تفسير الآية 4 من سورة الشورى - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : له ما في السموات وما في الأرض

وهو تنزيل من اتصف بالألوهية والعزة العظيمة والحكمة البالغة، وأن جميع العالم العلوي والسفلي ملكه وتحت تدبيره القدري والشرعي.وأنه { الْعَلِيُّ } بذاته وقدره وقهره.
{ الْعَظِيمِ } الذي من عظمته

تفسير البغوي : مضمون الآية 4 من سورة الشورى

" له ما في السموات وما في الأرض وهو العلي العظيم "

التفسير الوسيط : له ما في السموات وما في الأرض

ثم ذكر- سبحانه - صفات أخرى لذاته فقال: لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
أى: لقد أوحى الله-تبارك وتعالى- إليك- أيها الرسول الكريم- بهذا القرآن كما أوحى إلى الرسل من قبلك بما شاء من وحى، وهو- سبحانه - العزيز الذي لا يغلبه غالب، الحكيم في كل أقواله وأفعاله، والذي له جميع ما في السموات وما في الأرض خلقا وملكا وتصرفا..وهو- سبحانه - الْعَلِيُّ أى: المتعالي عن الأشباه والأنداد والأمثال والأضداد.
الْعَظِيمُ أى: في ذاته وفي صفاته، وفي أفعاله.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 4 من سورة الشورى

وقوله تعالى : { له ما في السموات وما في الأرض } أي: الجميع عبيد له وملك له ، تحت قهره وتصريفه ، { وهو العلي العظيم } كقوله تعالى : { الكبير المتعال } [ الرعد : 9 ] { وهو العلي الكبير } [ سبأ : 23 ] والآيات في هذا كثيرة .

تفسير الطبري : معنى الآية 4 من سورة الشورى

القول في تأويل قوله تعالى : لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ( 4 )يقول تعالى ذكره: ( لِلَّهِ ) ملك ( مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ ) من الأشياء كلها( وَهُوَ الْعَلِيُّ ) يقول: وهو ذو علوّ وارتفاع على كل شيء, والأشياء كلها دونه, لأنهم في سلطانه, جارية عليهم قدرته, ماضية فيهم مشيئته ( الْعَظِيمُ ) الذي له العظمة والكبرياء والجبرية.

1. تفسير: له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى
2. تفسير: الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر
3. تفسير: يوم يفر المرء من أخيه
4. تفسير: هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ
5. تفسير: احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون
6. تفسير: إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم
7. تفسير: قال فاخرج منها فإنك رجيم
8. تفسير: فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض
9. تفسير: أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر
10. تفسير: فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا