تفسير الآية 46 من سورة الدخان - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : كغلي الحميم

يغلي في بطونهم { كَغَلْيِ الْحَمِيمِ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 46 من سورة الدخان

( كغلي الحميم ) كالماء الحار إذا اشتد غليانه .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي ، أخبرنا أبو بكر العبدوسي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن حمدون بن خالد بن يزيد ، حدثنا سليمان بن يوسف ، حدثنا وهب بن جرير ، حدثنا شعبة عن الأعمش ، عن مجاهد ، عن عبد الله بن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أيها الناس اتقوا الله حق تقاته ، فلو أن قطرة من الزقوم قطرت على الأرض لأمرت على أهل الدنيا معيشتهم ، فكيف بمن تكون طعامه وليس لهم طعام غيره " .

التفسير الوسيط : كغلي الحميم

فقوله: كَغَلْيِ الْحَمِيمِ نعت لمصدر محذوف.
أى: غليا كغلي الحميم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 46 من سورة الدخان

"كغلي الحميم" أي من حرارتها ورداءتها.

تفسير الطبري : معنى الآية 46 من سورة الدخان

( كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) يقول: يغلي ذلك في بطون هؤلاء الأشقياء كغلي الماء المحموم, وهو المسخن الذي قد أوقد عليه حتى تناهت شدّة حرّه, وقيل: حميم وهو محموم, لأنه مصروف من مفعول إلى فعيل, كما يقال: قتيل من مقتول.

1. تفسير: رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق
2. تفسير: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون
3. تفسير: فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين
4. تفسير: قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما
5. تفسير: ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون
6. تفسير: ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين
7. تفسير: أم يقولون افترى على الله كذبا فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل
8. تفسير: إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين
9. تفسير: فإن مع العسر يسرا
10. تفسير: مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له