تفسير الآية 69 من سورة يونس - التفسير الوسيط

تفسير السعدي : قل إن الذين يفترون على الله الكذب

تفسير الآيتين 69 و 70 :ـ‏{‏قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ‏}‏ أي‏:‏ لا ينالون مطلوبهم، ولا يحصل لهم مقصودهم، وإنما يتمتعون في كفرهم وكذبهم، في الدنيا، قليلاً، ثم ينتقلون إلى الله، ويرجعون إليه، فيذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون‏.‏ ‏{‏وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ‏}‏

تفسير البغوي : مضمون الآية 69 من سورة يونس

( قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون ) لا ينجون ، وقيل: لا يبقون في الدنيا ولكن :

التفسير الوسيط : قل إن الذين يفترون على الله الكذب

وقوله: قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ إنذار لهم بسوء العاقبة إذا ما استمروا على شركهم.
أى: قل لهؤلاء المشركين على سبيل الإنذار والتهديد: إن الذين يفترون على الله الكذب بنسبة الولد إليه، والشريك له، لا يفلحون ولا يفوزون بمطلوب أصلا.

تفسير ابن كثير : شرح الآية 69 من سورة يونس

ثم توعد تعالى الكاذبين عليه المفترين ، ممن زعم أنه له ولدا ، بأنهم لا يفلحون في الدنيا ولا في الآخرة ، فأما في الدنيا فإنهم إذا استدرجهم وأملى لهم متعهم قليلا ثم يضطرهم إلى عذاب غليظ

تفسير الطبري : معنى الآية 69 من سورة يونس

القول في تأويل قوله تعالى : قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ ( 69 )قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ( قل ) يا محمد ، لهم إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ ، فيقولون عليه الباطل، ويدّعون له ولدًا ( 61 ) ، لا يُفْلِحُونَ ، يقول: لا يَبْقَون في الدنيا ( 62 )

---

الهوامش :( 61 ) انظر تفسير " الافتراء " فيما سلف من فهارس اللغة ( فرى ) .
( 62 ) انظر تفسير " الفلاح " فيما سلف ص : 46 ، ، تعليق : 1 ، والمراجع هناك .

1. تفسير: فرت من قسورة
2. تفسير: وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين
3. تفسير: أو مسكينا ذا متربة
4. تفسير: رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق
5. تفسير: فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
6. تفسير: فلما جاء آل لوط المرسلون
7. تفسير: هذا هدى والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم
8. تفسير: تلك آيات الكتاب المبين
9. تفسير: ياأيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور
10. تفسير: وياقوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح أو قوم هود أو