تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : أولئك المقربون ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 11 من سورة الواقعة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ﴾
[ سورة الواقعة: 11]

معنى و تفسير الآية 11 من سورة الواقعة : أولئك المقربون .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : أولئك المقربون


[أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ ]

تفسير البغوي : مضمون الآية 11 من سورة الواقعة


"أولئك المقربون"، من الله.

التفسير الوسيط : أولئك المقربون


وأخرهم- سبحانه - عن أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة، لتشويق السامع إلى معرفة أحوالهم، وبيان ما أعد لهم من ثواب عظيم، فصله بعد ذلك في قوله-تبارك وتعالى-: أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ.
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ...
أى: والسابقون غيرهم إلى كل فضيلة وطاعة، أولئك هم المقربون عند الله-تبارك وتعالى- وأولئك هم الذين مقرهم جنات النعيم.
فالجملة الكريمة مستأنفة استئنافا بيانيا، لأنها جواب يثيره في النفوس قوله-تبارك وتعالى- وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ وأُولئِكَ مبتدأ، وخبره ما بعده.
وما فيه من معنى البعد، مع قرب العهد بالمشار إليه، للإشعار يسمو منزلتهم عند الله-تبارك وتعالى- ولفظ الْمُقَرَّبُونَ مأخوذ من القربة بمعنى الحظوة، وهو أبلغ من القريب، لدلالة صيغته على الاصطفاء والاجتباء..أى: أولئك هم المقربون من ربهم- عز وجل - قربا لا يعرف أحد مقداره.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 11 من سورة الواقعة


وقال الإمام أحمد : حدثنا محمد بن عبد الله بن المثنى ، حدثنا البراء الغنوي ، حدثنا الحسن ، عن معاذ بن جبل ; أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية : { وأصحاب اليمين } ، { وأصحاب الشمال } فقبض بيده قبضتين فقال : " هذه للجنة ولا أبالي ، وهذه للنار ولا أبالي " .
وقال أحمد أيضا : حدثنا حسن ، حدثنا ابن لهيعة ، حدثنا خالد بن أبي عمران ، عن القاسم بن محمد ، عن عائشة ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " أتدرون من السابقون إلى ظل يوم القيامة ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " الذين إذا أعطوا الحق قبلوه ، وإذا سئلوه بذلوه ، وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم " .
وقال محمد بن كعب وأبو حرزة يعقوب بن مجاهد : { والسابقون السابقون } : هم الأنبياء ، عليهم السلام . وقال السدي : هم أهل عليين . وقال ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : { والسابقون السابقون } ، قال : يوشع بن نون ، سبق إلى موسى ، ومؤمن آل " يس " ، سبق إلى عيسى ، وعلي بن أبي طالب ، سبق إلى محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . رواه ابن أبي حاتم ، عن محمد بن هارون الفلاس ، عن عبد الله بن إسماعيل المدائني البزاز ، عن شعيب بن الضحاك المدائني ، عن سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح به .
وقال ابن أبي حاتم : وذكر محمد بن أبي حماد ، حدثنا مهران ، عن خارجة ، عن قرة ، عن ابن سيرين : { والسابقون السابقون } الذين صلوا للقبلتين .
ورواه ابن جرير من حديث خارجة ، به .
وقال الحسن وقتادة : { والسابقون السابقون } أي: من كل أمة .
وقال الأوزاعي ، عن عثمان بن أبي سودة أنه قرأ هذه الآية : { والسابقون السابقون أولئك المقربون } ثم قال : أولهم رواحا إلى المسجد ، وأولهم خروجا في سبيل الله .
وهذه الأقوال كلها صحيحة ، فإن المراد بالسابقين هم المبادرون إلى فعل الخيرات كما أمروا ، كما قال تعالى : { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض } [ آل عمران : 133 ] ، وقال : { سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والأرض } [ الحديد : 22 ] ، فمن سابق إلى هذه الدنيا وسبق إلى الخير ، كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ، فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان ; ولهذا قال تعالى : { أولئك المقربون في جنات النعيم } .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا يحيى بن زكريا القزاز الرازي ، حدثنا خارجة بن مصعب ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن عبد الله بن عمرو قال : قالت الملائكة : يا رب ، جعلت لبني آدم الدنيا فهم يأكلون ويشربون ويتزوجون ، فاجعل لنا الآخرة . فقال : لا أفعل . فراجعوا ثلاثا ، فقال : لا أجعل من خلقت بيدي كمن قلت له : كن ، فكان . ثم قرأ عبد الله : { والسابقون السابقون أولئك المقربون في جنات النعيم } .
وقد روى هذا الأثر الإمام عثمان بن سعيد الدارمي في كتابه : " الرد على الجهمية " ، ولفظه : فقال الله عز وجل : " لن أجعل صالح ذرية من خلقت بيدي ، كمن قلت له : كن فكان " .

تفسير الطبري : معنى الآية 11 من سورة الواقعة


أُولَٰئِكَ الْمُقَرَّبُونَ

أولئك المقربون

سورة : الواقعة - الأية : ( 11 )  - الجزء : ( 27 )  -  الصفحة: ( 534 ) - عدد الأيات : ( 96 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة كافرون
  2. تفسير: قد أفلح من تزكى
  3. تفسير: الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ
  4. تفسير: فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون
  5. تفسير: قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له إنه هو الغفور الرحيم
  6. تفسير: ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا
  7. تفسير: واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من
  8. تفسير: ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا
  9. تفسير: فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره
  10. تفسير: قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا

تحميل سورة الواقعة mp3 :

سورة الواقعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الواقعة

سورة الواقعة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الواقعة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الواقعة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الواقعة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الواقعة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الواقعة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الواقعة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الواقعة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الواقعة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الواقعة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب