﴿ أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَن يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِن دُونِي أَوْلِيَاءَ ۚ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا﴾
[ الكهف: 102]
سورة : الكهف - Al-Kahf
- الجزء : ( 16 )
-
الصفحة: ( 304 )
Do then those who disbelieve think that they can take My slaves [i.e., the angels, Allah's Messengers, 'Iesa (Jesus), son of Maryam (Mary), etc.] as Auliya' (lords, gods, protectors, etc.) besides Me? Verily, We have prepared Hell as an entertainment for the disbelievers (in the Oneness of Allah Islamic Monotheism).
نُـزلا : منزلا أو شيئا يتمتّعون به
أفظن الذين كفروا بي أن يتخذوا عبادي آلهة من غيري؛ ليكونوا أولياء لهم؟ إنا أعتدنا نار جهنم للكافرين منزلا.
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم - تفسير السعدي
وهذا برهان وبيان، لبطلان دعوى المشركين الكافرين، الذين اتخذوا بعض الأنبياء والأولياء، شركاء لله يعبدونهم، ويزعمون أنهم يكونون لهم أولياء، ينجونهم من عذاب الله، وينيلونهم ثوابه، وهم قد كفروا بالله وبرسله.يقول الله لهم على وجه الاستفهام والإنكار المتقرر بطلانه في العقول: { أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ ْ}- أي: لا يكون ذلك ولا يوالي ولي الله معاديا لله أبدا، فإن الأولياء موافقون لله في محبته ورضاه، وسخطه وبغضه، فيكون على هذا المعنى مشابها لقوله تعالى { وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاءِ إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنَا مِنْ دُونِهِمْ ْ}فمن زعم أنه يتخذ ولي الله وليا له، وهو معاد لله، فهو كاذب، ويحتمل -وهو الظاهر- أن المعنى: أفحسب الكفار بالله، المنابذون لرسله، أن يتخذوا من دون الله أولياء ينصرونهم، وينفعونهم من دون الله، ويدفعون عنهم الأذى؟ هذا حسبان باطل، وظن فاسد، فإن جميع المخلوقين، ليس بيدهم من النفع والضر، شيء، ويكون هذا، كقوله تعالى: { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا ْ} { وَلَا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ ْ} ونحو ذلك من الآيات التي يذكر الله فيها، أن المتخذ من دونه وليا ينصره ويواليه، ضال خائب الرجاء، غير نائل لبعض مقصوده.{ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلًا ْ} أي ضيافة وقرى، فبئس النزل نزلهم، وبئست جهنم، ضيافتهم.
تفسير الآية 102 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من : الآية رقم 102 من سورة الكهف

أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم - مكتوبة
الآية 102 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ أَفَحَسِبَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَن يَتَّخِذُواْ عِبَادِي مِن دُونِيٓ أَوۡلِيَآءَۚ إِنَّآ أَعۡتَدۡنَا جَهَنَّمَ لِلۡكَٰفِرِينَ نُزُلٗا ﴾ [ الكهف: 102]
﴿ أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم للكافرين نـزلا ﴾ [ الكهف: 102]
تحميل الآية 102 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء إنا أعتدنا جهنم
ما أسفهَ عقولَ المشركين، وما أقل استبصارَهم بحقائق أمور الربوبية والألوهية!
إذا كان دخول جهنَّم والاحتراق فيها والتلظي بمثابة الضيافة والقِرى، فبئس النزُل نزُلهم، وبئست جهنم ضيافتهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أفحسب , كفروا , يتخذوا , عبادي , دوني , أولياء , أعتدنا , جهنم , للكافرين , نزلا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ووالد وما ولد
- تسقى من عين آنية
- أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين
- وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين
- إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع
- إذا وقعت الواقعة
- فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى
- وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
- ما لكم لا تنطقون
- قال فاخرج منها فإنك رجيم
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, March 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب