تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وجمع فأوعى ..
﴿ وَجَمَعَ فَأَوْعَىٰ﴾
[ سورة المعارج: 18]
معنى و تفسير الآية 18 من سورة المعارج : وجمع فأوعى .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : وجمع فأوعى
{ تَدْعُوا } إليها { مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وجمع فأوعى }- أي: أدبر عن اتباع الحق وأعرض عنه، فليس له فيه غرض، وجمع الأموال بعضها فوق بعض وأوعاها، فلم ينفق منها، فإن النار تدعوهم إلى نفسها، وتستعد للالتهاب بهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 18 من سورة المعارج
"وجمع"، أي: جمع المال، "فأوعى"، أمسكه في الوعاء ولم يؤد حق الله منه.
التفسير الوسيط : وجمع فأوعى
وَجَمَعَ فَأَوْعى أى جمع المال بعضه على بعض فأوعاه، أى: فأمسكه في وعائه وكنزه ومنع حق الله-تبارك وتعالى- فيه، وبخل به على مستحقيه. فقوله فَأَوْعى أى: فجعله في وعاء. وفي الحديث الشريف، يقول صلى الله عليه وسلم: «لا توعى- أى لا تجمع مالك في الوعاء على سبيل الكنز- فيوعى الله عليك» - أى: فيمنع الله-تبارك وتعالى- فضله عنك، كما منعت وقترت.قال ابن كثير: هذه النار تدعو إليها أبناءها الذين خلقهم الله-تبارك وتعالى- لها وقدر لهم أنهم في الدار الدنيا يعملون عملها، فتدعوهم يوم القيامة بلسان طلق ذلق- أى: فصيح بليغ- ثم تلتقطهم من بين أهل المحشر، كما يلتقط الطير الحب، وذلك أنهم كانوا كما قال- سبحانه - ممن أدبر وتولى. أى: ممن كذب بقلبه، وترك العمل بجوارحه .وَجَمَعَ فَأَوْعى أى جمع المال بعضه على بعض فأوعاه، أى: فأمسكه في وعائه وكنزه ومنع حق الله-تبارك وتعالى- فيه، وبخل به على مستحقيه. فقوله فَأَوْعى أى: فجعله في وعاء. وفي الحديث الشريف، يقول صلى الله عليه وسلم: «لا توعى- أى لا تجمع مالك في الوعاء على سبيل الكنز- فيوعى الله عليك» - أى: فيمنع الله-تبارك وتعالى- فضله عنك، كما منعت وقترت.وفي قوله- سبحانه - وَجَمَعَ إشارة إلى الحرص والطمع، وفي قوله فَأَوْعى إشارة إلى بخله وطول أمله.قال قتادة: جَمَعَ فَأَوْعى: كان جموعا للخبيث من المال.وبعد هذا البيان المؤثر الحكيم عن طبائع المجرمين، وعن أهوال يوم الدين، وعن سوء عاقبة المكذبين.. اتجهت السورة الكريمة إلى الحديث عن سجايا النفوس البشرية في حالتي الخير والشر، والغنى والفقر، والشكر والجحود.. واستثنت من تلك السجايا نفوس المؤمنين الصادقين، فقال-تبارك وتعالى-.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 18 من سورة المعارج
(وجمع فأوعى } أي: جمع المال بعضه على بعض فأوعاه ، أي: أوكاه ومنع حق الله منه من الواجب عليه في النفقات ومن إخراج الزكاة . وقد ورد في الحديث : " ولا توعي فيوعي الله عليك " وكان عبد الله بن عكيم لا يربط له كيسا ويقول : سمعت الله يقول : { وجمع فأوعى }
وقال الحسن البصري : يا ابن آدم سمعت وعيد الله ثم أوعيت الدنيا .
وقال قتادة في قوله : { وجمع فأوعى } قال : كان جموعا قموما للخبيث .
تفسير الطبري : معنى الآية 18 من سورة المعارج
وقوله: ( وَجَمَعَ فَأَوْعَى ) يقول: وجمع مالا فجعله في وعاء، ومنع حق الله منه، فلم يزك ولم ينفق فيما أوجب الله عليه إنفاقه فيه.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: ( وَجَمَعَ فَأَوْعَى ) قال: جمع المال.حدثنا محمد بن منصور الطوسي، قال: ثنا أبو قطن، قال: ثنا المسعودي، عن الحكم، قال: كان عبد الله بن عكيم، لا يربط كيسه، يقول: سمعت الله يقول: ( وَجَمَعَ فَأَوْعَى ).حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَجَمَعَ فَأَوْعَى ) كان جموعا قموما للخبيث.القول في تأويل قوله تعالى : إِنَّ الإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا ( 19 )يقول تعالى ذكره: ( إِنَّ الإنْسَانَ ) الكافر ( خُلِقَ هَلُوعًا ) والهلع: شدّة الجَزَع مع شدّة الحرص والضجر.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فمال الذين كفروا قبلك مهطعين
- تفسير: فلما أحس عيسى منهم الكفر قال من أنصاري إلى الله قال الحواريون نحن أنصار الله
- تفسير: ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين
- تفسير: ويريكم آياته فأي آيات الله تنكرون
- تفسير: ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
- تفسير: لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا
- تفسير: كلا لا تطعه واسجد واقترب
- تفسير: إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين
- تفسير: ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون
- تفسير: وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب