تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إنها لإحدى الكبر ..
﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾
[ سورة المدثر: 35]
معنى و تفسير الآية 35 من سورة المدثر : إنها لإحدى الكبر .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إنها لإحدى الكبر
والمقسم عليه قوله: { إِنَّهَا } أي النار { لَإِحْدَى الْكُبَرِ }- أي: لإحدى العظائم الطامة والأمور الهامة، فإذا أعلمناكم بها، وكنتم على بصيرة من أمرها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 35 من سورة المدثر
"إنها لإحدى الكبر"، يعني أن سقر لإحدى الأمور العظام، وواحد الكبر: كبرى، قال مقاتل والكلبي: أراد بالكبر: دركات جهنم، وهي سبعة: جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية.
التفسير الوسيط : إنها لإحدى الكبر
والضمير في قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ يعود إلى سقر. والكبر: جمع كبرى، والمراد بها: الأمور العظام، والخطوب الجسام.أى: إن سقر التي تهكم بها وبخزنتها الكافرون، لهى إحدى الأمور العظام، والدواهي الكبار، التي قل أن يوجد لها نظير أو مثيل في عظمها وفي شدة عذاب من يصطلى بنارها.وأقسم- سبحانه - بهذه الأمور الثلاثة، لزيادة التأكيد، ولإبطال ما تفوه به الجاحدون، بأقوى أسلوب.وكان القسم بهذه الأمور الثلاثة، لأنها تمثل ظهور النور بعد الظلام، والهداية بعد الضلال، ولأنها تناسب قوله-تبارك وتعالى- قبل ذلك: كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 35 من سورة المدثر
أي العظائم يعني النار.
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وغير واحد من السلف.
تفسير الطبري : معنى الآية 35 من سورة المدثر
( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يقول تعالى ذكره: إن جهنم لإحدى الكبر، يعني: الأمور العظام.وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.* ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثني عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني: جهنم.حدثنا أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن سميع، عن أبي رزين ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: جهنم.حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: هذه النار.حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) قال: هي النار.حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني: جهنم.حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ( إِنَّهَا لإحْدَى الْكُبَرِ ) يعني جهنم.وقوله: ( نَذِيرًا لِلْبَشَرِ ) يقول تعالى ذكره: إن النار لإحدى الكبر، نذيرا لبنى آدم.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون
- تفسير: سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة ومن يبدل نعمة الله من بعد ما
- تفسير: ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب
- تفسير: وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين
- تفسير: وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين
- تفسير: أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا ويدرءون بالحسنة السيئة ومما رزقناهم ينفقون
- تفسير: إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون
- تفسير: فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون
- تفسير: لا يصلاها إلا الأشقى
- تفسير: إنهما من عبادنا المؤمنين
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب