تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 16 من سورة يونس - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ قُل لَّوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُم بِهِ ۖ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِّن قَبْلِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾
[ سورة يونس: 16]

معنى و تفسير الآية 16 من سورة يونس : قل لو شاء الله ما تلوته عليكم .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : قل لو شاء الله ما تلوته عليكم


فإن زعموا أن قصدهم أن يتبين لهم الحق بالآيات التي طلبوا فهم كذبة في ذلك، فإن الله قد بين من الآيات ما يؤمن على مثله البشر، وهو الذي يصرفها كيف يشاء، تابعا لحكمته الربانية، ورحمته بعباده‏.‏‏{‏قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا‏}‏ طويلا ‏{‏مِنْ قَبْلِهِ‏}‏ أي‏:‏ قبل تلاوته، وقبل درايتكم به، وأنا ما خطر على بالي، ولا وقع في ظني‏.‏‏{‏أَفَلَا تَعْقِلُونَ‏}‏ أني حيث لم أتقوله في مدة عمري، ولا صدر مني ما يدل على ذلك، فكيف أتقوله بعد ذلك، وقد لبثت فيكم عمرا طويلا تعرفون حقيقة حالي، بأني أمي لا أقرأ ولا أكتب، ولا أدرس ولا أتعلم من أحد‏؟‏‏"‏فأتيتكم بكتاب عظيم أعجز الفصحاء، وأعيا العلماء، فهل يمكن ـ مع هذا ـ أن يكون من تلقاء نفسي، أم هذا دليل قاطع أنه تنزيل من حكيم حميد‏؟‏فلو أعملتم أفكاركم وعقولكم، وتدبرتم حالي وحال هذا الكتاب، لجزمتم جزما لا يقبل الريب بصدقه، وأنه الحق الذي ليس بعده إلا الضلال، ولكن إذ أبيتم إلا التكذيب والعناد، فأنتم لا شك أنكم ظالمون‏.‏‏{‏فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ‏}‏ ‏؟‏‏!‏‏!‏

تفسير البغوي : مضمون الآية 16 من سورة يونس


( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ) يعني : لو شاء الله ما أنزل القرآن علي .
( ولا أدراكم به ) أي : ولا أعلمكم الله .
قرأ البزي عن ابن كثير : " ولأدراكم به " بالقصر به على الإيجاب ، يريد : ولا علمكم به من غير قراءتي عليكم .
وقرأ ابن عباس : " ولا أنذرتكم به " من الإنذار .
( فقد لبثت فيكم عمرا ) حينا وهو أربعون سنة ، ( من قبله ) من قبل نزول القرآن ولم آتكم بشيء .
( أفلا تعقلون ) أنه ليس من قبلي ، ولبث النبي صلى الله عليه وسلم فيهم قبل الوحي أربعين سنة ثم أوحى الله إليه فأقام بمكة بعد الوحي ثلاث عشرة سنة ، ثم هاجر فأقام بالمدينة عشر سنين وتوفي وهو ابن ثلاث وستين سنة .
وروى أنس : أنه أقام بمكة بعد الوحي عشر سنين وبالمدينة عشر سنين ، وتوفي وهو ابن ستين سنة .
والأول أشهر وأظهر .

التفسير الوسيط : قل لو شاء الله ما تلوته عليكم


ثم لقن الله-تبارك وتعالى- رسوله صلى الله عليه وسلم ردا آخر عليهم، زيادة في تسفيه أفكارهم فقال-تبارك وتعالى-: قُلْ لَوْ شاءَ اللَّهُ ما تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ، وَلا أَدْراكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ وقوله: وَلا أَدْراكُمْ بِهِ بمعنى ولا أعلمكم وأخبركم به، أى:بهذا القرآن.
يقال: دريت الشيء وأدرانى الله به، أى أعلمنى وأخبرنى به.
وأدرى فعل ماض، وفاعله مستتر يعود على الله- عز وجل - والكاف والميم مفعول به.
والمعنى: قل لهم- أيضا- أيها الرسول الكريم- لو شاء الله-تبارك وتعالى- أن لا أتلوا عليكم هذا القرآن لفعل، ولو شاء أن يجعلكم لا تدرون منه شيئا، لفعل- أيضا-، فإن مرد الأمور كلها إليه، ولكنه- سبحانه - شاء وأراد أن أتلوه عليكم، وأن يعلمكم به بواسطتى، فأنا رسول مبلغ ما أمرنى الله بتبليغه.
قال القرطبي: «وقرأ ابن كثير: ولأدراكم به بغير ألف بين للام والهمزة.
والمعنى: لو شاء الله لأعلمكم به من غير أن أتلوه عليكم فهي لام التأكيد دخلت على ألف أفعل
» .
وجاءت الآية الكريمة بدون عطف على ما قبلها، إظهارا لكمال شأن المأمور به.
وإيذانا باستقلاله، فإن ما سبق كان للرد على اقتراحهم تبديل القرآن.
وهذه الآية للرد على اقتراحهم الإتيان بغيره.
ومفعول المشيئة محذوف.
لأن جزاء الشرط ينبئ عنه، أى: لو شاء الله عدم تلاوته ما تلوته عليكم:وقوله: فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِنْ قَبْلِهِ تعليل للملازمة المستلزمة لكون عدم التلاوة وعدم العلم منوط بمشيئة الله-تبارك وتعالى- وقوله: عُمُراً منصوب على الظرفية وهو كناية عن المدة الطويلة.
أى: فأنتم تعلمون أنى قد مكثت فيما بينكم، مدة طويلة من الزمان، قبل أن أبلغكم هذا القرآن، حفظتم خلالها أحوالى، وأحطتم خبرا بأقوالى وأفعالى، وعرفتم أنى لم أقرأ عليكم من آية أو سورة مما يشهد أن هذا القرآن إنما هو من عند الله-تبارك وتعالى-.
والهمزة في قوله أَفَلا تَعْقِلُونَ داخلة على محذوف.
وهي للاستفهام التوبيخي.
والتقدير: أجهلتم هذا الأمر الجلى الواضح، فصرتم لا تعقلون أن أمثال هذه الاقتراحات المتعنتة التي اقترحتموها لا يملك تنفيذها أحد إلا الله-تبارك وتعالى-.
قال الإمام الرازي ما ملخصه: «أمر الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم أن يرد عليهم بما جاء في هذه الآية وتقريره: أن أولئك الكفار كانوا قد شاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول عمره إلى ذلك الوقت، وكانوا عالمين بأحواله.
وأنه ما طالع كتابا ولا تتلمذ على أستاذ ولا تعلم من أحد، ثم بعد انقراض أربعين سنة على هذا الوجه، جاءهم بهذا الكتاب العظيم المشتمل على نفائس علم الأصول ودقائق علم الأحكام، ولطائف علم الأخلاق، وأسرار قصص الأولين، وعجز عن معارضته العلماء والفصحاء والبلغاء، وكل من له عقل سليم فإنه يعرف أن مثل هذا لا يحصل إلا بالوحي والإلهام من الله-تبارك وتعالى- .

تفسير ابن كثير : شرح الآية 16 من سورة يونس


ثم قال محتجا عليهم في صحة ما جاءهم به : { قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به } أي: هذا إنما جئتكم به عن إذن الله لي في ذلك ومشيئته وإرادته ، والدليل على أني لست أتقوله من عندي ولا افتريته أنكم عاجزون عن معارضته ، وأنكم تعلمون صدقي وأمانتي منذ نشأت بينكم إلى حين بعثني الله عز وجل ، لا تنتقدون علي شيئا تغمصوني به ؛ ولهذا قال : { فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون } أي: أفليس لكم عقول تعرفون بها الحق من الباطل ؛ ولهذا لما سأل هرقل ملك الروم أبا سفيان ومن معه ، فيما سأله من صفة النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قال أبو سفيان : فقلت : لا - وقد كان أبو سفيان إذ ذاك رأس الكفرة وزعيم المشركين ، ومع هذا اعترف بالحق :
والفضل ما شهدت به الأعداء
فقال له هرقل : فقد أعرف أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على الله . !
وقال جعفر بن أبي طالب للنجاشي ملك الحبشة : بعث الله فينا رسولا نعرف نسبه وصدقه وأمانته ، وقد كانت مدة مقامه ، عليه السلام ، بين أظهرنا قبل النبوة أربعين سنة . وعن سعيد بن المسيب : ثلاثا وأربعين سنة . والصحيح المشهور الأول .

تفسير الطبري : معنى الآية 16 من سورة يونس


القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُرًا مِنْ قَبْلِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ( 16 )قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره لنبيه ، معرِّفَه الحجةَ على هؤلاء المشركين الذين قالوا له : ( ائت بقرآن غير هذا أو بدله ) ، ( قل ) لهم ، يا محمد ، ( لو شاء الله ما تلوته عليكم ) ، أي: ما تلوت هذا القرآن عليكم ، أيها الناس ، بأن كان لا ينزله عليَّ فيأمرني بتلاوته عليكم ( 8 ) ، ( ولا أدراكم به ) ، يقول: ولا أعلمكم به ، ( فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله ) يقول: فقد مكثت فيكم أربعين سنة من قبل أن أتلوَه عليكم ، ومن قبل أن يوحيه إليّ ربي ، ( أفلا تعقلون ) ، أني لو كنت منتحلا ما ليس لي من القول، كنت قد انتحلته في أيّام شبابي وحَداثتي ، وقبل الوقت الذي تلوته عليكم؟ فقد كان لي اليوم ، لو لم يوح إليّ وأومر بتلاوته عليكم ، مندوحةٌ عن معاداتكم ، ومتّسَعٌ، في الحال التي كنت بها منكم قبل أن يوحى إلي وأومر بتلاوته عليكم.
* * *وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر من قال ذلك:17581- حدثني المثنى قال ، حدثنا عبد الله قال ، حدثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس قوله: ( ولا أدراكم به ) ، ولا أعلمكم.
17582- حدثني محمد بن سعد قال ، حدثني أبي قال ، حدثني عمي قال ، حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به ) ، يقول: لو شاء الله لم يعلمكموه.
17583- حدثنا القاسم قال ، حدثنا الحسين قال ، حدثني حجاج، عن ابن جريج قال، قال ابن عباس: ( لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به ) ، يقول: ما حذَّرتكم به.
17584- حدثنا بشر قال ، حدثنا يزيد قال ، حدثنا سعيد، عن قتادة قوله: وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ ، وهو قول مشركي أهل مكة للنبي صلى الله عليه وسلم.
ثم قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: ( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرًا من قبله أفلا تعقلون ) ، لبث أربعين سنة.
17585- حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به )، ولا أعلمكم به.
17586- حدثني محمد بن عبد الأعلى قال ، حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن الحسن، أنه كان يقرأ: ( وَلا أَدْرَأْتُكُمْ بِهِ )، يقول: ما أعلمتكم به.
( 9 )17587- حدثت عن الحسين بن الفرج، قال: سمعت أبا معاذ يقول، أخبرنا عبيد قال، سمعت الضحاك يقول في قوله: ( ولا أدراكم به ) ، يقول: ولا أشعركم الله به.
* * *قال أبو جعفر: وهذه القراءة التي حكيت عن الحسن ، عند أهل العربية غلطٌ.
* * *وكان الفرّاء يقول في ذلك : قد ذكر عن الحسن أنه قال: ( وَلا أَدْرَأْتُكُمْ بِهِ ).
قال: فإن يكن فيها لغة سوى " دريت " و " أدريت "، فلعل الحسن ذهب إليها.
وأما أن تصلح من " دريت " أو " أدريت " فلا لأن الياء والواو إذا انفتح ما قبلهما وسكنتا صحتا ولم تنقلبا إلى ألف ، مثل " قضيت " و " دعوت ".
ولعل الحسن ذهب إلى طبيعته وفصاحته فهمزها، لأنها تضارع " درأت الحد " ، وشبهه.
وربما غلطت العرب في الحرف إذا ضارعه آخر من الهمز فيهمزون غير المهموز.
وسمعت امرأة من طيّ تقول: " رثَأْتُ زوجي بأبيات "، ويقولون: " لبّأتُ بالحجّ " و " حلأت السويق " ، فيغلطون، لأن " حلأت "، قد يقال في دفع العطاش، من الإبل، و " لبأت ": ذهبت به إلى " اللبأ " لِبَأ الشاء، و " رثأت زوجي "، ذهبت به إلى " رثأت اللبن " ، إذا أنت حلبت الحليب على الرائب، فتلك " الرثيثة ".
( 10 )* * *وكان بعض البصريين يقول: لا وجه لقراءة الحسن هذه لأنها من " أدريت " مثل " أعطيت "، إلا أن لغةً لبني عقيل ( 11 ): " أعطَأتُ "، يريدون: " أعطيت "، تحوّل الياء ألفًا، قال الشاعر: ( 12 )لَقَدْ آذَنَتْ أَهْلُ الْيَمَاَمَةِ طَيِّئٌبِحَرْبٍ كَنَاصَاةِ الأَغَرِّ المُشَهَّرِ ( 13 )يريد: كناصية، حكي ذلك عن المفضّل، وقال زيد الخيل:لَعَمْرُكَ مَا أَخْشَى التَّصَعْلُكَ مَا بَقَاعَلَى الأَرْضِ قَيْسِيٌّ يَسُوقُ الأَبَاعِرَا ( 14 )فقال " بقا "، وقال الشاعر : ( 15 )لَزَجَرْتُ قَلْبًا لا يَرِيعُ لِزَاجِرٍإِنَّ الغَوِيَّ إِذَا نُهَا لَمْ يَعْتِبِ ( 16 )يريد " نُهِي ".
قال: وهذا كله على قراءة الحسن، وهي مرغوب عنها، قال: وطيئ تصيِّر كل ياء انكسر ما قبلها ألفًا، يقولون: " هذه جاراة "، ( 17 )وفي " الترقوة " " ترقاة " و " العَرْقوة " " عرقاة " .
قال: وقال بعض طيئ: " قد لَقَت فزارة " ، حذف الياء من " لقيت " لما لم يمكنه أن يحوّلها ألفًا ، لسكون التاء ، فيلتقي ساكنان.
وقال: زعم يونس أن " نَسَا " و " رضا " لغة معروفة، قال الشاعر: ( 18 )وَأُبْنِيْتُ بِالأَعْرَاض ذَا الْبَطْنِ خالِدًانَسَا أوْ تَنَاسَى أَنْ يَعُدَّ المَوَالِيَا* * *ورُوي عن ابن عباس في قراءة ذلك أيضًا روايةٌ أخرى، وهي ما:-17588- حدثنا به المثنى قال ، حدثنا المعلى بن أسد قال ، حدثنا خالد بن حنظلة عن شهر بن حوشب، عن ابن عباس : أنه كان يقرأ: ( قُلْ لَوْ شَاءَ اللهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْذَرْتُكُمْ بِهِ ).
* * *قال أبو جعفر : والقراءة التي لا نستجيزُ أن نعدوها ، ( 19 ) هي القراءة التي عليها قراء الأمصار: ( قُلْ لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلا أَدْرَاكُمْ بِهِ )، بمعنى: ولا أعلمكم به، ولا أشعركم به.
-
الهوامش :( 8 ) انظر تفسير " تلا " فيما سلف ص : 40 ، رقم : 1 .
( 9 ) في المخطوطة : " ولا أدرأكم " ، وفي المطبوعة : " ولا أدراتكم " ، بغير همز ، والصواب ما أثبت ، كما نص عليه ابن خالويه في شواذ القراءات ص : 56 : " بالهز والتاء " ، ومعاني القرآن للفراء .
( 10 ) هذا نص الفراء بتمامه في معاني القرآن 1 : 459 ، مع خلاف يسير في حروف قليلة .
( 11 ) في المطبوعة : " لغة بني عقيل " ، والصواب ما في المخطوطة ، باللام .
( 12 ) هو حريث بن عناب ( بالنون ) الطائي .
( 13 ) نوادر أبي زيد : 124 ، والمعاني الكبير : 1048 ، واللسان ( نصا ) .
( 14 ) نوادر أبي زيد : 68 ، وقبلهأُنْبِئْتُ أَنَّ ابْنًا لِتَيْمَاءَ هَهَنَاتَغَنَّى بِنَا سَكْرَانَ أَوْ مُتَسَاكِرًايَحُضُّ عَلَيْنَا عَامِرًا , وِإَخالُنَاسَنُصْبِحُ أَلْفًا ذَا زَوَائِدَ , عامِرًاقال أو زيد : " يقول : لا أخشى ما بقي قيس يسوق إبلا ، لأني أغير عليهم " .
( 15 ) هو لبيد .
( 16 ) ديوانه قصيدة رقم : 61 ، والأغاني 15 : 134 ( ساسي ) ، من مرثية أخيه أربد ، وقبله :طَرِبَ الفُؤَادُ وَلَيْتَهُ لَمْ يُطْرَبِوَعَنَاهُ ذِكْرَى خُلَّةٍ لم تَصْقَبِسَفَهًا , وَلَوْ أنّي أطَعتُ عَوَاذِلِيفيما يُشِرْنَ بِهِ بِسَفْحِ المِذْنِبِلَزَجَرْتُ قَلْبًا . . . .. . . . . . . . . . . . . . . . . . .
والذي أثبته هو نص المخطوطة ، أما المطبوعة ، فإنه لم يحسن معرفة الشعر ، فكتبه هكذا : " زجرت له : و " أعتب " ، آب إلى رضى من يعاتبه .
( 17 ) يعني في "
جارية " .
( 18 ) لم أعرف قائله ، ولم أجد البيت في مكان آخر .
( 19 ) في المطبوعة : "
لا أستجيز أن تعدوها " ، وأثبت ما في المخطوطة .

قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون

سورة : يونس - الأية : ( 16 )  - الجزء : ( 11 )  -  الصفحة: ( 210 ) - عدد الأيات : ( 109 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ذلك بأنهم قالوا للذين كرهوا ما نـزل الله سنطيعكم في بعض الأمر والله يعلم إسرارهم
  2. تفسير: إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون
  3. تفسير: وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنـزل علينا الملائكة أو نرى ربنا لقد استكبروا في
  4. تفسير: فنجيناه وأهله أجمعين
  5. تفسير: ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب
  6. تفسير: قال لقد علمت ما أنـزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر وإني لأظنك يافرعون مثبورا
  7. تفسير: له ملك السموات والأرض يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير
  8. تفسير: ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون
  9. تفسير: ولا أنتم عابدون ما أعبد
  10. تفسير: واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك في ضيق مما يمكرون

تحميل سورة يونس mp3 :

سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس

سورة يونس بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة يونس بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة يونس بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة يونس بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة يونس بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة يونس بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة يونس بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة يونس بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة يونس بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة يونس بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب