﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ ۖ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ۖ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ ۖ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾
[ التوبة: 101]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 203 )
And among the bedouins round about you, some are hypocrites, and so are some among the people of Al-Madinah, they exaggerate and persist in hypocrisy, you (O Muhammad SAW) know them not, We know them. We shall punish them twice, and thereafter they shall be brought back to a great (horrible) torment.
مردوا على النّفاق : مرنواعليه و دَربوا به
ومن القوم الذين حول (المدينة) أعراب منافقون، ومن أهل (المدينة) منافقون أقاموا على النفاق، وازدادوا فيه طغيانًا، بحيث يخفى عليك -أيها الرسول- أمرهم، نحن نعلمهم، سنعذبهم مرتين: بالقتل والسبي والفضيحة في الدنيا، وبعذاب القبر بعد الموت، ثم يُرَدُّون يوم القيامة إلى عذاب عظيم في نار جهنم.
وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا - تفسير السعدي
يقول تعالى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ} أيضًا منافقون {مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ} أي: تمرنوا عليه، واستمروا وازدادوا فيه طغيانا.{لَا تَعْلَمُهُمْ} بأعيانهم فتعاقبهم، أو تعاملهم بمقتضى نفاقهم، لما للّه في ذلك من الحكمة الباهرة.{نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} يحتمل أن التثنية على بابها، وأن عذابهم عذاب في الدنيا، وعذاب في الآخرة.ففي الدنيا ما ينالهم من الهم والحزن ، والكراهة لما يصيب المؤمنين من الفتح والنصر، وفي الآخرة عذاب النار وبئس القرار.ويحتمل أن المراد سنغلظ عليهم العذاب، ونضاعفه عليهم ونكرره.
تفسير الآية 101 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل : الآية رقم 101 من سورة التوبة

وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا - مكتوبة
الآية 101 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ وَمِمَّنۡ حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡأَعۡرَابِ مُنَٰفِقُونَۖ وَمِنۡ أَهۡلِ ٱلۡمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى ٱلنِّفَاقِ لَا تَعۡلَمُهُمۡۖ نَحۡنُ نَعۡلَمُهُمۡۚ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيۡنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٖ ﴾ [ التوبة: 101]
﴿ وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم ﴾ [ التوبة: 101]
تحميل الآية 101 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا
إذا ظهرَ النفاقُ في أرضٍ يتنزَّل فيها وحيُ السماء، ويمشي على ظهرها سيِّدُ الأنبياء، وفي زمانٍ يَسودُ فيه عزُّ الإسلام، فكيف بعد ذلك؟!
ليس لعبدٍ أن يزعمَ أن اللهَ يُطلِعُه على الغيب، لمجرَّدِ أن قلبَه قد صفا، ونفسَه عن الشواغل قد جُرِّدت.
مهما أحسنَ المنافقُ التخفِّيَ والتلوُّن، فإنه لن يخفى على رب الناس، وسيعذبه أعظم عذاب.
إن الكافر أو المنافق إذا عُذِّب في الدنيا فإنما ذلك مقدِّمة للعذاب العظيم في الآخرة، فإن العذاب الدنيويَّ لا يَدفع عنه العذابَ الأُخرويَّ، ما دام مستمرًّا على كفره ونفاقه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وممن , حولكم , الأعراب , منافقون , أهل , المدينة , مردوا , النفاق , تعلمهم , نعلمهم , سنعذبهم , مرتين , يردون , عذاب , عظيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إذ قالت الملائكة يامريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وجيها
- بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من
- ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا
- تكاد السموات يتفطرن من فوقهن والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض ألا إن
- ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله
- إن هذا لهو الفوز العظيم
- هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا
- وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله إن الله بما
- تالله إن كنا لفي ضلال مبين
- مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب