تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إنما توعدون لصادق ..
﴿ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ﴾
[ سورة الذاريات: 5]
معنى و تفسير الآية 5 من سورة الذاريات : إنما توعدون لصادق .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إنما توعدون لصادق
تفسير البغوي : مضمون الآية 5 من سورة الذاريات
ثم ذكر المقسم عليه فقال: " إنما توعدون "، من الثواب والعقاب، " لصادق ".
التفسير الوسيط : إنما توعدون لصادق
وقوله: إِنَّما تُوعَدُونَ لَصادِقٌ جواب القسم. و «ما» موصولة والعائد محذوف، والوصف بمعنى المصدر. أى: وحق هذه الأشياء التي ذكرتها لكم إن الذي توعدونه من الجزاء والحساب والبعث.. لصدق لا يحوم حوله كذب أوشك.ويجوز أن تكون «ما» مصدرية. أى: إن الوعد بالبعث والجزاء والحساب لصادق.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 5 من سورة الذاريات
ولهذا قال : { إنما توعدون لصادق } أي: لخبر صدق ،
تفسير الطبري : معنى الآية 5 من سورة الذاريات
قوله ( إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ) يقول تعالى ذكره: إن الذي توعدون أيها الناس من قيام الساعة, وبعث الموتى من قبورهم لصادق, يقول: لكائن حقّ يقين.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء جميعا, عن ابن أبي نجيح, عن مجاهد, قوله ( إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ) والمعنى: لصدق, فوضع الاسم مكان المصدر .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فلولا ألقي عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين
- تفسير: وإن ما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب
- تفسير: قال ربي أعلم بما تعملون
- تفسير: قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار
- تفسير: ترهقها قترة
- تفسير: وانشقت السماء فهي يومئذ واهية
- تفسير: فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين
- تفسير: ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات لعلهم يذكرون
- تفسير: وجعلنا النهار معاشا
- تفسير: أمن هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور
تحميل سورة الذاريات mp3 :
سورة الذاريات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الذاريات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب