تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا ..
﴿ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنكُمْ وَجِلُونَ﴾
[ سورة الحجر: 52]
معنى و تفسير الآية 52 من سورة الحجر : إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا
{ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا }- أي: سلموا عليه فرد عليهم { قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ }- أي: خائفون، لأنه لما دخلوا عليه وحسبهم ضيوفا ذهب مسرعا إلى بيته فأحضر لهم ضيافتهم، عجلا حنيذا فقدمه إليهم، فلما رأى أيديهم لا تصل، إليه خاف منهم أن يكونوا لصوصا أو نحوهم.
تفسير البغوي : مضمون الآية 52 من سورة الحجر
( إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال ) إبراهيم : ( إنا منكم وجلون ) خائفون لأنهم لم يأكلوا طعامه .
التفسير الوسيط : إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا
ثم فصل- سبحانه - ما دار بين إبراهيم وضيوفه فقال: إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً ...والظرف «إذ» منصوب على أنه مفعول به لفعل مقدر.أى: ونبئهم- أيضا- أيها الرسول الكريم- عن ضيف إبراهيم، وقت أن دخلوا عليه، فقالوا له على سبيل الدعاء أو التحية سَلاماً أى: سلمت سلاما. أو سلمنا سلاما.فلفظ «سلاما» منصوب بفعل محذوف.وقوله- سبحانه - قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ بيان لما رد به إبراهيم- عليه السلام- على الملائكة.و «وجلون» جمع وجل، والوجل: اضطراب يعترى النفس لتوقع حدوث مكروه.يقال: وجل الرجل وجلا فهو وجل إذا خاف.أى: قال لهم إبراهيم بعد أن دخلوا عليه وبادروه بالتحية إنا منكم خائفون.وقال «إنا منكم ... » بصيغة الجمع، لأنه قصد أن الخوف منهم قد اعتراه هو، واعترى أهله معه.وكان من أسباب خوفه منهم، أنهم دخلوا عليه بدون إذن، وفي غير وقت الزيارة وبدون معرفة سابقة لهم، وأنهم لم يأكلوا من الطعام الذي قدمه إليهم..هذا، وقد ذكر- سبحانه - في سورة الذاريات أنه رد عليهم السلام فقال-تبارك وتعالى- هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ. إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً، قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ .كما بين- سبحانه - في سورة هود أن من أسباب خوفه منهم، عدم أكلهم من طعامه. قال-تبارك وتعالى-: فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ... . أى خاف إبراهيم لما رأى أيدى الضيف لا تصل إلى طعامه.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 52 من سورة الحجر
وكيف دخلوا عليه فقالوا سلاما " قال إنا منكم وجلون " أي خائفون وقد ذكر سبب خوفه منهم لما رأى أيديهم لا تصل إلى ما قربه إليهم من الضيافة وهو العجل السمين الحنيذ.
تفسير الطبري : معنى الآية 52 من سورة الحجر
يعني الملائكة الذين دخلوا على إبراهيم خليل الرحمن حين أرسلهم ربهم إلى قوم لوط ليهلكوهم ( فَقَالُوا سَلامًا ) يقول: فقال الضيف لإبراهيم: سلاما( قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ) يقول: قال إبراهيم: إنا منكم خائفون. وقد بيَّنا وجه النصب في قوله ( سَلامًا ) وسبب وجل إبراهيم من ضيفه ، واختلاف المختلفين ودللنا على الصحيح من القول فيه فيما مضى قبل بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. وأما قوله ( قَالُوا سَلامًا ) وهو يعني به الضيف، فجمع الخبر عنهم ، وهم في لفظ واحد، فإن الضيف اسم للواحد والاثنين والجمع مثل الوزن والقطر والعدل، فلذلك جمع خبره ، وهو لفظ واحد.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف
- تفسير: وإلى مدين أخاهم شعيبا قال ياقوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ولا تنقصوا
- تفسير: أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن
- تفسير: وأغطش ليلها وأخرج ضحاها
- تفسير: ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون
- تفسير: واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا
- تفسير: فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن
- تفسير: هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون
- تفسير: وتسير الجبال سيرا
- تفسير: إن الأبرار لفي نعيم
تحميل سورة الحجر mp3 :
سورة الحجر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحجر
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب