تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : أتتركون في ما هاهنا آمنين ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 146 من سورةالشعراء - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 146]

معنى و تفسير الآية 146 من سورة الشعراء : أتتركون في ما هاهنا آمنين .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : أتتركون في ما هاهنا آمنين


أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ

تفسير البغوي : مضمون الآية 146 من سورة الشعراء


( أتتركون في ما هاهنا ) أي : في الدنيا ( آمنين ) من العذاب .

التفسير الوسيط : أتتركون في ما هاهنا آمنين


ثم وعظهم بما يرقق القلوب، وبما يحمل العقلاء على شكر الله-تبارك وتعالى- على نعمه فقال لهم: أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ.
فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ.
وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُها هَضِيمٌ ...
والاستفهام للإنكار.
والطلع: اسم من الطلوع وهو الظهور، وأصله ثمر النخل في أول ما يطلع، وهو بعد التلقيح يسمى خلالا- بفتح الخاء- ثم يصير بسرا، فرطبا، فتمرا.
والهضيم: اليانع والنضيج، أو الرطب اللين اللذيذ الذي تداخل بعضه في بعض وهو وصف للطلع الذي قصد به الثمار الناضجة الطيبة لصيرورته إليها.
والمعنى: أتظنون أنكم متروكون بدون حساب أو سؤال من خالقكم- عز وجل - وأنتم تتقلبون في نعمه التي منها ما أنتم فيه من بساتين وأنهار وزروع كثيرة متنوعة.
إن كنتم تظنون ذلك، فأقلعوا عن هذا الظن، واعتقدوا بأنكم أنتم وما بين أيديكم من نعم، إلى زوال، وعليكم أن تخلصوا لخالقكم العبادة والشكر لكي يزيدكم من فضله..فأنت ترى أن- صالحا- عليه السلام قد استعمل مع قومه أرق ألوان الوعظ، لكي يوقظ قلوبهم الغافلة، نحو طاعة الله-تبارك وتعالى- وشكره، وقد استعمل في وعظه لفت أنظارهم إلى ما يتقلبون فيه من نعم تشمل البساتين والعيون، والزروع المتعددة، والنخيل الجيدة الطلع، اللذيذة الطعم، حتى لكأن ثمرها لجودته ولينه، لا يحتاج إلى هضم في البطون.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 146 من سورة الشعراء


يقول لهم واعظا لهم ومحذرا إياهم نقم الله أن تحل بهم ، ومذكرا بأنعم الله عليهم فيما رزقهم من الأرزاق الدارة ، وجعلهم في أمن من المحذورات .

تفسير الطبري : معنى الآية 146 من سورة الشعراء


يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل صالح لقومه من ثمود: أيترككم يا قوم ربكم في هذه الدنيا آمنين, لا تخافون شيئا؟.

أتتركون في ما هاهنا آمنين

سورة : الشعراء - الأية : ( 146 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 373 ) - عدد الأيات : ( 227 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب
  2. تفسير: أو يأخذهم على تخوف فإن ربكم لرءوف رحيم
  3. تفسير: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين
  4. تفسير: وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس
  5. تفسير: ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يابني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم
  6. تفسير: الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان
  7. تفسير: فبأي آلاء ربكما تكذبان
  8. تفسير: قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى
  9. تفسير: قال أو لو جئتك بشيء مبين
  10. تفسير: ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين

تحميل سورة الشعراء mp3 :

سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء

سورة الشعراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشعراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشعراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشعراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشعراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشعراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشعراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشعراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشعراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشعراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب