شرح حديث
كتب الحديث | صحة حديث | الكتب الستة
علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم كُلَّ ما فيه النَّفعُ والصَّلاحُ لنا في الدُّنيا والآخِرةِ، وفي هذا الحديثِ تقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ رضِيَ اللهُ عنها: "كان رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وعلى آلِه وسلَّمَ- يمُرُّ بالقِدْرِ"، أي: الإناءِ الذي يُطبَخُ فيه، "فيأخُذُ العَرْقَ"، أي: الجُزءَ مِن اللَّحمِ، وهو العَظمُ الذي أُخِذَ عنه مُعظَمُ اللَّحمِ وبقِي عليه بقيَّةٌ من اللَّحمِ، "فيُصِيبُ منه" ويأكُلُ، "ثمَّ يُصلِّي، ولم يَتوضَّأْ، ولم يمَسَّ ماءً"، أي: إنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ذهَبَ إلى الصَّلاةِ عقِبَ انتِهائِه مِن أكْلِ اللَّحمِ دونَ أنْ يَتوضَّأَ لذلك، أو حتَّى يَغسِلَ يدَه.
وفي الحَديثِ: عدَمُ الوُضوءِ ممَّا مَسَّتِ النَّارُ.
وفيه: بيانُ عَظيمِ تَواضُعِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ .
شكرا ( الموسوعة الحديثية API - الدرر السنية ) & ( موقع حديث شريف - أحاديث الرسول ﷺ ) نفع الله بكم