تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : أتتركون في ما هاهنا آمنين ..
﴿ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 146]
معنى و تفسير الآية 146 من سورة الشعراء : أتتركون في ما هاهنا آمنين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : أتتركون في ما هاهنا آمنين
أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ
تفسير البغوي : مضمون الآية 146 من سورة الشعراء
( أتتركون في ما هاهنا ) أي : في الدنيا ( آمنين ) من العذاب .
التفسير الوسيط : أتتركون في ما هاهنا آمنين
ثم وعظهم بما يرقق القلوب، وبما يحمل العقلاء على شكر الله-تبارك وتعالى- على نعمه فقال لهم: أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ.فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ. وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ ...والاستفهام للإنكار. والطلع: اسم من الطلوع وهو الظهور، وأصله ثمر النخل في أول ما يطلع، وهو بعد التلقيح يسمى خلالا- بفتح الخاء- ثم يصير بسرا، فرطبا، فتمرا.والهضيم: اليانع والنضيج، أو الرطب اللين اللذيذ الذي تداخل بعضه في بعض وهو وصف للطلع الذي قصد به الثمار الناضجة الطيبة لصيرورته إليها.والمعنى: أتظنون أنكم متروكون بدون حساب أو سؤال من خالقكم- عز وجل - وأنتم تتقلبون في نعمه التي منها ما أنتم فيه من بساتين وأنهار وزروع كثيرة متنوعة.إن كنتم تظنون ذلك، فأقلعوا عن هذا الظن، واعتقدوا بأنكم أنتم وما بين أيديكم من نعم، إلى زوال، وعليكم أن تخلصوا لخالقكم العبادة والشكر لكي يزيدكم من فضله..فأنت ترى أن- صالحا- عليه السلام قد استعمل مع قومه أرق ألوان الوعظ، لكي يوقظ قلوبهم الغافلة، نحو طاعة الله-تبارك وتعالى- وشكره، وقد استعمل في وعظه لفت أنظارهم إلى ما يتقلبون فيه من نعم تشمل البساتين والعيون، والزروع المتعددة، والنخيل الجيدة الطلع، اللذيذة الطعم، حتى لكأن ثمرها لجودته ولينه، لا يحتاج إلى هضم في البطون.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 146 من سورة الشعراء
يقول لهم واعظا لهم ومحذرا إياهم نقم الله أن تحل بهم ، ومذكرا بأنعم الله عليهم فيما رزقهم من الأرزاق الدارة ، وجعلهم في أمن من المحذورات .
تفسير الطبري : معنى الآية 146 من سورة الشعراء
يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل صالح لقومه من ثمود: أيترككم يا قوم ربكم في هذه الدنيا آمنين, لا تخافون شيئا؟.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ويوم يناديهم فيقول أين شركائي الذين كنتم تزعمون
- تفسير: حم
- تفسير: إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما ويستبدل قوما غيركم ولا تضروه شيئا والله على كل شيء
- تفسير: يوم ندعوا كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا
- تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين
- تفسير: قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل
- تفسير: اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري
- تفسير: وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين
- تفسير: أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون
- تفسير: وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب