تفسير الآية - القول في معنى قوله تعالى : فأما من ثقلت موازينه ..
﴿ فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ﴾
[ سورة القارعة: 6]
معنى و تفسير الآية 6 من سورة القارعة : فأما من ثقلت موازينه .
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
تفسير السعدي : فأما من ثقلت موازينه
{ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }- أي: رجحت حسناته على سيئاته
تفسير البغوي : مضمون الآية 6 من سورة القارعة
"فأما من ثقلت موازينه"، رجحت حسناته على سيئاته.
التفسير الوسيط : فأما من ثقلت موازينه
ثم بين- سبحانه - أحوال السعداء والأشقياء في هذا اليوم فقال: فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ، فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ.أى: فأما من ثقلت موازين حسناته. ورجحت أعماله الصالحة على غيرها.
تفسير ابن كثير : شرح الآية 6 من سورة القارعة
أي رجحت حسناته على سيئاته.
تفسير الطبري : معنى الآية 6 من سورة القارعة
وقوله: ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ ) يقول: فأما من ثقُلَت موازين حسناته، يعني بالموازين: الوزن، والعرب تقول: لك عندي درهم بميزان درهمك، ووزن درهمك، ويقولون: داري بميزان دارك ووزن دارك، يراد: حذاء دارك. قال الشاعر:قدْ كُنْتُ قَبْلَ لِقائِكُمْ ذَا مِرَّةعِندِي لِكُلِّ مُخاصِمٍ مِيزَانُهُ ( 1 )يعني بقوله: لكلّ مخاصم ميزانه: كلامه، وما ينقض عليه حجته. وكان مجاهد يقول: ليس ميزان، إنما هو مثل ضرب.
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: كلا بل لا تكرمون اليتيم
- تفسير: ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس واستغفروا الله إن الله غفور رحيم
- تفسير: أزفت الآزفة
- تفسير: يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
- تفسير: وحصل ما في الصدور
- تفسير: كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص
- تفسير: وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم
- تفسير: أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أكثر منهم وأشد
- تفسير: وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير
- تفسير: إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين
تحميل سورة القارعة mp3 :
سورة القارعة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القارعة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب