تفسير الآية 53 من سورة الحجر - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم

فـ { قَالُوا } له: { لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ } وهو إسحاق عليه الصلاة والسلام، تضمنت هذه البشارة بأنه ذكر لا أنثى عليم- أي: كثير العلم، وفي الآية الأخرى { وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ }

تفسير البغوي : مضمون الآية 53 من سورة الحجر

( قالوا لا توجل ) لا تخف ( إنا نبشرك بغلام عليم ) أي : غلام في صغره ، عليم في كبره ، يعني : إسحاق ، فتعجب إبراهيم عليه السلام من كبره وكبر امرأته .

التفسير الوسيط : قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم

ثم حكى- سبحانه - ما قالته الملائكة لإدخال الطمأنينة على قلب إبراهيم فقال-تبارك وتعالى-: قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ.
أى: قالت الملائكة لإبراهيم على سبيل البشارة وإدخال السرور على قلبه: لا تخف منا يا إبراهيم، إنا جئنا إليك لنبشرك بغلام ذي علم كثير بشريعة الله-تبارك وتعالى- وبأوامره ونواهيه، وهو إسحاق- عليه السلام-.
وجملة «إنا نبشرك..» مستأنفة لتعليل النهى عن الوجل.
وقد حكى- سبحانه - هنا أن البشارة كانت له، وفي سورة هود أن البشارة كانت لامرأته، ومعنى ذلك أنها كانت لهما معا، إما في وقت واحد، وإما في وقتين متقاربين بأن بشروه هو أولا، ثم جاءت امرأته بعد ذلك فبشروها أيضا، ويشهد لذلك قوله-تبارك وتعالى- وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ ....

تفسير ابن كثير : شرح الآية 53 من سورة الحجر

" قالوا لا توجل " أي لا تخف وبشروه " بغلام عليم " أى إسحاق " كما تقدم في سورة هود.

تفسير الطبري : معنى الآية 53 من سورة الحجر

وقوله ( قَالُوا لا تَوْجَلْ ) يقول: قال الضيف لإبراهيم: ( لا توجل ) لا تخف ( إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ ).

1. تفسير: والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون
2. تفسير: وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحا غير الذي كنا نعمل أولم نعمركم ما يتذكر
3. تفسير: وهذا ذكر مبارك أنـزلناه أفأنتم له منكرون
4. تفسير: إن المتقين في جنات ونعيم
5. تفسير: وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة
6. تفسير: فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
7. تفسير: ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم
8. تفسير: أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد
9. تفسير: وما يكذب به إلا كل معتد أثيم
10. تفسير: وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر