تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : قل تربصوا فإني معكم من المتربصين ..
﴿ قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ﴾
[ سورة الطور: 31]
معنى و تفسير الآية 31 من سورة الطور : قل تربصوا فإني معكم من المتربصين .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : قل تربصوا فإني معكم من المتربصين
{ قُلْ } لهم جوابا لهذا الكلام السخيف: { تَرَبَّصُوا }- أي: انتظروا بي الموت،{ فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ } نتربص بكم، أن يصيبكم الله بعذاب من عنده، أو بأيدينا،
تفسير البغوي : مضمون الآية 31 من سورة الطور
( قل تربصوا ) انتظروا بي الموت ( فإني معكم من المتربصين ) [ من المنتظرين ] حتى يأتي أمر الله فيكم ، فعذبوا يوم بدر بالسيف .
التفسير الوسيط : قل تربصوا فإني معكم من المتربصين
قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ، و «أم» في هذه الآيات بمعنى بل والهمزة.وقوله: نَتَرَبَّصُ من التربص بمعنى الانتظار والترقب.وقوله: رَيْبَ الْمَنُونِ يعنون به: حوادث الدهر التي تحدث له صلى الله عليه وسلم منها الموت. فالمنون: الدهر، وريبه: حوادثه التي يصيبه بسببها الهلاك.أى: بل أيقولون عنك- أيها الرسول الكريم- إنك شاعر، وأنهم يترقبون موتك لكي يستريحوا منك. كما استراحوا من الشعراء الذين من قبلك، كزهير والنابغة.. قل لهم على سبيل التبكيت والتهديد: تربصوا وترقبوا موتى فإنى معكم من المنتظرين، وستعلمون أينا خير مقاما وأحسن عاقبة.قال الآلوسى: نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ أى: الدهر، وهو فعول من المنّ بمعنى القطع لأنه يقطع الأعمال وغيرها، ومنه حبل منين أى: مقطوع، والريب: مصدر رابه إذا أقلقه، أريد به حوادث الدهر وصروفه، لأنها تقلق النفوس، وعبر عنها بالمصدر مبالغة ...وأخرج ابن جرير وغيره عن ابن عباس، تفسيره المنون بالموت.روى أن قريشا اجتمعت في دار الندوة، وكثرت آراؤهم فيه صلى الله عليه وسلم حتى قال قائل منهم: تربصوا به ريب المنون، فإنه شاعر سيهلك كما هلك زهير والنابغة والأعشى، فافترقوا على هذه المقالة.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 31 من سورة الطور
قال الله تعالى : { قل تربصوا فإني معكم من المتربصين } أي: انتظروا فإني منتظر معكم ، وستعلمون لمن تكون العاقبة والنصرة في الدنيا والآخرة .
قال محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن ابن عباس : أن قريشا لما اجتمعوا في دار الندوة في أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - قال قائل منهم : احتبسوه في وثاق ، ثم تربصوا به ريب المنون حتى يهلك ، كما هلك من هلك قبله من الشعراء : زهير والنابغة ، إنما هو كأحدهم . فأنزل الله في ذلك من قولهم : { أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون } .
تفسير الطبري : معنى الآية 31 من سورة الطور
وقوله: ( قُلْ تَرَبَّصُوا ) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد لهؤلاء المشركين الذين يقولون لك: إنك شاعر نتربص بك ريب المنون, تربصوا: أي انتظروا وتمهلوا فيّ ريب المنون, فإني معكم من المتربصين بكم, حتى يأتي أمر الله فيكم.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه
- تفسير: كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
- تفسير: وإما ينـزغنك من الشيطان نـزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم
- تفسير: إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
- تفسير: فتولوا عنه مدبرين
- تفسير: الله ربكم ورب آبائكم الأولين
- تفسير: وإنا لنعلم أن منكم مكذبين
- تفسير: الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا
- تفسير: بديع السموات والأرض وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
- تفسير: ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءوا بغضب
تحميل سورة الطور mp3 :
سورة الطور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الطور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب