﴿ قَالَ فِرْعَوْنُ آمَنتُم بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكْرٌ مَّكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا ۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾
[ الأعراف: 123]
سورة : الأعراف - Al-Araf
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 165 )
Fir'aun (Pharaoh) said: "You have believed in him [Musa (Moses)] before I give you permission. Surely, this is a plot which you have plotted in the city to drive out its people, but you shall come to know.
قال فرعون للسحرة: آمنتم بالله قبل أن آذن لكم بالإيمان به؟ إن إيمانكم بالله وتصديقكم لموسى وإقراركم بنبوته لحيلة احتلتموها أنتم وموسى؛ لتخرجوا أهل مدينتكم منها، وتكونوا المستأثرين بخيراتها، فسوف تعلمون -أيها السحرة- ما يحلُّ بكم من العذاب والنكال.
قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه - تفسير السعدي
فـ قَالَ لَهُمْ فِرْعَوْنُ متهددا على الإيمان: آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ كان الخبيث حاكما مستبدا على الأبدان والأقوال، قد تقرر عنده وعندهم أن قوله هو المطاع، وأمره نافذ فيهم، ولا خروج لأحد عن قوله وحكمه، وبهذه الحالة تنحط الأمم وتضعف عقولها ونفوذها، وتعجز عن المدافعة عن حقوقها، ولهذا قال اللّه عنه: فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ وقال هنا: ( آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ )- أي: فهذا سوء أدب منكم وتجرؤ عَليَّ.ثم موه على قومه وقال: إِنَّ هَذَا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْهَا أَهْلَهَا- أي: إن موسى كبيركم الذي علمكم السحر، فتواطأتم أنتم وهو على أن تنغلبوا له، فيظهر فتتبعوه، ثم يتبعكم الناس أو جمهورهم فتخرجوا منها أهلها.وهذا كذب يعلم هو ومن سبر الأحوال، أن موسى عليه الصلاة والسلام لم يجتمع بأحد منهم، وأنهم جمعوا على نظر فرعون ورسله، وأن ما جاء به موسى آية إلهية، وأن السحرة قد بذلوا مجهودهم في مغالبة موسى، حتى عجزوا، وتبين لهم الحق، فاتبعوه.ثم توعدهم فرعون بقوله: فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ما أحل بكم من العقوبة.
تفسير الآية 123 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن : الآية رقم 123 من سورة الأعراف

قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه - مكتوبة
الآية 123 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ قَالَ فِرۡعَوۡنُ ءَامَنتُم بِهِۦ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَمَكۡرٞ مَّكَرۡتُمُوهُ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لِتُخۡرِجُواْ مِنۡهَآ أَهۡلَهَاۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [ الأعراف: 123]
﴿ قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون ﴾ [ الأعراف: 123]
تحميل الآية 123 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم إن هذا لمكر مكرتموه
لا يستطيع المرءُ أن يدفعَ الحقَّ وهو ينبُت من الأعماق، أو يحجُبَ النورَ وهو ينبعثُ من شِعاب اليقين! ولكنَّ عدوَّ الحقيقة المتباهي بالقوَّة والجبروت لا يفهم ذلك.
عجبًا لذي السلطان المتجبِّر؛ يريد من الناس أن يمرَّ إيمانُهم عبره، فإن أذِنَ به وإلا رجعوا إلى كفرهم!
تلفيق التُّهم البيِّنة البطلان ديدنُ المفسدين مع المصلحين؛ لتسويغ مؤاخذة الأبرياء أمام العامَّة! فهل موسى هو مَن أرسل لحشر السَّحَرة؟!
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , فرعون , آمنتم , آذن , لمكر , مكرتموه , المدينة , لتخرجوا , أهلها , تعلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر
- ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا
- إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري
- كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا فأخذهم الله بذنوبهم والله شديد العقاب
- ألم أعهد إليكم يابني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين
- أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه
- الله الذي سخر لكم البحر لتجري الفلك فيه بأمره ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون
- ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا
- وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن
- فأرسل فرعون في المدائن حاشرين
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, May 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب