تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فالتاليات ذكرا ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 3 من سورة الصافات - التفسير الوسيط .
  
   

معنى و تفسير الآية 3 من سورة الصافات : فالتاليات ذكرا .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : فالتاليات ذكرا


{ فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا } وهم الملائكة الذين يتلون كلام اللّه تعالى.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الصافات


( فالتاليات ذكرا ) هم الملائكة يتلون ذكر الله عز وجل .
وقيل: هم جماعة قراء القرآن ، وهذا كله قسم أقسم الله تعالى به

التفسير الوسيط : فالتاليات ذكرا


و «التاليات» : من التلاوة، بمعنى القراءة في تدبر وتأمل.
وأكثر المفسرين على أن المراد بالصافات والزاجرات والتاليات: جماعة من الملائكة.
موصوفة بهذه الصفات.
فيكون المعنى: وحق الملائكة الذين يصفون أنفسهم صفا لعبادة الله-تبارك وتعالى- وطاعته، أو الذين يصفون أجنحتهم في السماء انتظارا لأمر الله، والذين يزجرون غيرهم عن ارتكاب المعاصي، أو يزجرون السحاب إلى الجهات التي كلفهم الله-تبارك وتعالى- بدفعه إليها، والذين يتلون آيات الله المنزلة على أنبيائه تقربا إليه-تبارك وتعالى- وطاعة له.
وقد جاء وصف الملائكة بأنهم صافون في قوله-تبارك وتعالى- في السورة نفسها: وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ.
وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ.
كما جاء وصفهم بذلك فيما رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم «فضلنا على الناس بثلاث: جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة، وجعلت لنا الأرض مسجدا.
وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء
» .
وفي حديث آخر رواه مسلم وغيره عن جابر بن سمره قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم:«ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم» ؟ قلنا: وكيف تصف الملائكة عند ربهم؟ قال:«يتمون الصفوف المتقدمة، ويتراصون في الصف» .
وجاء وصفهم بما يدل على أنهم يلقون الذكر على غيرهم من الأنبياء، لأجل الإعذار والإنذار به.
كما في قوله-تبارك وتعالى- في أوائل المرسلات: فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً.
عُذْراً أَوْ نُذْراً.
قال الإمام ابن كثير: قوله: فَالتَّالِياتِ ذِكْراً هم الملائكة يجيئون بالكتاب والقرآن من عند الله إلى الناس، وهذه الآية كقوله-تبارك وتعالى-: فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً.
عُذْراً أَوْ نُذْراًومنهم من يرى أن المراد بالصافات والزاجرات والتاليات هنا: العلماء الذين يصفون أقدامهم عند الصلاة وغيرها من الطاعات، ويزجرون غيرهم عن المعاصي، ويتلون كلام الله-تبارك وتعالى-.
ومنهم من يرى أن المراد بالصافات: الطيور التي تصف أجنحتها في الهواء وبالزاجرات وبالتاليات: جماعات الغزاة في سبيل الله، الذين يزجرون أعداء الله-تبارك وتعالى-: ويكثرون من ذكره.
ويبدو لنا أن القول الأول هو الأظهر والأرجح، لأن الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي سقناها قبل ذلك تؤيده، ويؤيده- أيضا- ما يجيء بعد ذلك من أوصاف للملائكة كما في قوله-تبارك وتعالى-: لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ والمراد بالملإ الأعلى هنا.
الملائكة.
ولأن هذا القول هو المأثور عن جماعة من الصحابة والتابعين، كابن مسعود وابن عباس، ومسروق، وسعيد بن جبير، وعكرمة ومجاهد.
وإنما أقسم الله-تبارك وتعالى- هنا بالملائكة، لشرفهم، وسمو منزلتهم وامتثالهم لأوامره- سبحانه - امتثالا تاما وله-تبارك وتعالى- أن يقسم بما شاء من خلقه، تنويها بشأن المقسم، ولفتا لأنظار الناس إلى ما فيه من منافع.
ولفظ «الصافات» مفعوله محذوف.
والتقدير، وحق الملائكة الصافات نفوسها أو أجنحتها طاعة وامتثالا لأمر الله-تبارك وتعالى-.
والترتيب بالفاء في هذه الصفات، على سبيل الترقي، إذ الأولى كمال، والثانية أكمل، لتعدى منفعتها إلى الغير، والثالثة أكمل وأكمل، لتضمنها الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر والتخلي عن الرذائل، والتحلي بالفضائل.
وقوله «صفا، وزجرا، وذكرا» مصادر مؤكدة لما قبلها.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 3 من سورة الصافات


{ فالتاليات ذكرا } هي : الملائكة .
وكذا قال ابن عباس ، ومسروق ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومجاهد ، والسدي ، وقتادة ، والربيع بن أنس .
قال قتادة : الملائكة صفوف في السماء .
وقال مسلم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبي مالك الأشجعي ، عن ربعي ، عن حذيفة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " فضلنا على الناس بثلاث : جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة ، وجعلت لنا الأرض كلها مسجدا وجعلت لنا تربتها طهورا إذا لم نجد الماء " .
وقد روى مسلم أيضا ، وأبو داود ، والنسائي ، وابن ماجه من حديث الأعمش ، عن المسيب بن رافع ، عن تميم بن طرفة ، عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - " ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربهم ؟ " قلنا : وكيف تصف الملائكة عند ربهم ؟ قال - صلى الله عليه وسلم - : " يتمون الصفوف المتقدمة ويتراصون في الصف " .
وقال السدي وغيره : معنى قوله { فالزاجرات زجرا } أنها تزجر السحاب .
وقال الربيع بن أنس : { فالزاجرات زجرا } : ما زجر الله عنه في القرآن . وكذا روى مالك ، عن زيد بن أسلم .
{ فالتاليات ذكرا } قال السدي : الملائكة يجيئون بالكتاب ، والقرآن من عند الله إلى الناس . وهذه الآية كقوله تعالى : { فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا } [ المرسلات : 5 ، 6 ] .

تفسير الطبري : معنى الآية 3 من سورة الصافات


وقوله ( فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ) يقول: فالقارئات كتابا.
واختلف أهل التأويل في المعني بذلك، فقال بعضهم: هم الملائكة.
* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( فالتاليات ذكرا ) قال: الملائكة.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي ( فالتاليات ذكرا ) قال: هم الملائكة.
وقال آخرون: هو ما يُتلى في القرآن من أخبار الأمم قبلنا.
* ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ) قال: ما يُتلى عليكم في القرآن من أخبار الناس والأمم قبلكم.

فالتاليات ذكرا

سورة : الصافات - الأية : ( 3 )  - الجزء : ( 23 )  -  الصفحة: ( 446 ) - عدد الأيات : ( 182 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وقفوهم إنهم مسئولون
  2. تفسير: فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف إنا أرسلنا
  3. تفسير: إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين
  4. تفسير: فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى
  5. تفسير: وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم وقعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم
  6. تفسير: ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون
  7. تفسير: وإسماعيل واليسع ويونس ولوطا وكلا فضلنا على العالمين
  8. تفسير: قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون
  9. تفسير: لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب
  10. تفسير: وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا

تحميل سورة الصافات mp3 :

سورة الصافات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الصافات

سورة الصافات بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الصافات بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الصافات بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الصافات بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الصافات بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الصافات بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الصافات بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الصافات بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الصافات بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الصافات بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب