سورة الصافات مكتوبة كاملة برواية ورش برسم المصحف
فهرس القرآن | سورة الصافات مكية | رقم السورة: 37 - عدد آياتها برواية حفص : 182 عدد كلماتها : 865 - اسمها بالأنجليزي : Those drawn up in Ranks
وَالصَّٰٓفَّٰتِ صَفّاٗ (1) فَالزَّٰجِرَٰتِ زَجْراٗ (2) فَالتَّٰلِيَٰتِ ذِكْراً (3) اِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَٰحِدٞۖ (4) رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالَارْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ اُ۬لْمَشَٰرِقِۖ (5) إِنَّا زَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنْي۪ا بِزِينَةِ اِ۬لْكَوَاكِبِۖ (6) وَحِفْظاٗ مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٖ مَّارِدٖۖ (7) لَّا يَسْمَعُونَ إِلَي اَ۬لْمَلَإِ اِ۬لَاعْل۪يٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖۖ (8) دُحُوراٗۖ وَلَهُمْ عَذَابٞ وَاصِبٌ (9) اِلَّا مَنْ خَطِفَ اَ۬لْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٞ ثَاقِبٞۖ (10) فَاسْتَفْتِهِمُۥٓ أَهُمُۥٓ أَشَدُّ خَلْقاً اَم مَّنْ خَلَقْنَآۖ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّٰزِبِۢۖ (11) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَۖ (12) وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذْكُرُونَۖ (13) وَإِذَا رَأَوَاْ اٰيَةٗ يَسْتَسْخِرُونَۖ (14) وَقَالُوٓاْ إِنْ هَٰذَآ إِلَّا سِحْرٞ مُّبِينٌ (15) اَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوَ ءَابَآؤُنَا اَ۬لَاوَّلُونَۖ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَٰخِرُونَۖ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَۖ (19) وَقَالُواْ يَٰوَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لدِّينِۖ (20) هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لْفَصْلِ اِ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ (21) ۞اَ۟حْشُرُواْ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَاهْدُوهُمُۥٓ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (23) وَقِفُوهُمُۥٓ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَۖ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَۖ (25) بَلْ هُمُ اُ۬لْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَۖ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ (27) قَالُوٓاْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَاتُونَنَا عَنِ اِ۬لْيَمِينِۖ (28) قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُومِنِينَۖ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنِۢ بَلْ كُنتُمْ قَوْماٗ طَٰغِينَۖ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَآ إِنَّا لَذَآئِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَٰكُمُۥٓ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَۖ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٖ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَۖ (33) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَۖ (34) إِنَّهُمْ كَانُوٓاْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوٓاْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجْنُونِۢۖ (36) بَلْ جَآءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ (37) إِنَّكُمْ لَذَآئِقُواْ اُ۬لْعَذَابِ اِ۬لَالِيمِۖ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (40) أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٞ مَّعْلُومٞ (41) فَوَٰكِهُۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42) فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ (43) عَلَيٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَۖ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٖ مِّن مَّعِينِۢ (45) بَيْضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٞ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَۖ (47) وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ اُ۬لطَّرْفِ عِينٞ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٞ مَّكْنُونٞۖ (49) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ (50) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمُۥٓ إِنِّے كَانَ لِے قَرِينٞ (51) يَقُولُ أَ۟نَّكَ لَمِنَ اَ۬لْمُصَدِّقِينَ (52) أَ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً اِنَّا لَمَدِينُونَۖ (53) قَالَ هَلَ اَنتُم مُّطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَر۪ء۪اهُ فِے سَوَآءِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِۦ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّے لَكُنتُ مِنَ اَ۬لْمُحْضَرِينَۖ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا اَ۬لُاول۪يٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ (59) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ (60) لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ اِ۬لْعَٰمِلُونَۖ (61) أَذَٰلِكَ خَيْرٞ نُّزُلاً اَمْ شَجَرَةُ اُ۬لزَّقُّومِۖ (62) إِنَّا جَعَلْنَٰهَا فِتْنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَۖ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخْرُجُ فِےٓ أَصْلِ اِ۬لْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ اُ۬لشَّيَٰطِينِۖ (65) فَإِنَّهُمْ لَأٓكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا اَ۬لْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباٗ مِّنْ حَمِيمٖۖ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَي اَ۬لْجَحِيمِۖ (68) إِنَّهُمُۥٓ أَلْفَوَاْ اٰبَآءَهُمْ ضَآلِّينَ (69) فَهُمْ عَلَيٰٓ ءَاثٰ۪رِهِمْ يُهْرَعُونَۖ (70) وَلَقَد ضَّلَّ قَبْلَهُمُۥٓ أَكْثَرُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ (71) وَلَقَدَ اَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَۖ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُنذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (74) وَلَقَدْ نَاد۪يٰنَا نُوحٞ فَلَنِعْمَ اَ۬لْمُجِيبُونَۖ (75) وَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ اُ۬لْبَاقِينَۖ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ (78) سَلَٰمٌ عَلَيٰ نُوحٖ فِے اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (79) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (80) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ (82) ۞وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ (83) إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٖ سَلِيمٍ (84) اِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَۖ (85) أَئِفْكاً اٰلِهَةٗ دُونَ اَ۬للَّهِ تُرِيدُونَۖ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةٗ فِے اِ۬لنُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّے سَقِيمٞ (89) فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَۖ (90) فَرَاغَ إِلَيٰٓ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَاكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَۖ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباَۢ بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُوٓاْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَۖ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَۖ (96) قَالُواْ اُ۪بْنُواْ لَهُۥ بُنْيَٰناٗ فَأَلْقُوهُ فِے اِ۬لْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لَاسْفَلِينَۖ (98) وَقَالَ إِنِّے ذَاهِبٌ اِلَيٰ رَبِّے سَيَهْدِينِۖ (99) رَبِّ هَبْ لِے مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ (100) فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖۖ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ اُ۬لسَّعْيَ قَالَ يَٰبُنَيِّ إِنِّيَ أَر۪يٰ فِے اِ۬لْمَنَامِ أَنِّيَ أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَر۪يٰۖ قَالَ يَٰٓأَبَتِ اِ۪فْعَلْ مَا تُومَرُۖ سَتَجِدُنِيَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ (102) فَلَمَّآ أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ (103) وَنَٰدَيْنَٰهُ أَنْ يَّٰٓإِبْرَٰهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ اَ۬لرُّءْي۪آۖ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ اَ۬لْبَلَٰٓؤُاْ اُ۬لْمُبِينُۖ (106) وَفَدَيْنَٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٖۖ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ (108) سَلَٰمٌ عَلَيٰٓ إِبْرَٰهِيمَۖ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (110) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ (111) وَبَشَّرْنَٰهُ بِإِسْحَٰقَ نَبِيٓـٔاٗ مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ (112) وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَيٰٓ إِسْحَٰقَۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٞۖ (113) ۞وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيٰ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَ (114) وَنَجَّيْنَٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (115) وَنَصَرْنَٰهُمْ فَكَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ (116) وَءَاتَيْنَٰهُمَا اَ۬لْكِتَٰبَ اَ۬لْمُسْتَبِينَۖ (117) وَهَدَيْنَٰهُمَا اَ۬لصِّرَٰطَ اَ۬لْمُسْتَقِيمَۖ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ (119) سَلَٰمٌ عَلَيٰ مُوس۪يٰ وَهَٰرُونَۖ (120) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ (122) وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦٓ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلاٗ وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ اَ۬لْخَٰلِقِينَۖ (125) اَ۬للَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لَاوَّلِينَۖ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لَاخِرِينَۖ (129) سَلَٰمٌ عَلَيٰٓ ءَالِ يَاسِينَۖ (130) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (131) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُومِنِينَۖ (132) وَإِنَّ لُوطاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥٓ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لَاخَرِينَۖ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137) وَبِاليْلِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (138) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (139) إِذَ اَبَقَ إِلَي اَ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ اَ۬لْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ اُ۬لْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٞۖ (142) فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِے بَطْنِهِۦٓ إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ (144) ۞فَنَبَذْنَٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٞۖ (145) وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةٗ مِّنْ يَّقْطِينٖۖ (146) وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَيٰ مِاْئَةِ أَلْفٍ اَوْ يَزِيدُونَۖ (147) فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعْنَٰهُمُۥٓ إِلَيٰ حِينٖۖ (148) فَاسْتَفْتِهِمُۥٓ أَلِرَبِّكَ اَ۬لْبَنَاتُ وَلَهُمُ اُ۬لْبَنُونَۖ (149) أَمْ خَلَقْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثاٗ وَهُمْ شَٰهِدُونَۖ (150) أَلَآ إِنَّهُم مِّنِ اِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اَ۬للَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ (152) أَصْطَفَي اَ۬لْبَنَاتِ عَلَي اَ۬لْبَنِينَۖ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ (154) أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَٰنٞ مُّبِينٞ (156) فَاتُواْ بِكِتَٰبِكُمُۥٓ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ (157) وَجَعَلُواْ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ اَ۬لْجِنَّةِ نَسَباٗۖ وَلَقَدْ عَلِمَتِ اِ۬لْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۖ (158) سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يَصِفُونَۖ (159) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَآ أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَٰتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (163) وَمَا مِنَّآ إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعْلُومٞۖ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لصَّآفُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لْمُسَبِّحُونَۖ (166) وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ (167) لَوَ اَنَّ عِندَنَا ذِكْراٗ مِّنَ اَ۬لَاوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (169) فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا اَ۬لْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ اُ۬لْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ (179) سُبْحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ اِ۬لْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۖ (180) وَسَلَٰمٌ عَلَي اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ (181) وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (182)
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب
قراءة سورة الصافات مكتوبة بالروايات القرآنية
- سورة الصافات مكتوبة برواية حفص عن عاصم
- سورة الصافات برواية شعبة عن عاصم مكتوبة
- سورة الصافات برواية ورش عن نافع مكتوبة
- سورة الصافات برواية قالون عن نافع مكتوبة
- سورة الصافات برواية السوسي عن أبي عمرو مكتوبة
- سورة الصافات برواية قنبل عن ابن كثير مكتوبة
- سورة الصافات برواية الدوري عن أبي عمر مكتوبة
- سورة الصافات برواية البزي عن ابن كثير مكتوبة
- سورة الصافات بخط كبير مع التفسير مكتوبة
استماع و تحميل سورة الصافات
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ أحمد العجمي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ محمود الحصري
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ناصر القطامي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ خليفة الطنيجي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ فارس عباد
استماع و تحميل
بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ عبد الله بصفر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ صلاح بوخاطر
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ سعد الغامدي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ مشاري العفاسي
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ وديع اليمني
استماع و تحميل
mp3 بصوت الشيخ ماهر المعيقلي
استماع و تحميل
صفحات مهمة
بنعمة من الله و فضل منه سبحانه تم إنشاء هذه الصفحة وفيها : سورة الصافات كتابة نصية بخط كبير وواضح مكتوبة كاملة بالتشكيل من المصحف الشريف بالرسم العثماني للقراءة برواية ورش عن نافع