تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قال رب السموات والأرض وما بينهما إن ..
﴿ قَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 24]
معنى و تفسير الآية 24 من سورة الشعراء : قال رب السموات والأرض وما بينهما إن .
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : قال رب السموات والأرض وما بينهما إن
قال: رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا .أي: الذي خلق العالم العلوي والسفلي, ودبره بأنواع التدبير, ورباه بأنواع التربية.
ومن جملة ذلك, أنتم أيها المخاطبون, فكيف تنكرون خالق المخلوقات, وفاطر الأرض والسماوات إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ
تفسير البغوي : مضمون الآية 24 من سورة الشعراء
( قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ) إنه خالقهما . قال أهل المعاني : أي كما توقنون هذه الأشياء التي تعاينونها فأيقنوا أن إله الخلق هو الله - عز وجل - ، فلما قال موسى ذلك تحير فرعون في جواب موسى . )
التفسير الوسيط : قال رب السموات والأرض وما بينهما إن
وهنا يرد موسى. بقوله: قالَ رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ.أى: قال موسى: ربنا- يا فرعون- هو رب السموات ورب الأرض، ورب ما بينهما من أجرام وهواء. وإن كنتم موقنين بشيء من الأشياء، فإيمانكم بهذا الخالق العظيم وإخلاصكم العبادة له أولى من كل يقين سواه.وفي هذا الجواب استصغار لشأن فرعون. وتحقير لمزاعمه، فكأنه يقول له: إن ربنا هو رب هذا الكون الهائل العظيم، أما ربوبيتك أنت- فمع بطلانها- هي ربوبية لقوم معينين خدعتهم بدعواك الألوهية، فأطاعوك لسفاهتهم وفسقهم..
تفسير ابن كثير : شرح الآية 24 من سورة الشعراء
فعند ذلك قال موسى لما سأله عن رب العالمين : { قال رب السماوات والأرض وما بينهما } أي: خالق جميع ذلك ومالكه ، والمتصرف فيه وإلهه ، لا شريك له ، هو الله الذي خلق الأشياء كلها ، العالم العلوي وما فيه من الكواكب الثوابت والسيارات النيرات ، والعالم السفلي وما فيه من بحار وقفار ، وجبال وأشجار ، وحيوان ونبات وثمار ، وما بين ذلك من الهواء والطيور ، وما يحتوي عليه الجو ، الجميع عبيد له خاضعون ذليلون .
{ إن كنتم موقنين } أي: إن كانت لكم قلوب موقنة ، وأبصار نافذة .
تفسير الطبري : معنى الآية 24 من سورة الشعراء
( قال ) موسى هو ( رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ) ومالكهن ( وَمَا بَيْنَهُمَا ) يقول: ومالك ما بين السموات والأرض من شيء.( إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ ) يقول: إن كنتم موقنين أن ما تعاينونه كما تعاينونه, فكذلك فأيقنوا أن ربنا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن
- تفسير: وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون
- تفسير: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين
- تفسير: ذلك جزاؤهم بأنهم كفروا بآياتنا وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا
- تفسير: وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما
- تفسير: وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
- تفسير: هذا نـزلهم يوم الدين
- تفسير: فيومئذ وقعت الواقعة
- تفسير: وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر
- تفسير: أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


