كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
وكان ابن عمر يقول: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لسقمك ومن حياتك لموتك».
صحيح: رواه البخاريّ في الرقاق (٦٤١٦) عن علي بن عبد اللَّه، حدّثنا محمد بن عبد الرحمن
أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد اللَّه بن عمر، فذكره.
حسن: رواه الترمذيّ (٢٣٧٧)، وابن ماجه (٤١٠٩)، وأحمد (٤٢٠٨)، وصحّحه الحاكم (٤/ ٣١٠) كلهم من طرق عن المسعودي (هو عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عتبة)، عن عمرو بن مرة، عن إبراهيم النخعي، عن علقمة، عن عبد اللَّه، فذكره.
وإسناده حسن من أجل المسعودي فإنه مختلط، لكن رواية وكيع بن الجراح كما عند الإمام أحمد قبل اختلاطه.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح».
قوله: «وِطَاءً»: أي فراشا.
حسن: رواه أحمد (٢٧٤٤)، وصحّحه ابن حبان (٦٣٥٢)، والحاكم (٤/ ٣٠٩) كلهم من طريق ثابت بن يزيد، عن هلال بن خباب، عن عكرمة، عن ابن عباس، فذكره.
وإسناده حسن من أجل هلال بن خباب العبدي فإنه حسن الحديث.
وأما قول الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢٦): «رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح غير هلال بن خباب وهو ثقة». فهو ليس على إطلاقه، بل هو مختلف فيه، ولذا ذكره ابن عدي في الكامل: وقال: «أرجو أنه لا بأس به».
وقد ذكره ابن حبان في الثقات، ثم كرر ذكره في المجروحين (١١٤٨) وقال: «كان ممن اختلط في آخر عمره، فكان يحدث بالشيء على التوهم، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وأما فيما وافق الثقات فإن احتج به محتج أرجو أنه لم يجرح في فعله ذلك». كذا قال. ولم يبين هل روى ثابت بن يزيد عنه قبل الاختلاط أو بعده؟ ولكن إخراجه في الصحيح مشعر بأنه روى عنه قبل الاختلاط.
قوله: «أوثر من هذا»: أي ألين من هذا.
أبكي واحدة من اثنتين، ما أبكي حبا للدنيا ولا كراهية للآخرة، ولكن رسول اللَّه ﷺ عهد إلينا عهدا، فما أُراني إلا قد تعديت، قال: وما عهد إليك؟ قال: عهد إلي أنه يكفي أحدكم مثل زاد الراكب ولا أُراني إلا قد تعديت، وأما أنت يا سعد، فاتّق اللَّه عند حُكمك إذا حكمت، وعند قسمك إذا أقسمت، وعند همك إذا هممت، قال ثابت: فبلغني أنه ما ترك إلا بضعة وعشرين درهما من نفيقة كانت عنده.
حسن: رواه ابن ماجه (٤١٠٤)، والطبراني في الكبير (٦/ ٢٧٩)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ١٩٧) كلهم من طريق الحسن بن أبي الربيع، حدّثنا عبد الرزاق، حدّثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، فذكره.
وإسناده حسن، من أجل الحسن بن أبي الربيع -وهو الحسن بن يحيى بن الجعد العبدي الجرجاني- وجعفر بن سليمان الضبعي، فإنهما حسنا الحديث.
صحيح: رواه ابن أبي شيبة (٣٥٤٥٠)، وأبو يعلى (٧٢١٤)، والطبراني في الكبير (٤/ ٧٨) كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمرو -هو ابن دينار- عن يحيى بن جعدة قال: فذكره.
وإسناده صحيح متصل. وليس فيه شبهة انقطاع؛ فإن يحيى بن جعدة من التابعين الثقات، قد سمع من الصحابة الذين زاروا خباب بن الأرت، ولا يلزم منه أن يدرك خبابا.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٥٤): «رواه أبو يعلى والطبراني ورجاله رجال الصحيح غير يحيى بن جعدة وهو ثقة».
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 2 من أصل 55 باباً
- 1 باب فضل العزلة
- 2 باب كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
- 3 باب الغنى غنى النفس
- 4 باب من أحبَّ لقاءَ اللَّه أحبَّ اللَّهُ لقاءَه
- 5 باب إذا همَّ العبدُ بحسنةٍ كُتِبَتْ، وإذا همَّ بسيئةٍ لم تُكْتَبْ
- 6 باب المكثرون في الدنيا هم المقلون في الآخرة إلا من عمل فيها خيرًا
- 7 باب ما قدّم الإنسان من ماله فهو له، وما أخره فهو لورثته
- 8 باب ما جاء في الترغيب عن الدنيا
- 9 باب ما جاء في حقارة الدنيا
- 10 باب فضل العبد التقي الغني الخفي
- 11 باب فضل البكاء من خشية اللَّه
- 12 باب احتقار العبد عملَه يوم القيامة
- 13 باب ما جاء في ذكر الموت
- 14 باب ما جاء في خصال الخير
- 15 باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق
- 16 باب فضل الضعفاء والمساكين
- 17 باب التزود في الدنيا بالأعمال الصالحة لتنفع في الآخرة
- 18 باب فضل التوكل على اللَّه
- 19 باب من طال عمره وحسن عمله
- 20 باب ما جاء في أعمار أمة محمد ﷺ-
- 21 باب انقطاع العذر بعد ستين سنة
- 22 باب على المسلم أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من أسفل منه
- 23 باب التحذير من الاغترار بالعمل الصالح
- 24 باب لن ينجو أحدٌ بعمله ولا يدخل الجنة
- 25 باب التحذير من محقرات الذنوب
- 26 باب اغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان
- 27 باب أن الإسلام يهدم ما كان قبله إلا من أساء
- 28 باب الشكر على نعمة اللَّه
- 29 باب فيمن صبر على العيش الشديد
- 30 باب أن أمر المؤمن كله خير
- 31 باب أن لا عيش إلا عيش الآخرة
- 32 باب كيف كان عيش النبي ﷺ-
- 33 باب حرص النبي ﷺ على قسمة ما عنده من مال إلا شيئًا يرصده لدينه
- 34 باب قول النبي ﷺ: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا»
- 35 باب عيش الصحابة
- 36 باب التحذير من فتنة النساء
- 37 باب الترهيب من فتنة المال
- 38 باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
- 39 باب ما جاء في طول أمل الإنسان
- 40 باب ما رفع اللَّه شيئًا إلا وضعه
- 41 باب التحذير من زهرة الدنيا والتنافس فيها
- 42 باب أن متاع الدنيا خضرة حلوة
- 43 باب من كانت الدنيا همّه فرّق اللَّه عليه أمره
- 44 باب لا يبقى مع الإنسان بعد الموت إلا عمله
- 45 باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب
- 46 باب في ذم من كان عبدًا للدنيا
- 47 باب ما جاء في حب المال والشرف
- 48 باب مثل الدنيا لأربعة نفر
- 49 باب الترهيب من اختيار الرهبانية وترك الدنيا
- 50 باب كراهة المبالغة في المباحات
معلومات عن حديث: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
📜 حديث عن كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
تحقق من درجة أحاديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
تخريج علمي لأسانيد أحاديث كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل ومصادرها.
📚 أحاديث عن كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, August 24, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب