سورة الصافات مكتوبة كاملة برواية قالون برسم المصحف

  1. قراءة سورة الصافات
  2. استماع للسورة
  3. تفسير السورة
  4. ترجمة المعاني
  5. روايات القرآن
  6. تنزيل PDF

فهرس القرآن | سورة الصافات مكية | رقم السورة: 37 - عدد آياتها برواية حفص : 182 عدد كلماتها : 865 - اسمها بالأنجليزي : Those drawn up in Ranks

سورة الصافات للقراءة برواية قالون عن نافع مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالصَّٰٓفَّٰتِ صَفّاٗ (1) فَالزَّٰجِرَٰتِ زَجْراٗ (2) فَالتَّٰلِيَٰتِ ذِكْراً (3) إِنَّ إِلَٰهَكُمْ لَوَٰحِدٞۖ (4) رَّبُّ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ اُ۬لْمَشَٰرِقِۖ (5) إِنَّا زَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنْيَا بِزِينَةِ اِ۬لْكَوَاكِبِۖ (6) وَحِفْظاٗ مِّن كُلِّ شَيْطَٰنٖ مَّارِدٖۖ (7) لَّا يَسْمَعُونَ إِلَي اَ۬لْمَلَإِ اِ۬لْأَعْلَيٰ وَيُقْذَفُونَ مِن كُلِّ جَانِبٖۖ (8) دُحُوراٗۖ وَلَهُمْ عَذَابٞ وَاصِبٌ (9) إِلَّا مَنْ خَطِفَ اَ۬لْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُۥ شِهَابٞ ثَاقِبٞۖ (10) فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَم مَّنْ خَلَقْنَاۖ إِنَّا خَلَقْنَٰهُم مِّن طِينٖ لَّٰزِبِۢۖ (11) بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَۖ (12) وَإِذَا ذُكِّرُواْ لَا يَذْكُرُونَۖ (13) وَإِذَا رَأَوْاْ ءَايَةٗ يَسْتَسْخِرُونَۖ (14) وَقَالُواْ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٞ مُّبِينٌ (15) أَٰ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً إِنَّا لَمَبْعُوثُونَ (16) أَوْ ءَابَآؤُنَا اَ۬لْأَوَّلُونَۖ (17) قُلْ نَعَمْ وَأَنتُمْ دَٰخِرُونَۖ (18) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٞ وَٰحِدَةٞ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَۖ (19) وَقَالُواْ يَٰوَيْلَنَا هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لدِّينِۖ (20) هَٰذَا يَوْمُ اُ۬لْفَصْلِ اِ۬لذِے كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَۖ (21) ۞اَ۟حْشُرُواْ اُ۬لذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَٰجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اِ۬للَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَيٰ صِرَٰطِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْـُٔولُونَۖ (24) مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَۖ (25) بَلْ هُمُ اُ۬لْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَۖ (26) وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ (27) قَالُواْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ اِ۬لْيَمِينِۖ (28) قَالُواْ بَل لَّمْ تَكُونُواْ مُؤْمِنِينَۖ (29) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُم مِّن سُلْطَٰنِۢ بَلْ كُنتُمْ قَوْماٗ طَٰغِينَۖ (30) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَآئِقُونَ (31) فَأَغْوَيْنَٰكُمْ إِنَّا كُنَّا غَٰوِينَۖ (32) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٖ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَۖ (33) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَۖ (34) إِنَّهُمْ كَانُواْ إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اَ۬للَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35) وَيَقُولُونَ أَٰئِنَّا لَتَارِكُواْ ءَالِهَتِنَا لِشَاعِرٖ مَّجْنُونِۢۖ (36) بَلْ جَآءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ (37) إِنَّكُمْ لَذَآئِقُواْ اُ۬لْعَذَابِ اِ۬لْأَلِيمِۖ (38) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (39) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (40) أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمْ رِزْقٞ مَّعْلُومٞ (41) فَوَٰكِهُۖ وَهُم مُّكْرَمُونَ (42) فِے جَنَّٰتِ اِ۬لنَّعِيمِ (43) عَلَيٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَۖ (44) يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٖ مِّن مَّعِينِۢ (45) بَيْضَآءَ لَذَّةٖ لِّلشَّٰرِبِينَ (46) لَا فِيهَا غَوْلٞ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنزَفُونَۖ (47) وَعِندَهُمْ قَٰصِرَٰتُ اُ۬لطَّرْفِ عِينٞ (48) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٞ مَّكْنُونٞۖ (49) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَيٰ بَعْضٖ يَتَسَآءَلُونَۖ (50) ۞قَالَ قَآئِلٞ مِّنْهُمْ إِنِّے كَانَ لِے قَرِينٞ (51) يَقُولُ أَٰ۟نَّكَ لَمِنَ اَ۬لْمُصَدِّقِينَ (52) أَٰ۟ذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَاباٗ وَعِظَٰماً إِنَّا لَمَدِينُونَۖ (53) قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ (54) فَاطَّلَعَ فَرَءَاهُ فِے سَوَآءِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (55) قَالَ تَاللَّهِ إِن كِدتَّ لَتُرْدِينِ (56) وَلَوْلَا نِعْمَةُ رَبِّے لَكُنتُ مِنَ اَ۬لْمُحْضَرِينَۖ (57) أَفَمَا نَحْنُ بِمَيِّتِينَ (58) إِلَّا مَوْتَتَنَا اَ۬لْأُولَيٰ وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَۖ (59) إِنَّ هَٰذَا لَهْوَ اَ۬لْفَوْزُ اُ۬لْعَظِيمُۖ (60) لِمِثْلِ هَٰذَا فَلْيَعْمَلِ اِ۬لْعَٰمِلُونَۖ (61) أَذَٰلِكَ خَيْرٞ نُّزُلاً أَمْ شَجَرَةُ اُ۬لزَّقُّومِۖ (62) إِنَّا جَعَلْنَٰهَا فِتْنَةٗ لِّلظَّٰلِمِينَۖ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٞ تَخْرُجُ فِے أَصْلِ اِ۬لْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُۥ رُءُوسُ اُ۬لشَّيَٰطِينِۖ (65) فَإِنَّهُمْ لَأٓكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِـُٔونَ مِنْهَا اَ۬لْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْباٗ مِّنْ حَمِيمٖۖ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَي اَ۬لْجَحِيمِۖ (68) إِنَّهُمْ أَلْفَوْاْ ءَابَآءَهُمْ ضَآلِّينَ (69) فَهُمْ عَلَيٰ ءَاثَٰرِهِمْ يُهْرَعُونَۖ (70) وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ (71) وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا فِيهِم مُّنذِرِينَۖ (72) فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُنذَرِينَ (73) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (74) وَلَقَدْ نَادَيٰنَا نُوحٞ فَلَنِعْمَ اَ۬لْمُجِيبُونَۖ (75) وَنَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (76) وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُۥ هُمُ اُ۬لْبَاقِينَۖ (77) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لْأٓخِرِينَۖ (78) سَلَٰمٌ عَلَيٰ نُوحٖ فِے اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (79) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (80) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا اَ۬لْأٓخَرِينَۖ (82) ۞وَإِنَّ مِن شِيعَتِهِۦ لَإِبْرَٰهِيمَ (83) إِذْ جَآءَ رَبَّهُۥ بِقَلْبٖ سَلِيمٍ (84) إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ مَاذَا تَعْبُدُونَۖ (85) أَٰئِفْكاً ءَالِهَةٗ دُونَ اَ۬للَّهِ تُرِيدُونَۖ (86) فَمَا ظَنُّكُم بِرَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (87) فَنَظَرَ نَظْرَةٗ فِے اِ۬لنُّجُومِ (88) فَقَالَ إِنِّے سَقِيمٞ (89) فَتَوَلَّوْاْ عَنْهُ مُدْبِرِينَۖ (90) فَرَاغَ إِلَيٰ ءَالِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (91) مَا لَكُمْ لَا تَنطِقُونَۖ (92) فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباَۢ بِالْيَمِينِ (93) فَأَقْبَلُواْ إِلَيْهِ يَزِفُّونَۖ (94) قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ (95) وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَۖ (96) قَالُواْ اُ۪بْنُواْ لَهُۥ بُنْيَٰناٗ فَأَلْقُوهُ فِے اِ۬لْجَحِيمِ (97) فَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيْداٗ فَجَعَلْنَٰهُمُ اُ۬لْأَسْفَلِينَۖ (98) وَقَالَ إِنِّے ذَاهِبٌ إِلَيٰ رَبِّے سَيَهْدِينِۖ (99) رَبِّ هَبْ لِے مِنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَۖ (100) فَبَشَّرْنَٰهُ بِغُلَٰمٍ حَلِيمٖۖ (101) فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ اُ۬لسَّعْيَ قَالَ يَٰبُنَيِّ إِنِّيَ أَرَيٰ فِے اِ۬لْمَنَامِ أَنِّيَ أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَيٰۖ قَالَ يَٰأَبَتِ اِ۪فْعَلْ مَا تُؤْمَرُۖ سَتَجِدُنِيَ إِن شَآءَ اَ۬للَّهُ مِنَ اَ۬لصَّٰبِرِينَۖ (102) فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُۥ لِلْجَبِينِ (103) وَنَٰدَيْنَٰهُ أَنْ يَّٰإِبْرَٰهِيمُ (104) قَدْ صَدَّقْتَ اَ۬لرُّءْيَاۖ إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (105) إِنَّ هَٰذَا لَهْوَ اَ۬لْبَلَٰٓؤُاْ اُ۬لْمُبِينُۖ (106) وَفَدَيْنَٰهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٖۖ (107) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لْأٓخِرِينَۖ (108) سَلَٰمٌ عَلَيٰ إِبْرَٰهِيمَۖ (109) كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (110) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (111) وَبَشَّرْنَٰهُ بِإِسْحَٰقَ نَبِيٓـٔاٗ مِّنَ اَ۬لصَّٰلِحِينَ (112) وَبَٰرَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَيٰ إِسْحَٰقَۖ وَمِن ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٞ وَظَالِمٞ لِّنَفْسِهِۦ مُبِينٞۖ (113) ۞وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَيٰ مُوسَيٰ وَهَٰرُونَ (114) وَنَجَّيْنَٰهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ اَ۬لْكَرْبِ اِ۬لْعَظِيمِۖ (115) وَنَصَرْنَٰهُمْ فَكَانُواْ هُمُ اُ۬لْغَٰلِبِينَۖ (116) وَءَاتَيْنَٰهُمَا اَ۬لْكِتَٰبَ اَ۬لْمُسْتَبِينَۖ (117) وَهَدَيْنَٰهُمَا اَ۬لصِّرَٰطَ اَ۬لْمُسْتَقِيمَۖ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِے اِ۬لْأٓخِرِينَۖ (119) سَلَٰمٌ عَلَيٰ مُوسَيٰ وَهَٰرُونَۖ (120) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (122) وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِۦ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلاٗ وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ اَ۬لْخَٰلِقِينَۖ (125) اَ۬للَّهُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِے اِ۬لْأٓخِرِينَۖ (129) سَلَٰمٌ عَلَيٰ ءَالِ يَاسِينَۖ (130) إِنَّا كَذَٰلِكَ نَجْزِے اِ۬لْمُحْسِنِينَۖ (131) إِنَّهُۥ مِنْ عِبَادِنَا اَ۬لْمُؤْمِنِينَۖ (132) وَإِنَّ لُوطاٗ لَّمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَٰهُ وَأَهْلَهُۥ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزاٗ فِے اِ۬لْغَٰبِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا اَ۬لْأٓخَرِينَۖ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ (137) وَبِاليْلِۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَۖ (138) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ اَ۬لْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَي اَ۬لْفُلْكِ اِ۬لْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ اَ۬لْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ اُ۬لْحُوتُ وَهْوَ مُلِيمٞۖ (142) فَلَوْلَا أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ اَ۬لْمُسَبِّحِينَ (143) لَلَبِثَ فِے بَطْنِهِۦ إِلَيٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَۖ (144) ۞فَنَبَذْنَٰهُ بِالْعَرَآءِ وَهْوَ سَقِيمٞۖ (145) وَأَنۢبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةٗ مِّنْ يَّقْطِينٖۖ (146) وَأَرْسَلْنَٰهُ إِلَيٰ مِاْئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَۖ (147) فَـَٔامَنُواْ فَمَتَّعْنَٰهُمْ إِلَيٰ حِينٖۖ (148) فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ اَ۬لْبَنَاتُ وَلَهُمُ اُ۬لْبَنُونَۖ (149) أَمْ خَلَقْنَا اَ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ إِنَٰثاٗ وَهُمْ شَٰهِدُونَۖ (150) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (151) وَلَدَ اَ۬للَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَۖ (152) أَصْطَفَي اَ۬لْبَنَاتِ عَلَي اَ۬لْبَنِينَۖ (153) مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَۖ (154) أَفَلَا تَذَّكَّرُونَۖ (155) أَمْ لَكُمْ سُلْطَٰنٞ مُّبِينٞ (156) فَأْتُواْ بِكِتَٰبِكُمْ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَۖ (157) وَجَعَلُواْ بَيْنَهُۥ وَبَيْنَ اَ۬لْجِنَّةِ نَسَباٗۖ وَلَقَدْ عَلِمَتِ اِ۬لْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَۖ (158) سُبْحَٰنَ اَ۬للَّهِ عَمَّا يَصِفُونَۖ (159) إِلَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (160) فَإِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ (161) مَا أَنتُمْ عَلَيْهِ بِفَٰتِنِينَ (162) إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ اِ۬لْجَحِيمِۖ (163) وَمَا مِنَّا إِلَّا لَهُۥ مَقَامٞ مَّعْلُومٞۖ (164) وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لصَّآفُّونَ (165) وَإِنَّا لَنَحْنُ اُ۬لْمُسَبِّحُونَۖ (166) وَإِن كَانُواْ لَيَقُولُونَ (167) لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْراٗ مِّنَ اَ۬لْأَوَّلِينَ (168) لَكُنَّا عِبَادَ اَ۬للَّهِ اِ۬لْمُخْلَصِينَۖ (169) فَكَفَرُواْ بِهِۦۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَۖ (170) وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا اَ۬لْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ اُ۬لْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ اُ۬لْغَٰلِبُونَۖ (173) فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَۖ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَآءَ صَبَاحُ اُ۬لْمُنذَرِينَۖ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّيٰ حِينٖۖ (178) وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَۖ (179) سُبْحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ اِ۬لْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَۖ (180) وَسَلَٰمٌ عَلَي اَ۬لْمُرْسَلِينَۖ (181) وَالْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ (182)


لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب