنا موسى (هو ابن عُليّ بن رباح) قال: سمعت أبي يقول: سمعت عمرو بن العاص يخطب الناس بمصر يقول: ما أبْعَد هَدْيكم من هَدْي نبيّكم ﷺ، أما هو فكان أزهد الناس في الدنيا، وأما أنتم فأرغب الناس فيها. وإسناده صحيح.
قال موسى: يعني الشعير والسُّلت إذا خلطا.
صحيح: رواه أحمد (١٧٧٧٢) عن عبد اللَّه بن يزيد قال: حدّثنا موسى -هو ابن عُليّ بن رباح- قال: سمعت أبي يقول: فذكره. وإسناده صحيح.
حسن: رواه أحمد (٢٦٥٧٣)، والطبراني في الكبير (٢٣/ ٢٩٩) كلاهما من طريق بكر بن مضر، حدّثنا موسى بن جبير، عن عبد اللَّه بن رافع مولى أم سلمة، عن أم سلمة، فذكرته.
وإسناده حسن من أجل موسى بن جبير الأنصاري، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في ثقاته وعرفه أبو سعيد بن يونس.
ورواه الطبراني في الكبير (٢٣/ ٤١٤ - ٤١٥) من طريق عمرو بن الحارث، عن موسى بن جبير به. وزاد فيه قصةً، إلا أن في بعض ألفاظها غرابة.
زاد في رواية: وما ترضون دون ألوان التمر والزبد.
صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقائق (٢٩٧٧) من طرق عن أبي الأحوص، عن سماك، عن النعمان بن بشير، فذكره.
ورواه من طريق زهير، عن سماك عنه نحوه، وزاد الزيادة المذكورة.
وقوله: «الدقل» التمر الرديء.
صحيح: رواه مسلم في الزهد والرقاق (٢٩٧٨) من طرق عن محمد بن جعفر، عن شعبة، عن سماك بن حرب، فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٧) عن هدبة بن خالد، حدّثنا همام بن يحيى، حدّثنا قتادة، فذكره.
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤٥٠) عن أبي معمر، حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس، فذكره.
حسن: رواه ابن سعد في الطبقات (١/ ٤٠٠)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٣٢) كلاهما من طريق هشام بن عبد الملك أبي الوليد الطيالسي، أخبرنا أبو هاشم صاحب الزعفران، أخبرنا محمد ابن عبد اللَّه أن أنس بن مالك حدثه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي هاشم -واسمه: عمار بن عمارة- ومحمد بن عبد اللَّه بن أبي سليم فإنهما حسنا الحديث.
ورواه أحمد (١٣٢٢٣) عن عبد الصمد (هو ابن عبد الوارث)، حدّثنا عمار أبو هاشم صاحب الزعفران، عن أنس بن مالك، فذكر نحوه.
وإسناده منقطع لأن عمار بن عمارة لم يسمع من أنس.
صحيح: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤١٣) عن قتيبة بن سعيد، حدّثنا يعقوب، عن أبي حازم قال: فذكره.
قوله: «النقي» أي خبز الدقيق النظيف الأبيض.
وقوله: «مناخل» جمع منخل وهي أداة يغربل ويصفى فيها البر والشعير ونحوهما، والشيء
المتبقي بعد التنقية والتصفية هو النُّخالة.
صحيح: رواه الترمذيّ في جامعه (٢٣٥٩)، وفي الشمائل (١٤٤)، وأحمد (٢٢٢٤٤) كلاهما من طريق حريز بن عثمان (هو الرحبي)، عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره. وإسناده صحيح.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه».
حسن: رواه الترمذيّ (٢٣٦٢)، وابن حبان (٦٣٥٦)، والبيهقي في شعب الإيمان (١٣٩١) كلهم من طريق قتيبة بن سعيد، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل جعفر بن سليمان هو الضبعي فإنه حسن الحديث.
وأما الترمذيّ فقد أعله بالإرسال فقال: «هذا حديث غريب، وقد روي هذا الحديث عن جعفر ابن سليمان، عن ثابت، عن النبي ﷺ مرسلا» اهـ
قال الأعظمي: وهذا الإرسال لا يضر لأن قتيبة بن سعيد الثقفي من الثقات الأثبات، وقد توبع على الوصل.
رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (٨٢٤) من طريق قيس بن حفص، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس مثله.
وقيس بن حفص هو التميمي الدارمي وهو أيضًا من الثقات، فهذا يقوّي جانب الوصل.
ولم أقف على الإسناد المرسل، ولم يذكره الترمذيّ أيضًا فالحكم للوصل.
ولا تعارض بين هذا الحديث وبين الحديث الذي رواه البخاري (٢٩٠٤)، ومسلم في الجهاد (١٧٥٧: ٤٨) وفيه: «أن أموال بني النضير كانت لرسول اللَّه ﷺ خاصة، وكان ينفق على أهله نفقة سنته، ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل اللَّه».
لأن قول أنس كان قبل الفتوحات وكان للمسلمين حاجة إلى الأكل والشرب، فكان النبي ﷺ ينفق عليهم ما كان في يده، ولا يدّخر منه شيئًا، وأما بعد الفتوحات فاستغنى المسلمون ووسّع اللَّهُ عليهم من الدنيا فجعل النبي ﷺ يدّخر قوت أزواجه ما يكفيهم لمدة سنة.
لهما الدنيا ولك الآخرة».
متفق عليه: رواه البخاريّ في التفسير (٤٩١٣) ومسلم في الطلاق (١٤٧٩: ٣١) كلاهما من طريق سليمان بن بلال، عن يحيى، أخبرني عبيد بن حنين، أنه سمع عبد اللَّه بن عباس، يحدِّث، قال: فذكره، والسياق لمسلم. والحديث بطوله مذكور في تفسير سورة التحريم.
قوله: «من أدم» هو جلد مدبوغ جمع أديم.
وقوله: «مضبورًا» مجموعا.
وقوله: «أهبا معلقة» أهب جمع إهاب هو الجلد قبل الدباغ. وقيل: الجلد مطلقا.
حسن: رواه أحمد (١٢٤١٧)، وابن حبان (٦٣٦٢)، والبخاري في الأدب المفرد (١١٦٣) كلهم من طريق مبارك بن فضالة، حدّثنا الحسن (هو البصري)، حدّثنا أنس بن مالك، فذكره.
وإسناده حسن من أجل مبارك بن فضالة فإنه حسن الحديث إذا صرّحَ.
وتصريح مبارك بن فضالة والحسن جاء عند البخاري في الأدب المفرد.
صحيح: رواه الترمذيّ في الشمائل (١٣٩)، وأحمد (١٣٨٥٩)، وأبو يعلى (٣١٠٨)، وصحّحه ابن حبان (٦٣٥٩) كلهم من طريق عفان بن مسلم، حدّثنا أبان بن يزيد، حدّثنا قتادة، عن أنس قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٥): «رواه أحمد وأبو يعلى ورجالهما رجال الصحيح».
قوله: «ضفف» بفتح الضاد والفاء: الضيق والشدة.
وقيل: اجتماع الناس أي مع الضيوف.
حجرٍ حجرٍ، فرفع رسول اللَّه ﷺ عن بطنه حجرين.
حسن: رواه الترمذيّ في الجامع (٢٣٧١)، وفي الشمائل (١٣٤)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي ﷺ (٢٢٣) كلاهما من طريق عبد اللَّه بن أبي زياد، قال: حدّثنا سيار بن حاتم، عن سهل بن أسلم، عن يزيد بن أبي منصور، عن أنس بن مالك، عن أبي طلحة قال: فذكره.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه». وقال في الشمائل: «هذا حديث غريب من حديث أبي طلحة، لا نعرفه إلا من هذا الوجه».
وهو كما قال، فإني لم أجدْ لحديث أبي طلحة إسنادًا آخر، وإسناده حسن من أجل سيار بن حاتم فإنه مختلف فيه غير أنه صدوق في نفسه، أُخِذَ عليه رواية بعض أحاديث الرقاق وقعتْ فيها مناكير، وأما الحديث المذكور فأصله ثابت من حديث جابر في صحيح البخاري (٤١٠١) وهو مخرج في غزوة الخندق.
حسن: رواه ابن ماجه (٤١٤٨) عن محمد بن يحيى، حدّثنا أبو المغيرة (هو عبد القدوس بن الحجاج الخولاني)، حدّثنا عبد الرحمن بن عبد اللَّه المسعودي، عن علي بن بذيمة، عن أبي عبيدة، عن عبد اللَّه، فذكره.
والمسعودي صدوق لكنه اختلط في آخر عمره، ولا يُعرف متى سمع أبو المغيرة منه، لكن المسعودي توبع.
رواه ابن الأعرابي في معجمه (٩٧٨)، والحاكم (١/ ٥٤٣)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ١٠٦) كلهم من طريق مسعر بن كدام، عن علي بن بذيمة به، نحوه.
وأبو عبيدة هو: ابن عبد اللَّه بن مسعود مشهور بكنيته، والراجح أنه لم يسمع من أبيه شيئًا، لكنْ حديثه هذا له أصول صحيحة فيحمل على أنه سمع بعض أهل بيته، عن ابن مسعود.
وفي لفظ: «ما أصبح لآل محمد ﷺ إلا صاع ولا أمسى» وإنهم لتسعة أبيات.
صحيح: رواه البخاريّ في البيوع (٢٠٦٩) من طرق عن هشام الدستوائي، عن قتادة، عن أنس، فذكره.
واللفظ الثاني: رواه في الرهن (٢٥٠٨) من طريق هشام، حدّثنا قتادة، به.
وفي الباب ما روي عن أبي صالح قال: دعي النبي ﷺ إلى طعام فلما فرغ -وقال مرة-: فلما
أكلَ، حَمِدَ اللَّهَ، ثم قال: «ما ملأتُ بطني بطعام سخن منذ كذا وكذا».
رواه أحمد في الزهد (٢٠) عن وكيع، حدّثنا الأعمش، عن أبي صالح (هو ذكوان السمان)، فذكره. وهذا مرسل.
ووصله ابن ماجه (٤١٥٠) عن سويد بن سعيد، حدّثنا علي بن مسهر، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، فذكره.
وسويد بن سعيد هو الحدثاني ضعيف، قال البخاري: «سويد بن سعيد فيه نظر، كان أعمى فيلقن ما ليس بحديثه». التاريخ الأوسط (٢/ ٢٦٢) ومع ذلك حسّن إسناده ابن حجر في الفتح (١١/ ٢٩٣)، ولعله حسّنه من أجل شواهده.
صحيح: رواه ابن ماجه (٢٤٢٦) واللفظ له، وابن أبي شيبة (٢٢٥٤٣) وعنه أبو يعلى (١٠٩١) من طريق محمد بن أبي عبيدة قال: حدثني أبي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: فذكره. وإسناده صحيح.
وقال المنذري في الترغيب (٢/ ٦١١): «رواه أبو يعلى ورواته رواة الصحيح».
ومحمد بن أبي عبيدة هو: محمد بن أبي عبيدة بن معن المسعودي، واسم أبي عبيدة: عبد الملك، وكلاهما ثقتان.
وقوله: «غير مُتعْتَعٍ» أي من غير أن يصيبه أذى يقلقه أو يزعجه.
صحيح: رواه أحمد (١٢٢٦٧)، وأبو يعلى (٢٨٩٦)، وابن حبان (٦٩٥) كلهم من طرق عن همام (هو ابن يحيى العوذي)، حدّثنا قتادة، عن أنس، فذكره. وإسناده صحيح.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 32 من أصل 55 باباً
- 6 باب المكثرون في الدنيا هم المقلون في الآخرة إلا من عمل فيها خيرًا
- 7 باب ما قدّم الإنسان من ماله فهو له، وما أخره فهو لورثته
- 8 باب ما جاء في الترغيب عن الدنيا
- 9 باب ما جاء في حقارة الدنيا
- 10 باب فضل العبد التقي الغني الخفي
- 11 باب فضل البكاء من خشية اللَّه
- 12 باب احتقار العبد عملَه يوم القيامة
- 13 باب ما جاء في ذكر الموت
- 14 باب ما جاء في خصال الخير
- 15 باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق
- 16 باب فضل الضعفاء والمساكين
- 17 باب التزود في الدنيا بالأعمال الصالحة لتنفع في الآخرة
- 18 باب فضل التوكل على اللَّه
- 19 باب من طال عمره وحسن عمله
- 20 باب ما جاء في أعمار أمة محمد ﷺ-
- 21 باب انقطاع العذر بعد ستين سنة
- 22 باب على المسلم أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من أسفل منه
- 23 باب التحذير من الاغترار بالعمل الصالح
- 24 باب لن ينجو أحدٌ بعمله ولا يدخل الجنة
- 25 باب التحذير من محقرات الذنوب
- 26 باب اغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان
- 27 باب أن الإسلام يهدم ما كان قبله إلا من أساء
- 28 باب الشكر على نعمة اللَّه
- 29 باب فيمن صبر على العيش الشديد
- 30 باب أن أمر المؤمن كله خير
- 31 باب أن لا عيش إلا عيش الآخرة
- 32 باب كيف كان عيش النبي ﷺ-
- 33 باب حرص النبي ﷺ على قسمة ما عنده من مال إلا شيئًا يرصده لدينه
- 34 باب قول النبي ﷺ: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا»
- 35 باب عيش الصحابة
- 36 باب التحذير من فتنة النساء
- 37 باب الترهيب من فتنة المال
- 38 باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
- 39 باب ما جاء في طول أمل الإنسان
- 40 باب ما رفع اللَّه شيئًا إلا وضعه
- 41 باب التحذير من زهرة الدنيا والتنافس فيها
- 42 باب أن متاع الدنيا خضرة حلوة
- 43 باب من كانت الدنيا همّه فرّق اللَّه عليه أمره
- 44 باب لا يبقى مع الإنسان بعد الموت إلا عمله
- 45 باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب
- 46 باب في ذم من كان عبدًا للدنيا
- 47 باب ما جاء في حب المال والشرف
- 48 باب مثل الدنيا لأربعة نفر
- 49 باب الترهيب من اختيار الرهبانية وترك الدنيا
- 50 باب كراهة المبالغة في المباحات
- 51 باب كراهية الاسراف والمبالغة في بناء البيت
- 52 باب من كان له امرأة ومسكن فهو من الأغنياء
- 53 باب الترغيب في الرضا بالكفاف
- 54 باب كراهية التنعم في المباحات
- 55 باب الاقتصاد في العبادة والأمور كلها
معلومات عن حديث: كيف كان عيش النبي ﷺ
📜 حديث عن كيف كان عيش النبي ﷺ
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ كيف كان عيش النبي ﷺ من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث كيف كان عيش النبي ﷺ
تحقق من درجة أحاديث كيف كان عيش النبي ﷺ (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث كيف كان عيش النبي ﷺ
تخريج علمي لأسانيد أحاديث كيف كان عيش النبي ﷺ ومصادرها.
📚 أحاديث عن كيف كان عيش النبي ﷺ
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع كيف كان عيش النبي ﷺ.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب