تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : ويتجنبها الأشقى ..
﴿ وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى﴾
[ سورة الأعلى: 11]
معنى و تفسير الآية 11 من سورة الأعلى : ويتجنبها الأشقى .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : ويتجنبها الأشقى
وأما غير المنتفعين، فذكرهم بقوله: { وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى } وهي النار الموقدة، التي تطلع على الأفئدة.
تفسير البغوي : مضمون الآية 11 من سورة الأعلى
"ويتجنبها"، أي يتجنب الذكرى ويتباعد عنها، "الأشقى"، الشقي في علم الله.
التفسير الوسيط : ويتجنبها الأشقى
يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَىأى: ويتجنب الذكرى، ويبتعد عن الموعظة، ويتجافى عن النصيحة، الإنسان الشديد الشقاوة والتعاسة، الذي أبى إلا الإصرار على كفره وعناده، وخلا من خشية الله-تبارك وتعالى-. والمراد بالأشقى: الجنس، أى: يبتعد عن الانتفاع بالتذكير جميع الأشقياء وهم الكافرون.وقيل: المراد به الكافر المتوغل في كفره كأبى جهل والوليد بن المغيرة وأشباههما.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 11 من سورة الأعلى
وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى
تفسير الطبري : معنى الآية 11 من سورة الأعلى
( وَيَتَجَنَّبُهَا ) يقول: ويتجنَّب الذكرى ( الأشْقَى ) يعني: أشقى الفريقين ( الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى ) وهم الذين لم تنفعهم الذكرى.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى ) فاتقوا الله، ما خشي الله عبد قطّ إلا ذكره ( وَيَتَجَنَّبُهَا الأشْقَى ) فلا والله لا يتنكَّب عبد هذا الذكر زهدًا فيه وبُغضًا لأهله، إلا شَقِيٌّ بَيِّن الشقاء .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما
- تفسير: انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- تفسير: يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما
- تفسير: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
- تفسير: الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة وهم لا يتقون
- تفسير: إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون
- تفسير: ولقد تركناها آية فهل من مدكر
- تفسير: ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا
- تفسير: وكانوا يقولون أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
- تفسير: لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب