عيش الصحابة - الأحاديث الصحيحة
📚 كتب الحديث | 🔍 صحة حديث | 📖 الكتب الستة
باب عيش الصحابة
متفق عليه: رواه البخاريّ في فضائل الصحابة (٣٧٢٨)، ومسلم في الزهد والرقائق (٢٩٦٦) كلاهما
من طرق عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس قال: سمعت سعد بن أبي وقاص، فذكره.
واللفظ للبخاري، وليس عند مسلم ذكر الوشاية.
وقوله: «تعزرني» أي تقومني وتعلمني، ومنه تعزير السلطان وهو تقويمه بالتأديب.
صحيح: رواه مسلم في الزهد (٢٩٦٧) من طرق عن سليمان بن المغيرة، حدّثنا حميد بن هلال، عن خالد بن عمير العدوي - وقد أدرك الجاهلية، فذكره.
وكان عتبة بن غزوان يومئذ أميرًا على البصرة.
متفق عليه: رواه مالك في صفة النبي ﷺ (٢٤) عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره. ورواه البخاريّ في الشركة (٢٤٨٣)، ومسلم في الصيد والذبائح (١٩٣٥: ٢١) كلاهما من طريق مالك، به.
وفي معناه ما روي عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، وكان بدريا، قال: لقد كان رسول اللَّه ﷺ يبعثنا في السرية يا بني، ما لنا زاد إلا السلف من التمر، فيقسمه قبضة قبضة حتى يصير إلى تمرة تمرة، قال: فقلت له: يا أبت، وما عسى أن تغني التمرة عنكم؟، قال: لا تقل ذلك يا بني فبعد أن
فقدناها فاختللنا إليها.
رواه أحمد (١٥٦٩٢) عن يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن أبي بكر بن حفص بن عمر ابن سعد بن أبي وقاص، عن عبد اللَّه بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، فذكره.
والمسعودي مختلط، وروى عنه يزيد بن هارون بعد اختلاطه.
ورواه الطبراني في الأوسط (٨٨٦٩) من طريق أسد بن موسى، عن المسعودي به.
وأسد بن موسى لا يعرف متى سمع من المسعودي قبل الاختلاط أم بعده.
صحيح: رواه البخاريّ في الأطعمة (٥٤١١) عن أبي النعمان، حدّثنا حماد بن زيد، عن عباس الجريري، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة، فذكره.
صحيح: رواه أحمد (٨٣٠١) عن عبد الصمد (هو ابن عبد الوارث)، حدثني أبي، حدّثنا الجريري، عن عبد اللَّه بن شقيق قال: فذكره. وإسناده صحيح.
والجريري هو: سعيد بن إياس اختلط لكن عبد الوارث سمع منه قبل اختلاطه.
صحيح: رواه الترمذيّ (٢٣٦٨)، وأحمد (٢٣٩٣٨)، وصحّحه ابن حبان (٧٢٤) كلهم من طريق أبي عبد الرحمن عبد اللَّه بن يزيد المقري، حدّثنا حيوة بن شريح، أخبرني أبو هانئ الخولاني حميد بن هانئ أن أبا علي عمرو بن مالك الجنبي أخبره عن فضالة بن عبيد، فذكره. وإسناده صحيح.
وقال الترمذيّ: «هذا حديث حسن صحيح».
صحيح: رواه أحمد (١٦٢٤٤) عن روح -هو ابن عبادة- قال: حدّثنا بسطام بن مسلم، عن معاوية بن قرة قال: فذكره. وإسناده صحيح.
قوله: «الأسودان» قيل: الأسود تغليبا لسواد التمر فأطلق على الماء والتمر جميعا.
حسن: رواه أحمد (٧٩٦٢)، وابن حبان (٦٨٣) كلاهما من طريق شعبة، عن داود بن فراهيج قال: سمعت أبا هريرة يقول: فذكره.
وإسناده حسن من أجل داود بن فراهيج المدني، فإنه مختلف فيه غير أن حديثه هذا له أصل صحيح، وبهذا يحسن هذا الحديث.
وفي الباب عن ابن عباس قال: جاء نبي اللَّه ﷺ رجلان، حاجتهما واحدة، فتكلم أحدهما، فوجد نبي اللَّه من فيه إخلافًا، فقال له: «ألا تستاك؟» فقال: إني لأفعل، ولكني لم أطعم طعاما منذ ثلاث، فأمر به رجلا فآواه وقضى له حاجته.
رواه أحمد (٢٤٠٩) عن حسن بن موسى، حدّثنا زهير -هو ابن معاوية- عن قابوس أن أباه حدثه عن ابن عباس، فذكره.
وقابوس هو ابن أبي ظبيان حصين بن جندب قال ابن حبان: كان رديء الحفظ ينفرد عن أبيه بما لا أصل له. وهذا من روايته عن أبيه.
بالجرف، فأتاه، فإذا هو واضع رداءه، والمسحاة في يده وهو يحول الماء في أرضه، فلما رآه عبد الرحمن وضع المسحاة من يده، ولبس رداءه، قال: فوقف عليه الرجل فسلم عليه وقال: جئت لأمر، فرأيت أعجب منه، ما أدري أعلمتم ما لم نعلم، أو جاءكم ما لم يأتنا، ما لنا نخف في الجهاد وتتثاقلون عنه، ونزهد في الدنيا وترغبون فيها، وأنتم سلفنا وأصحاب نبينا؟ فقال عبد الرحمن بن عوف: ما علمنا إلا ما علمتم، ولا جاءنا إلا ما جاءكم، ولكنا ابتلينا بالضراء فصبرنا، وابتلينا بالسراء فلم نصبر.
صحيح: رواه عبد الرزاق (٢٠٩٩٧) عن معمر، عن الزهري قال: أخبرني إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: فذكره. وإسناده صحيح.
ورواه الترمذيّ (٢٤٦٤) عن قتيبة، حدّثنا صفوان (واسمه: عبد اللَّه بن سعيد الأموي) عن يونس، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عوف قال: ابتلينا مع رسول اللَّه ﷺ بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بالسراء بعده فلم نصبر.
قال الترمذيّ: «هذا حديث حسن».
قال الأعظمي: وهو كما قال؛ فإن في رواية يونس عن الزهري بعض الأوهام.
ولكنه توبع في الإسناد الأول.
صحيح: رواه البخاريّ في الصلاة (٤٤٢) عن يوسف بن عيسى، حدّثنا ابنُ فضيل، عن أبيه، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، فذكره.
قوله: «رأيتُ سبعين من أصحاب الصفة» قال ابن حجر في الفتح (١/ ٥٣٦): «هذا يشعر بأنهم كانوا أكثر من سبعين، وهؤلاء الذين رآهم أبو هريرة غير السبعين الذين بعثهم النبي ﷺ في غزوة بئر معونة، وكانوا من أصحاب الصفة أيضًا، لكنهم استشهدوا قبل إسلام أبي هريرة».
مثل أستار الكعبة» قال: فمكثت أنا وصاحبي ثمانية عشر يوما وليلة، ما لنا طعام إلا البرير، حتى جئنا إلى إخواننا من الأنصار فواسونا، وكان خير ما أصبنا هذا التمر.
صحيح: رواه أحمد (١٥٩٨٨)، والبزار - كشف الأستار (٣٦٧٣)، وصحّحه ابن حبان (٦٦٨٤)، والحاكم (٣/ ١٥) كلهم من طرق عن داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود، فذكره. وإسناده صحيح.
قال البزار: «وطلحة هذا سكن البصرة، وهو طلحة بن عمرو، ولم يرو إلا هذا الحديث».
حسن: رواه البزار (٤٢٢٧)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ١٠٨) كلاهما من طرق عن أبي أحمد الزبيري، حدّثنا عبد الجبار بن العباس، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: فذكره.
وإسناده حسن من أجل عبد الجبار بن العباس الشيباني فإنه حسن الحديث.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢٣): «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عبد الجبار بن العباس وهو ثقة».
وقال ابن حجر في مختصر زوائد البزار: «غريب صحيح».
صحيح: رواه البزار - كشف الأستار (٣٦٠٦) عن نصر بن علي، أخبرنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، ثنا الجريري، -واسمه: سعد بن إياس-، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد اللَّه، فذكره.
وإسناده صحيح، وعبد الأعلى سمع من الجريري قبل اختلاطه.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٢٥٣): «رواه البزار ورجاله رجال الصحيح».
حسن: رواه الطبراني في الأوسط - مجمع البحرين (٥١٢٥) عن أحمد بن عمرو القطراني، حدّثنا أبو الربيع الزهراني، حدّثنا عبد اللَّه بن المبارك، حدّثنا أبو سلمة، عن قتادة، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري، فذكره.
وإسناده حسن من أجل أبي سلمة، وهو محمد بن أبي حفصة؛ فإنه حسن الحديث، وهو من رجال الصحيح.
قال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٣٢٥): «رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح». وهو كما قال.
ورواه أبو داود (٤٠٣٣) من طريق قتادة، عن أبي بردة، عن أبي موسى به مقتصرا على قوله: «أن ريحنا ريح الضأن». وهو مذكور في كتاب اللباس.
أبواب الكتاب (عرض 50 باباً حول الباب الحالي)
الباب الحالي في المركز 35 من أصل 55 باباً
- 6 باب المكثرون في الدنيا هم المقلون في الآخرة إلا من عمل فيها خيرًا
- 7 باب ما قدّم الإنسان من ماله فهو له، وما أخره فهو لورثته
- 8 باب ما جاء في الترغيب عن الدنيا
- 9 باب ما جاء في حقارة الدنيا
- 10 باب فضل العبد التقي الغني الخفي
- 11 باب فضل البكاء من خشية اللَّه
- 12 باب احتقار العبد عملَه يوم القيامة
- 13 باب ما جاء في ذكر الموت
- 14 باب ما جاء في خصال الخير
- 15 باب حديث أبي اليسر وجابر بن عبد اللَّه في الزهد والرقاق
- 16 باب فضل الضعفاء والمساكين
- 17 باب التزود في الدنيا بالأعمال الصالحة لتنفع في الآخرة
- 18 باب فضل التوكل على اللَّه
- 19 باب من طال عمره وحسن عمله
- 20 باب ما جاء في أعمار أمة محمد ﷺ-
- 21 باب انقطاع العذر بعد ستين سنة
- 22 باب على المسلم أن ينظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من أسفل منه
- 23 باب التحذير من الاغترار بالعمل الصالح
- 24 باب لن ينجو أحدٌ بعمله ولا يدخل الجنة
- 25 باب التحذير من محقرات الذنوب
- 26 باب اغتنام الصحة والفراغ قبل فوات الأوان
- 27 باب أن الإسلام يهدم ما كان قبله إلا من أساء
- 28 باب الشكر على نعمة اللَّه
- 29 باب فيمن صبر على العيش الشديد
- 30 باب أن أمر المؤمن كله خير
- 31 باب أن لا عيش إلا عيش الآخرة
- 32 باب كيف كان عيش النبي ﷺ-
- 33 باب حرص النبي ﷺ على قسمة ما عنده من مال إلا شيئًا يرصده لدينه
- 34 باب قول النبي ﷺ: «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرًا»
- 35 باب عيش الصحابة
- 36 باب التحذير من فتنة النساء
- 37 باب الترهيب من فتنة المال
- 38 باب أن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر
- 39 باب ما جاء في طول أمل الإنسان
- 40 باب ما رفع اللَّه شيئًا إلا وضعه
- 41 باب التحذير من زهرة الدنيا والتنافس فيها
- 42 باب أن متاع الدنيا خضرة حلوة
- 43 باب من كانت الدنيا همّه فرّق اللَّه عليه أمره
- 44 باب لا يبقى مع الإنسان بعد الموت إلا عمله
- 45 باب لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب اللَّه على من تاب
- 46 باب في ذم من كان عبدًا للدنيا
- 47 باب ما جاء في حب المال والشرف
- 48 باب مثل الدنيا لأربعة نفر
- 49 باب الترهيب من اختيار الرهبانية وترك الدنيا
- 50 باب كراهة المبالغة في المباحات
- 51 باب كراهية الاسراف والمبالغة في بناء البيت
- 52 باب من كان له امرأة ومسكن فهو من الأغنياء
- 53 باب الترغيب في الرضا بالكفاف
- 54 باب كراهية التنعم في المباحات
- 55 باب الاقتصاد في العبادة والأمور كلها
معلومات عن حديث: عيش الصحابة
📜 حديث عن عيش الصحابة
أحاديث نبوية شريفة تتعلق بـ عيش الصحابة من مصادر موثوقة.
🔍 صحة حديث عيش الصحابة
تحقق من درجة أحاديث عيش الصحابة (صحيح، حسن، ضعيف).
📖 تخريج حديث عيش الصحابة
تخريج علمي لأسانيد أحاديث عيش الصحابة ومصادرها.
📚 أحاديث عن عيش الصحابة
مجموعة شاملة من الأحاديث النبوية في موضوع عيش الصحابة.
قراءة القرآن الكريم
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, August 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب