تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : والله أعلم بما يوعون ..
﴿ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ﴾
[ سورة الانشقاق: 23]
معنى و تفسير الآية 23 من سورة الانشقاق : والله أعلم بما يوعون .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : والله أعلم بما يوعون
{ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ }- أي: بما يعملونه وينوونه سرًا، فالله يعلم سرهم وجهرهم، وسيجازيهم بأعمالهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 23 من سورة الانشقاق
"والله أعلم بما يوعون". في صدورهم من التكذيب. قال مجاهد: يكتمون.
التفسير الوسيط : والله أعلم بما يوعون
وقوله- سبحانه -: وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِما يُوعُونَ كلام معترض بين سابقه ولا حقه، والمقصود به التهديد والوعيد.ومعنى «يوعون» يضمرون ويخفون ويسرون، وأصل الإيعاء حفظ الأمتعة في الوعاء، يقال: أوعى فلان الزاد والمتاع، إذا جعله في الوعاء، والمراد به هنا: الإضمار والإخفاء، كما في قول الشاعر: والشر أخبث ما أوعيت من زاد.أى: والله-تبارك وتعالى- أعلم من كل أحد، بما يضمره هؤلاء الكافرون، وبما يخفونه في صدورهم من تكذيب للحق، ومن جحود للقرآن الكريم، ومن معاداة للمؤمنين.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 23 من سورة الانشقاق
قال مجاهد وقتادة يكتمون في صدورهم.
تفسير الطبري : معنى الآية 23 من سورة الانشقاق
وقوله: ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ) يقول تعالى ذكره: والله أعلم بما تُوعيه صدور هؤلاء المشركين من التكذيب بكتاب الله ورسوله.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( يُوعُونَ ) قال: يكتمون .حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ ) قال: المرءُ يُوعِي متاعه وماله هذا في هذا، وهذا في هذا، هكذا يعرف الله ما يوعون من الأعمال، والأعمال السيئة مما تُوعيه قلوبهم، ويجتمع فيها من هذه الأعمال الخير والشر، فالقلوب وعاء هذه الأعمال كلها، الخير والشرّ، يعلم ما يسرّون وما يعلنون، ولقد وَعَى لكم ما لا يدري أحد ما هو من القرآن وغير ذلك، فاتقوا الله وإياكم أن تدخلوا على مكارم هذه الأعمال بعض هذه الخبث ما يفسدها .حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: ( يُوعُونَ ) قال في صدورهم.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا
- تفسير: وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ولا تأكلوها
- تفسير: أفمن هذا الحديث تعجبون
- تفسير: قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين
- تفسير: هو الذي أنـزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين
- تفسير: ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك
- تفسير: قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل
- تفسير: فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم آثما أو كفورا
- تفسير: قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد
- تفسير: ولقد مننا عليك مرة أخرى
تحميل سورة الانشقاق mp3 :
سورة الانشقاق mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الانشقاق
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


