تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وما تسألهم عليه من أجر إن هو ..
﴿ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾
[ سورة يوسف: 104]
معنى و تفسير الآية 104 من سورة يوسف : وما تسألهم عليه من أجر إن هو .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وما تسألهم عليه من أجر إن هو
{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ } يتذكرون به ما ينفعهم ليفعلوه، وما يضرهم ليتركوه.
تفسير البغوي : مضمون الآية 104 من سورة يوسف
( وما تسألهم عليه ) أي : على تبليغ الرسالة والدعاء إلى الله تعالى ( من أجر ) جعل وجزاء ( إن هو ) ما هو يعني القرآن ( إلا ذكر ) عظة وتذكير ( للعالمين ) .
التفسير الوسيط : وما تسألهم عليه من أجر إن هو
وقوله وَما تَسْئَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ زيادة في تسلية الرسول صلى الله عليه وسلم وفي إعلاء شأنه.أى أنك- أيها الرسول الكريم- ما تسألهم على هذا القرآن الذي تتلوه عليهم لهدايتهم وسعادتهم من أجر ولو كان زهيدا ضئيلا. كما يفعل غيرك من الكهان والأحبار والرهبان ...وإنما تفعل ما تفعل ابتغاء رضا الله-تبارك وتعالى- ونشر دينه.وقوله إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ أى: ما هذا القرآن الذي تقرؤه عليهم إلا تذكير وعظة وهداية للعالمين كافة لا يختص به قوم دون قوم، ولا جنس دون جنس.قالوا: وهذه الجملة كالتعليل لما قبلها، لأن التذكير العام لكل الناس، يتنافى مع أخذ الأجرة من البعض دون البعض، وإنما تتأتى الأجرة، إذا كانت الدعوة خاصة وليست عامة.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 104 من سورة يوسف
وقوله : { وما تسألهم عليه من أجر } أي: وما تسألهم يا محمد على هذا النصح والدعاء إلى الخير والرشد من أجر ، أي: من جعالة ولا أجرة على ذلك ، بل تفعله ابتغاء وجه الله ، ونصحا لخلقه .
{ إن هو إلا ذكر للعالمين } أي: يتذكرون به ويهتدون ، وينجون به في الدنيا والآخرة .
تفسير الطبري : معنى الآية 104 من سورة يوسف
القول في تأويل قوله تعالى : وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ( 104 )قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لمحمد صلى الله عليه وسلم: وما تسأل، يا محمد، هؤلاء الذين ينكرون نبوتك، ويمتنعون من تصديقك والإقرار بما جئتهم به من عند ربك، على ما تدعوهم إليه من إخلاص العبادة لربك، وهجر عبادة الأوثان وطاعةِ الرحمن ، ( من أجر ) ، يعني: من ثواب وجزاء منهم، ( 1 ) بل إنما ثوابك وأجر عملك على الله. يقول: ما تسألهم على ذلك ثوابًا , فيقولوا لك: إنما تريد بدعائك إيّانا إلى اتباعك لننزلَ لك عن أموالنا إذا سألتنا ذلك. وإذ كنت لا تسألهم ذلك، فقد كان حقًّا عليهم أن يعلموا أنك إنما تدعوهم إلى ما تدعوهم إليه، اتباعًا منك لأمر ربك، ونصيحةً منك لهم , وأن لا يستغشُّوك.* * *وقوله: ( إن هو إلا ذكر للعالمين ) ، يقول تعالى ذكره: ما هذا الذي أرسلك به ربك، يا محمد، من النبوة والرسالة ، ( إلا ذكر ) ، يقول: إلا عظة وتذكير للعالمين , ليتعظوا ويتذكَّروا به. ( 2 )* * *-الهوامش:( 1 ) انظر تفسير" الأجر " فيما سلف من فهارس اللغة ( أجر ) .( 2 ) انظر تفسير" الذكر " فيما سلف من فهارس اللغة ( ذكر ) .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون
- تفسير: فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر
- تفسير: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون
- تفسير: وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما
- تفسير: فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك
- تفسير: ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء
- تفسير: ما لكم لا تناصرون
- تفسير: أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من
- تفسير: سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا بالله ورسله
- تفسير: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون
تحميل سورة يوسف mp3 :
سورة يوسف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يوسف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب