تفسير الآية 109 من سورة الشعراء - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : وما أسألكم عليه من أجر إن أجري

ثم ذكر انتفاء المانع فقال: وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ .فتتكلفون من المغرم الثقيل، إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ أرجو بذلك القرب منه, والثواب الجزيل، وأما أنتم فمنيتي, ومنتهى إرادتي منكم, النصح لكم, وسلوككم الصراط المستقيم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 109 من سورة الشعراء

( وما أسألكم عليه من أجر إن أجري ) ثوابي ، ( إلا على رب العالمين فاتقوا الله وأطيعون ) .

التفسير الوسيط : وما أسألكم عليه من أجر إن أجري

وهكذا نرى أن نوحا قد سلك مع قومه أحكم الطرق في دعوتهم إلى الله، فهو يحضهم ثلاث مرات على تقوى الله بعد أن يبين لهم أخوته لهم، وأمانته عندهم، وتعففه عن أخذ أجر منهم في مقابل ما يدعوهم إليه من حق وخير، ومصارحته إياهم بأن أجره إنما هو من الله رب العالمين، وليس من أحد سواه.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 109 من سورة الشعراء

"فاتقوا الله وأطيعون" فقد وضح لكم وبان صدقي ونصحي وأمانتي فيما بعثني الله به وائتمنني عليه.

تفسير الطبري : معنى الآية 109 من سورة الشعراء

( وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ) يقول: وما أطلب منكم على نصيحتي لكم وأمري إياكم باتقاء عقاب الله بطاعته فيما أمركم ونهاكم, من ثواب ولا جزاء ( إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ ) دونكم ودون جميع خلق الله.

1. تفسير: قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى آلله خير أما يشركون
2. تفسير: من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها ولا تزر وازرة وزر أخرى
3. تفسير: ما سمعنا بهذا في الملة الآخرة إن هذا إلا اختلاق
4. تفسير: كلا بل لا يخافون الآخرة
5. تفسير: وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إني أراك وقومك في ضلال مبين
6. تفسير: فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين
7. تفسير: سلهم أيهم بذلك زعيم
8. تفسير: الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت
9. تفسير: ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ويكفر عنهم سيئاتهم وكان ذلك
10. تفسير: ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك