فأوْعى : أمْسَك ما له في وعاءٍ حرصًـا و تأميلاً
ليس الأمر كما تتمناه- أيها الكافر- من الافتداء، إنها جهنم تتلظى نارها وتلتهب، تنزع بشدة حرها جلدة الرأس وسائر أطراف البدن، تنادي مَن أعرض عن الحق في الدنيا، وترك طاعة الله ورسوله، وجمع المال، فوضعه في خزائنه، ولم يؤدِّ حق الله فيه.
وجمع فأوعى - تفسير السعدي
{ تَدْعُوا } إليها { مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى وجمع فأوعى }- أي: أدبر عن اتباع الحق وأعرض عنه، فليس له فيه غرض، وجمع الأموال بعضها فوق بعض وأوعاها، فلم ينفق منها، فإن النار تدعوهم إلى نفسها، وتستعد للالتهاب بهم.
تفسير الآية 18 - سورة المعارج
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وجمع فأوعى : الآية رقم 18 من سورة المعارج
وجمع فأوعى - مكتوبة
الآية 18 من سورة المعارج بالرسم العثماني
﴿ وَجَمَعَ فَأَوۡعَىٰٓ ﴾ [ المعارج: 18]
﴿ وجمع فأوعى ﴾ [ المعارج: 18]
تحميل الآية 18 من المعارج صوت mp3
تدبر الآية: وجمع فأوعى
كان يُدعى من قبلُ إلى الهدى فيُدبر ويتولَّى، وها هو ذا اليومَ تدعوه جهنَّم ليصطليَ بحرِّها ولا يملك أن يُدبرَ أو يتولَّى!
من شغله الحرصُ على الدنيا، وجمعُ المال وكنزُه عن العمل للآخرة، لم ينفعه عند ربه ما جمع، ولن ينجيه من عذاب جهنَّم ما كنَز.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وجمع , فأوعى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون
- هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم
- الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا
- فكبكبوا فيها هم والغاوون
- وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم
- متكئين عليها متقابلين
- ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر
- لا يصدعون عنها ولا ينـزفون
- ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج
- وإن عليكم لحافظين
تحميل سورة المعارج mp3 :
سورة المعارج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المعارج
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب