﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۗ وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾
[ النساء: 125]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 5 )
-
الصفحة: ( 98 )
And who can be better in religion than one who submits his face (himself) to Allah (i.e. follows Allah's Religion of Islamic Monotheism); and he is a Muhsin (a good-doer - see V. 2:112). And follows the religion of Ibrahim (Abraham) Hanifa (Islamic Monotheism - to worship none but Allah Alone). And Allah did take Ibrahim (Abraham) as a Khalil (an intimate friend).
أسلم وجهه لله : أخلص نفسه أو توجّهه و عبادته لله
حنيفًا : مائلا عن الباطل إلى الدّين الحقّلا أحد أحسن دينًا ممن انقاد بقلبه وسائر جوارحه لله تعالى وحده، وهو محسن، واتبع دين إبراهيم وشرعه، مائلا عن العقائد الفاسدة والشرائع الباطلة. وقد اصطفى الله إبراهيم -عليه الصلاة والسلام- واتخذه صفيّاً من بين سائر خلقه. وفي هذه الآية، إثبات صفة الخُلّة لله -تعالى- وهي أعلى مقامات المحبة، والاصطفاء.
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم - تفسير السعدي
أي: لا أحد أحسن من دين من جمع بين الإخلاص للمعبود، وهو إسلام الوجه لله الدال على استسلام القلب وتوجهه وإنابته وإخلاصه، وتوجه الوجه وسائر الأعضاء لله.
{ وَهُوَ ْ} مع هذا الإخلاص والاستسلام { مُحْسِنٌ ْ}- أي: متبع لشريعة الله التي أرسل بها رسله، وأنزل كتبه، وجعلها طريقا لخواص خلقه وأتباعهم.
{ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ ْ}- أي: دينه وشرعه { حَنِيفًا ْ}- أي: مائلا عن الشرك إلى التوحيد، وعن التوجه للخلق إلى الإقبال على الخالق، { وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ْ} والخُلة أعلى أنواع المحبة، وهذه المرتبة حصلت للخليلين محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام، وأما المحبة من الله فهي لعموم المؤمنين، وإنما اتخذ الله إبراهيم خليلا لأنه وفَّى بما أُمر به وقام بما ابْتُلي به، فجعله الله إماما للناس، واتخذه خليلا، ونوه بذكره في العالمين.
تفسير الآية 125 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله : الآية رقم 125 من سورة النساء
ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم - مكتوبة
الآية 125 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا ﴾ [ النساء: 125]
﴿ ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا ﴾ [ النساء: 125]
تحميل الآية 125 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم
توجَّه إلى الله بكُليَّتك، واجعل له وحدَه عبادتَك، وأحسن في عبادته، وأحسن إلى عباده، تكُن أحسنَ الناس دينًا.
إنك لو عرضتَ الإسلامَ على أكمل العقول لاستحسنَته، أو على أطهر الفِطَر لاستطابَته، فما بلغ حُسنَه دينٌ ولا كمالَه شرع، فكيف يقبل الله دينًا سواه؟
بلغ إبراهيمُ عليه السلام بصالح عمله وإخلاصه القُربى من الله، وارتقى إلى أعلى مقاماتها، فإن كانت نفسُك تهفو إلى المنازل العليا، فبهُدى إمام الحنفاء اقتَدِه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أحسن , دينا , أسلم , وجهه , لله , محسن , اتبع , ملة , إبراهيم , حنيفا , اتخذ , الله , إبراهيم , خليلا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا
- رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن لا يملكون منه خطابا
- قتل أصحاب الأخدود
- قل أندعوا من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا بعد إذ
- وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير
- فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم
- إن هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا
- لنخرج به حبا ونباتا
- ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم
- وصاحبته وبنيه
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, December 9, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب