تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : وقال الإنسان ما لها ..

  1. تفسير السعدي
  2. تفسير البغوي
  3. التفسير الوسيط
  4. تفسير ابن كثير
  5. تفسير الطبري
الفسير الوسيط | التفسير الوسيط للقرآن الكريم للطنطاوي | تأليف شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي (المتوفى: 1431هـ) : ويعتبر هذا التفسير من التفاسير الحديثة و القيمة لطلاب العلم و الباحثين في تفسير القرآن العظيم بأسلوب منهجي سهل و عبارة مفهومة, تفسير الآية 3 من سورةالزلزلة - التفسير الوسيط .
  
   

﴿ وَقَالَ الْإِنسَانُ مَا لَهَا﴾
[ سورة الزلزلة: 3]

معنى و تفسير الآية 3 من سورة الزلزلة : وقال الإنسان ما لها .


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

تفسير السعدي : وقال الإنسان ما لها


وَقَالَ الْإِنْسَانُ إذا رأى ما عراها من الأمر العظيم مستعظمًا لذلك: مَا لَهَا ؟ أي: أي شيء عرض لها؟.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الزلزلة


"وقال الإنسان ما لها"؟ قيل في الآية تقديم وتأخير تقديره: "يومئذ تحدث أخبارها"، فيقول الإنسان: "ما لها"، أي تخبر الأرض بما عمل عليها.

التفسير الوسيط : وقال الإنسان ما لها


والمراد بالإنسان في قوله- سبحانه -: وَقالَ الْإِنْسانُ ما لَها جنسه فيشمل المؤمن والكافر.
وقوله ما لَها مبتدأ وخبر، والاستفهام: المقصود به التعجب مما حدث من أهوال.
أى: وقال كل إنسان على سبيل الدهشة والحيرة، أى: شيء حدث للأرض، حتى جعلها تضطرب هذا الاضطراب الشديد.
قال الجمل: وفي المراد بالإنسان هنا قولان: أحدهما: أنه اسم جنس يعم المؤمن والكافر، وهذا يدل على قول من جعل الزلزلة من أشراط الساعة، والمعنى: أنها حين تقع لم يعلم الكل أنها من أشراط الساعة، فيسأل بعضهم بعضا عن ذلك.
والثاني: أنه الكافر خاصة، وهذا يدل على قول من جعلها زلزلة القيامة، لأن المؤمن عارف بها فلا يسأل عنها، والكافر جاحد لها، فإذا وقعت سأل عنها ...
.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 3 من سورة الزلزلة


وقوله : ( وقال الإنسان ما لها ) أي : استنكر أمرها بعد ما كانت قارة ساكنة ثابتة ، وهو مستقر على ظهرها ، أي : تقلبت الحال ، فصارت متحركة مضطربة ، قد جاءها من أمر الله ما قد أعد لها من الزلزال الذي لا محيد لها عنه ، ثم ألقت ما في بطنها من الأموات من الأولين والآخرين ، وحينئذ استنكر الناس أمرها وتبدلت الأرض غير الأرض والسموات ، وبرزوا لله الواحد القهار .

تفسير الطبري : معنى الآية 3 من سورة الزلزلة


وقوله: ( وَقَالَ الإنْسَانُ مَا لَهَا ) يقول تعالى ذكره: وقال الناس إذا زلزلت الأرض لقيام الساعة: ما للأرض وما قصتها.

وقال الإنسان ما لها

سورة : الزلزلة - الأية : ( 3 )  - الجزء : ( 30 )  -  الصفحة: ( 599 ) - عدد الأيات : ( 8 )

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون
  2. تفسير: وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها وكان الله على كل شيء قديرا
  3. تفسير: ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين
  4. تفسير: فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم فلا يستعجلون
  5. تفسير: رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم
  6. تفسير: ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني
  7. تفسير: الم
  8. تفسير: فذكر إن نفعت الذكرى
  9. تفسير: وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى
  10. تفسير: يوم تبلى السرائر

تحميل سورة الزلزلة mp3 :

سورة الزلزلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزلزلة

سورة الزلزلة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الزلزلة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الزلزلة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الزلزلة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الزلزلة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الزلزلة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الزلزلة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الزلزلة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الزلزلة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الزلزلة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب