تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إذ قال لقومه ألا تتقون ..
﴿ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ﴾
[ سورة الصافات: 124]
معنى و تفسير الآية 124 من سورة الصافات : إذ قال لقومه ألا تتقون .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إذ قال لقومه ألا تتقون
يمدح تعالى عبده ورسوله، إلياس عليه الصلاة والسلام، بالنبوة والرسالة، والدعوة إلى اللّه، وأنه أمر قومه بالتقوى، وعبادة اللّه وحده، ونهاهم عن عبادتهم، صنما لهم يقال له "بعل" وتركهم عبادة اللّه، الذي خلق الخلق، وأحسن خلقهم، ورباهم فأحسن تربيتهم، وأدرَّ عليهم النعم الظاهرة والباطنة، وأنكم كيف تركتم عبادة من هذا شأنه، إلى عبادة صنم، لا يضر، ولا ينفع، ولا يخلق، ولا يرزق، بل لا يأكل ولا يتكلم؟" وهل هذا إلا من أعظم الضلال والسفه والغي؟"
تفسير البغوي : مضمون الآية 124 من سورة الصافات
" إذ قال لقومه ألا تتقون "
التفسير الوسيط : إذ قال لقومه ألا تتقون
وقوله : { إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلاَ تَتَّقُونَ } شروع فى بيان ما نصح به إلياس قومه ، والظرف مفعول لفعل محذوف ، والتقدير اذكر وقت أن قال لقومه ألا تتقون الله . وتخشون عذابه ونقمته . والاستفهام للحض على تقوى الله - تعالى - واجتناب ما يغضبه .
تفسير ابن كثير : شرح الآية 124 من سورة الصافات
أي ألا تخافون الله عز وجل فى عبادتكم غيره.
تفسير الطبري : معنى الآية 124 من سورة الصافات
( إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلا تَتَّقُونَ ) .يقول حين قال لقومه في بني إسرائيل: ألا تتقون الله أيها القوم، فتخافونه، وتحذرون عقوبته على عبادتكم ربا غير الله، وإلهًا سواه .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا
- تفسير: وما لا تبصرون
- تفسير: فأتبعوهم مشرقين
- تفسير: وإنا لنعلم أن منكم مكذبين
- تفسير: فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين
- تفسير: أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين
- تفسير: وآثر الحياة الدنيا
- تفسير: إن الأبرار لفي نعيم
- تفسير: ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين
- تفسير: فأثرن به نقعا
تحميل سورة الصافات mp3 :
سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب