تفسير الآية 20 من سورةالدخان - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون

أي: تقتلوني أشر القتلات بالرجم بالحجارة.

تفسير البغوي : مضمون الآية 20 من سورة الدخان

( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) .
( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) أي : تقتلوني ، وقال ابن عباس : تشتموني وتقولوا هو ساحر .
وقال قتادة : ترجموني بالحجارة .

التفسير الوسيط : وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون

وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ أى: وإنى اعتصمت واستجرت بربي وربكم من أن ترجمونى بالحجارة، أو من أن تلحقوا بي ما يؤذيني، وهذا الاعتصام بالله-تبارك وتعالى- يجعلني لا أبالى بكم، ولا أتراجع عن تبليغ دعوته- سبحانه - بحال من الأحوال.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 20 من سورة الدخان

( وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون ) قال ابن عباس ، وأبو صالح : هو الرجم باللسان وهو الشتم .وقال قتادة : [ هو ] الرجم بالحجارة .أي أعوذ بالله الذي خلقني وخلقكم [ من ] أن تصلوا إلي بسوء من قول أو فعل .

تفسير الطبري : معنى الآية 20 من سورة الدخان

وقوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) يقول: وإني اعتصمت بربي وربكم, واستجرت به منكم أن ترجمون.
واختلف أهل التأويل في معنى الرجم الذي استعاذ موسى نبيّ الله عليه السلام بربه منه, فقال بعضهم: هو الشتم باللسان.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس, قوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: يعني رجم القول.
حدثني ابن المثنى, قال: ثنا عثمان بن عمر بن فارس, قال: ثنا شعبة, عن إسماعيل بن أبي خالد, عن أبي صالح, في قوله ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: الرجم: بالقول.
حدثنا أبو هشام الرفاعي, قال: ثنا يحيى بن يمان, قال: ثنا سفيان, عن إسماعيل, عن أبي صالح ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: أن تقولوا هو ساحر.
وقال آخرون: بل هو الرجم بالحجارة.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ ) : أي أن ترجمون بالحجارة.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) قال: أن ترجمون بالحجارة.
وقال آخرون: بل عنى بقوله ( أَنْ تَرْجُمُونِ ) : أن تقتلوني.
وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ما دلّ عليه ظاهر الكلام, وهو أن موسى عليه السلام استعاذ بالله من أن يرجُمه فرعون وقومه, والرجم قد يكون قولا باللسان, وفعلا باليد.
والصواب أن يقال: استعاذ موسى بربه من كل معاني رجمهم الذي يصل منه إلى المرجوم أذًى ومكروه, شتما كان ذلك باللسان, أو رجما بالحجارة باليد.

1. تفسير: ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون
2. تفسير: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
3. تفسير: قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا
4. تفسير: ولسوف يعطيك ربك فترضى
5. تفسير: تنـزيل العزيز الرحيم
6. تفسير: أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
7. تفسير: ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب وليأتينهم بغتة وهم لا يشعرون
8. تفسير: إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا
9. تفسير: الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو
10. تفسير: وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم