تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم ..
﴿ إِنَّ هَٰذَا كَانَ لَكُمْ جَزَاءً وَكَانَ سَعْيُكُم مَّشْكُورًا﴾
[ سورة الإنسان: 22]
معنى و تفسير الآية 22 من سورة الإنسان : إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم
إِنَّ هَذَا الجزاء الجزيل والعطاء الجميل كَانَ لَكُمْ جَزَاءً على ما أسلفتموه من الأعمال، وَكَانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُورًا أي: القليل منه، يجعل الله لكم به من النعيم المقيم ما لا يمكن حصره.
تفسير البغوي : مضمون الآية 22 من سورة الإنسان
"إن هذا كان لكم جزاءً وكان سعيكم مشكوراً"، أي ما وصف من نعيم الجنة كان لكم جزاء بأعمالكم، وكان سعيكم عملكم في الدنيا بطاعة الله مشكوراً، قال عطاء: شكرتم عليه فأثيبكم أفضل الثواب.
التفسير الوسيط : إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم
ثم ختم- سبحانه - هذا العطاء الواسع العظيم، ببيان ما ستقوله الملائكة لهؤلاء الأبرار على سبيل التكريم والتشريف، فقال: إِنَّ هذا كانَ لَكُمْ جَزاءً وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً.وهذه الآية الكريمة مقول لقول محذوف، والقائل هو الله-تبارك وتعالى- أو ملائكته بأمره- سبحانه - وإذنه، أى: سقاهم ربهم شرابا طهورا في الآخرة، ويقال لهم عند تمتعهم بكل هذا النعيم، إِنَّ هذا النعيم الذي تعيشون فيه كانَ لَكُمْ جَزاءً على إيمانكم وعملكم الصالح في الدنيا.وَكانَ سَعْيُكُمْ مَشْكُوراً أى: مرضيا ومقبولا عند خالقكم، فازدادوا- أيها الأبرار- سرورا على سروركم، وبهجة على بهجتكم.وبعد هذا التفصيل لما أعده الله-تبارك وتعالى- لعباده الأخيار من أصناف النعيم، المتعلق بمأكلهم، ومشربهم.. أخذت السورة الكريمة. في أواخرها- في تثبيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه. وفي دعوته صلى الله عليه وسلم إلى المداومة على التحلي بفضيلة الصبر، وإلى الإكثار من ذكره-تبارك وتعالى- وأنذرت الكافرين والفاسقين إذا ما استمروا في ضلالهم. فقال-تبارك وتعالى-:
تفسير ابن كثير : شرح الآية 22 من سورة الإنسان
وقوله : ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) أي : يقال لهم ذلك تكريما لهم وإحسانا إليهم كقوله : ( كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ) [ الحاقة : 24 ] وكقوله : ( ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون ) [ الأعراف : 43 ]وقوله : ( وكان سعيكم مشكورا ) أي : جزاكم الله على القليل بالكثير .
تفسير الطبري : معنى الآية 22 من سورة الإنسان
يقول تعالى ذكره : يقال لهؤلاء الأبرار حينئذ : إن هذا الذي أعطيناكم من الكرامة كان لكم ثوابا على ما كنتم في الدنيا تعملون من الصالحات ( وكان سعيكم مشكورا ) يقول : كان عملكم فيها مشكورا ، حمدكم عليه ربكم ، ورضيه لكم ، فأثابكم بما أثابكم به من الكرامة عليه .حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله : ( إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) غفر لهم الذنب ، وشكر لهم الحسن .حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، قال : تلا قتادة : ( وكان سعيكم مشكورا ) قال : لقد شكر الله سعيا قليلا .
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وقال موسى لأخيه هارون
- تفسير: فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فهم في روضة يحبرون
- تفسير: لا أقسم بهذا البلد
- تفسير: إنا أنـزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار
- تفسير: وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها قلتم ما ندري ما الساعة
- تفسير: ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم
- تفسير: اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب
- تفسير: قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون
- تفسير: إلا رحمة من ربك إن فضله كان عليك كبيرا
- تفسير: فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم
تحميل سورة الإنسان mp3 :
سورة الإنسان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الإنسان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب