تفسير الآية 58 من سورة الشعراء - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : وكنوز ومقام كريم

وَمَقَامٍ كَرِيمٍ يعجب الناظرين, ويلهي المتأملين، تمتعوا به دهرا طويلا وقضوا بلذته وشهواته, عمرا مديدا, على الكفر والفساد, والتكبر على العباد والتيه العظيم .

تفسير البغوي : مضمون الآية 58 من سورة الشعراء

( وكنوز ) يعني الأموال الظاهرة من الذهب والفضة .
قال مجاهد : سماها كنوزا لأنه لم يعط حق الله منها ، وما لم يعط حق الله منه فهو كنز وإن كان ظاهرا ، قيل: كان لفرعون ثمانمائة ألف غلام ، كل غلام على فرس عتيق ، في عنق كل فرس طوق من ذهب ، ) ( ومقام كريم ) أي : مجلس حسن ، قال المفسرون : أراد مجالس الأمراء والرؤساء التي كانت تحفها الأتباع .
وقال مجاهد ، وسعيد بن جبير : هي المنابر .
وذكر بعضهم : أنه كان إذا قعد على سريره وضع بين يديه ثلاثمائة كرسي من ذهب يجلس عليها الأشراف عليهم الأقبية من الديباج مخوصة بالذهب .

التفسير الوسيط : وكنوز ومقام كريم

وَكُنُوزٍ أى: وأموال كانت تحت أيديهم وَمَقامٍ كَرِيمٍ أى: ومساكن حسنة جميلة كانوا يقيمون فيها.
أى: أخرجناهم من كل ذلك بقدرتنا ومشيئتنا، ليلقوا مصيرهم المحتوم وهو الغرق، بسبب إصرارهم على كفرهم وطغيانهم.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 58 من سورة الشعراء

قال الله تعالى : { فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم } أي: فخرجوا من هذا النعيم إلى الجحيم ، وتركوا تلك المنازل العالية والبساتين والأنهار والأموال والأرزاق والملك والجاه الوافر في الدنيا .

تفسير الطبري : معنى الآية 58 من سورة الشعراء

وكنوز ذهب وفضة, ومقام كريم.
قيل: إن ذلك المقام الكريم: المنابر.

1. تفسير: ثم أتبع سببا
2. تفسير: هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة
3. تفسير: وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل
4. تفسير: ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين
5. تفسير: وكل صغير وكبير مستطر
6. تفسير: أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير
7. تفسير: قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين
8. تفسير: وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا
9. تفسير: إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير
10. تفسير: وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى