تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المدثر: 35] .
﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾
﴿ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ﴾
[ سورة المدثر: 35]
القول في تفسير قوله تعالى : إنها لإحدى الكبر ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : إنها لإحدى الكبر
ليس الأمر كما ذكروا من التكذيب للرسول فيما جاء به، أقسم الله سبحانه بالقمر، وبالليل إذ ولى وذهب، وبالصبح إذا أضاء وانكشف. إن النار لإحدى العظائم؛ إنذارًا وتخويفًا للناس، لمن أراد منكم أن يتقرَّب إلى ربه بفعل الطاعات، أو يتأخر بفعل المعاصي.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
إنّ نار جهنم لإحدى البلايا العظيمة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 35
«إنها» أي سقر «لإحدى الكبر» البلايا العظام.
تفسير السعدي : إنها لإحدى الكبر
والمقسم عليه قوله: { إِنَّهَا } أي النار { لَإِحْدَى الْكُبَرِ }- أي: لإحدى العظائم الطامة والأمور الهامة، فإذا أعلمناكم بها، وكنتم على بصيرة من أمرها.
تفسير البغوي : مضمون الآية 35 من سورة المدثر
"إنها لإحدى الكبر"، يعني أن سقر لإحدى الأمور العظام، وواحد الكبر: كبرى، قال مقاتل والكلبي: أراد بالكبر: دركات جهنم، وهي سبعة: جهنم، ولظى، والحطمة، والسعير، وسقر، والجحيم، والهاوية.
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
والضمير في قوله-تبارك وتعالى-: إِنَّها لَإِحْدَى الْكُبَرِ يعود إلى سقر. والكبر: جمع كبرى، والمراد بها: الأمور العظام، والخطوب الجسام.أى: إن سقر التي تهكم بها وبخزنتها الكافرون، لهى إحدى الأمور العظام، والدواهي الكبار، التي قل أن يوجد لها نظير أو مثيل في عظمها وفي شدة عذاب من يصطلى بنارها.وأقسم- سبحانه - بهذه الأمور الثلاثة، لزيادة التأكيد، ولإبطال ما تفوه به الجاحدون، بأقوى أسلوب.وكان القسم بهذه الأمور الثلاثة، لأنها تمثل ظهور النور بعد الظلام، والهداية بعد الضلال، ولأنها تناسب قوله-تبارك وتعالى- قبل ذلك: كَذلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ.
إنها لإحدى الكبر: تفسير ابن كثير
أي العظائم يعني النار.
قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والضحاك وغير واحد من السلف.
تفسير القرطبي : معنى الآية 35 من سورة المدثر
قوله تعالى : إنها لإحدى الكبر جواب القسم ; أي إن هذه النار لإحدى الكبر أي لإحدى الدواهي . وفي تفسير مقاتل الكبر : اسم من أسماء النار . وروي عن ابن عباس إنها أي إن تكذيبهم بمحمد - صلى الله عليه وسلم - لإحدى الكبر أي لكبيرة من الكبائر . وقيل : أي إن قيام الساعة لإحدى الكبر . والكبر : هي العظائم من العقوبات ; قال الراجز :يا بن المعلى نزلت إحدى الكبر داهية الدهر وصماء الغيروواحدة ( الكبر ) : كبرى ، مثل الصغرى والصغر ، والعظمى والعظم . وقرأ العامة لإحدى وهو اسم بني ابتداء للتأنيث ، وليس مبنيا على المذكر ; نحو عقبى وأخرى ، وألفه ألف قطع ، لا تذهب في الوصل . وروى جرير بن حازم عن ابن كثير إنها لحدى الكبر بحذف الهمزة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إنا أنـزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون
- تفسير: فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام
- تفسير: الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق
- تفسير: لأخذنا منه باليمين
- تفسير: والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات
- تفسير: نـزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنـزل التوراة والإنجيل
- تفسير: يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار
- تفسير: فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكأ وآتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج
- تفسير: وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا
- تفسير: وإن كانوا ليقولون
تحميل سورة المدثر mp3 :
سورة المدثر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المدثر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب